الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 04:22 ص - آخر تحديث: 01:40 ص (40: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حروف موجوعة في رحيل الإعلامي الجميل حسن عبدالوارث
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
الجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"
شوقي شاهر
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
من هو منتظر الزيدي "قاذف الحذاء"؟
احتل اسم الصحفي العراقي، منتظر الزيدي، صدر كثير من الصحف العربية والأجنبية الاثنين، إثر العمل غير العادي الذي قام به، والمتمثل بإلقاء حذائه باتجاه الرئيس الأميركي جورج بوش، أثناء مؤتمر صحفي بمشاركة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي.



ولكن من هو هذا الصحفي، الذي قام بهذا العمل غير العادي:


يعمل الصحفي منتظر الزيدي، "قاذف الحذاء"، في قناة البغدادية الفضائية العراقية منذ انطلاقها في العام 2005.


وبرز اسمه للمرة الأولى عندما تعرض للاختطاف على أيدي مجهولين أثناء توجهه إلى مقر عمله في السادس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2007.

غير أنه وبعد ثلاثة أيام من الاختطاف، أطلق الخاطفون سراح الزيدي، البالغ من العمر 29 عاماً، دون مقابل مادي أو فدية.

وخلال عملية اختطافه، خصصت محطة "البغدادية" التي يعمل برنامجاً من ساعتين له في 18نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، وفق موقع مراسلون بلا حدود.

وبعد إطلاق سراحه، رحبت منظمة مراسلون بلا حدود بإطلاق سراحه في بيان لها، وقالت: "نرحّب بعودة هذا الصحافي سالماً معافى إلى أسرته بعد أن أثارت عملية اختطافه موجة من القلق في العراق التي شهدت تصفية عدة صحافيين في خلال اعتقالهم هذه السنوات الأخيرة."

وقالت المنظمة آنذاك إن وكالة الأنباء العراقية- أصوات العراق أفادت بأن الصحافي عاد إلى حضن أسرته في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 إثر مروره بالمستشفى لإجراء فحص طبي.

ومن المعروف عن الزيدي مهاجمته للسياسة الأمريكية في العراق من خلال التقارير التي يبثها من على شاشة قناة البغدادية.

وتظاهر المئات من العراقيين في بغداد، الاثنين مطالبين بإطلاق سراح الصحفي العراقي منتظر الزيدي، الذي قام برمي فردتي حذائه صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك الأحد، مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في العاصمة بغداد.

ونقلت مصادر إعلامية أن المظاهرة انطلقت من مدينة الصدر باتجاه ساحة الفردوس ببغداد للمطالبة بإطلاق سراح منتظر الزيدي فورا.



وأضافت المصادر أن عدداً من المتظاهرين توجهوا صوب نقابة الصحفيين العراقيين شمالي بغداد، وهم يحملون لافتات تؤيد تصرف الزيدي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية.

بموازاة ذلك أنبرى عدد من المحاميين العرب والعراقيين للمرافعة عن الصحفي الذي وصفوه بـ"البطل" لفعلته، مناشدين المنظمات الحقوقية الدولية للضغط على السلطات العراقية للإفراج عنه.

وكان الزيدي قد رمى الرئيس الأمريكي بحذائه خلال مشاركته بمؤتمر صحفي عقده الأخير ورئيس الوزراء العراقي، وذلك تماشياً مع الديمقراطية وحرية التعبير.

وكانت فردة حذاء الزيدي الأولى قد مرت بمحاذاة رأس الرئيس الأمريكي، الذي تنحى عنها، فيما هرعت حشود وانقضت على الرجل، ثم نقلته إلى غرفة مجاورة.

أما فردة الحذاء الثانية فأصابت العلم الأمريكي خلف جورج بوش، دون أن تسقطه.

وفيما سمع صوت الصحفي وهو يصرخ في غرفة مجاورة، قال بوش مازحاً "مقاس حذائه 10 لمن يرغب في أن يعرف."

واستفاضت وسائل الإعلام الغربية في تفسير المعاني الرمزية لإلقاء الحذاء في وجه آخر في الثقافة العربية، وكذلك الجلوس متقاطع الأقدام أمام شخص آخر، مشيرة إلى أن هذا الأمر يعد إهانة عن العرب، رغم أن ألقاء الحذاء في وجه آخر تعد إهانة عند جميع الشعوب.

وتطرقت إلى ما فعله العراقيون عقب سقوط بغداد عام 2003 وقيام عشرات العراقيين بضرب رأس تمثال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالأحذية.

غير أن بوش تقبلها بصدر رحب، وخصوصاً أنها جاءت في أعقاب التوقيع على الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن.

ووصفت تقارير صحفية الحادثة بأن نهاية تدخل بوش في العراق كانت كبدايتها، وأنها تميزت بالفوضى والغضب، في إشارة إلى إلقاء الصحفي الحذاء على بوش.

فيما نقلت أن الصحفي تابع توجيه الإهانات اللفظية، وأنه نعت بوش، الذي قام برابع زيارة وآخرها للعراق، بـ"الكلب".
*المصدر: الملف نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024