الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 07:29 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - فيصل الصوفي
فيصل الصوفي -
رسالة أمس!
الجماهير التي اكتظ بها ستاد 22 مايو الرياضي في عدن أمس وجهت للمناطقيين ودعاة الكراهية رسالة واضحة.. وهي أن عليهم “يشغبوا” لوحدهم.. فهم عندما يهجون الشر لن يفلحوا في إثارة فتنة عامة لأن “شغبهم” محاصر.. وحملة تلك الرسالة قدموا بها من أبين ولحج والضالع ليعلنوها في عدن التي شهدت يوم 30 نوفمبر 1967م أكبر مهرجان للانتماء اليمني وللحرية والاستقلال والكرامة الوطنية..

يوم أمس لم تحتفل تلك الجموع بالذكرى الواحدة والأربعين ليوم الاستقلال فحسب، بل احتفلت أيضاً بقدرتها على التضامن وقهر الكراهية والمناطقية.

* وفي الوقت الذي أعلنت تلك الجموع بأن على دعاة الفتنة أن ييأسوا وأنهم محاصرون بالوئام الوطني، أعطاهم الرئيس فسحة أمل عندما دعاهم مجدداً إلى الاستفادة من العفو العام المعلن عام 1994م في وسط لهيب المعركة.. وهو عفو قال عنه الشيخ/ أنيس الحبيشي إنه الثاني في التاريخ العربي الإسلامي، بعد عفو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن أعداء الدعوة بعد فتح مكة وتحرير البيت الحرام من الأصنام!! وأولئك المجهدون بحمى الكراهية والمناطقية عليهم أن ينتهزوا الفسحة لأن الخيار البديل لن يأتي من الرئيس/ علي عبدالله صالح بل سيأتي من أبناء المحافظات التي يتحرك دعاة الكراهية والمناطقية في بعض مديرياتها.. فالناس تواقون للأمن والاستقرار ويرغبون في تحسين ظروف التنمية في مناطقهم ولن ينخدعوا ولن يصبروا طويلاً على “البراقشات” التي تجني عليهم!!

* الأوضاع المعيشية للسكان في المحافظات الجنوبية والشرقية ليست جيدة، ولكنها ليست أسوأ من أوضاع السكان في بقية المحافظات، ولدى الناس قناعة بأن فرصهم في الترقي ستكون أكبر في ظل دولة الوحدة، وليس وارداً في خواطرهم العودة إلى ما قبل 22 مايو 1990م، لأن ذلك خيار قد تم تجريبه وهو الأسوأ في التاريخ الاجتماعي كله.. فمن ذا الذي سيقبل بعودة الخنق والشنق وفرز الناس حسب الهوية وإهانة الآدمية وقتل الآدمية بالمزاج ومصادرة الحريات والممتلكات..

يجب أن يفهم دعاة الكراهية والمناطقية إن الناس لن يقبلوا باستبدال أمنهم بخوف، كما لم يقبلوا استبدال الاستعمار بحكم غشوم.. فهم الذين طردوا الاستعمار وهم الذين انتفضوا عام 1989م على خلفائه الغشومين.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024