الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 05:45 م - آخر تحديث: 05:17 م (17: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
بقلم-فيصل الصوفي -
رباعيات فنية

قبل أكثر من عقد تقريباً كان موقف حزب التجمع اليمني للإصلاح متصلباً إزاء كثير من الأشياء الصلبة والسائلة والغازية، ومها الغناء طبعاً الذي تحرم مراجعه الدينية سماعه أو ادائة من قبل الإصلاحيين وغيرهم، وحينها ظهر تعليق يقول: إن حزب الإصلاح عندما يصل إلى الحكم، سوف يؤسلم كل شيء بما في ذلك برنامج ما يطلبه المستمعون ..
ولأن الزمن جزء من العلاج كما يقول حسن البناء فإن بعض الإصلاحيين قد حلت العقدة من ألسنتهم وصاروا يطربون ويغنون مختلف القصائد ويجيدون شتى ألوان الغناء من أيام أحمد عبيد قعطبي إلى عصر الفيديو كليب ويحاكون مختلف الأغاني والألحان والأصوات عن حذق وإجادة تدل على أنهم أمضوا وقتاً كافياً في الاستماع للأغاني والمغنيين التي كان الاستماع إليهم أمراً محرماً.
وباستثناء أن الفنانين الإصلاحيين لا يستخدمون من المعازف وأدوات الموسيقى سوى الطبل والدف، وباستثناء تحريفهم للكلمات الأصلية للأغاني التي يقلدونها فإن أدائهم وأصواتهم تضاهي أصوات فنانين من الدرجة الثانية في بلاد العرب.
ولما قرر حزب الإصلاح اقتحام مجال الغناء أغضب كثيرين، مع أن الجميع يغني والعرب تغني منذ اقدم العصور دون أن يثير ذلك غضب أحد سوى حُفاظ النصوص المكتوبة.
يؤخذ على الغناء الإصلاحي أن÷ موجه نحو مجال واحد هو نقد الحكومة، وأنه يعتمد على سرقة ألحان الآخرين وتغيير كلمات الأغاني الأصلية من معانيها الأصلية إلى معانٍ وكلمات مبتذلة. وهذا صحيح على أية حال، فضلاً عن أن المدرسة الإصلاحية في الغناء تعتمد كلية على المحاكاة والتقليد ولم تضف جديداً إلى المدرسة اللحجية، أو الصنعانية، أو الحضرمية، ولا جديد في الكلمة ولا اللحن ولا نبرة الصوت.
بالنسبة لي اعتقد أن من حق أي فرد أو حزب أن يغني .. الحق حق.. ولا ينبغي أن نغضب من الحق.. وما يقال عن السرقات الأدبية، فإن المسروقين أرباب مسروقاتهم ومن حقهم اللجوء للقضاء طلباً للنصفة والتعويض.
ردة الفعل الغاصبة من غناء الإصلاح هي عندي أسوا من الغناء السيئ.. من يلاحظ ردة الفعل تلك ويحدها تتخذ أشكالاً مثل استنكار الغناء، والقدح في الإصلاح لأنه صار يغني ويطرب ويرقص، والاستغراب من جرأة الإصلاح على الإقدام على الغناء، وكيف أن الإصلاح صار يخوض في ميدان كان إلى وقت قريب يرى الخوض فيه من قبيل اللهو المحرم شرعاً.
إن مثل هذه التعليقات النافدة تصب في مجال التحريض السيئ ضد فن الغناء، بل وتعزز موقف الذين يحرمون وينظرون للمغنيين كشياطين.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024