الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 01:22 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - سالم باجميل
سالم باجميل -
تزييف‮ ‬الوعي‮ ‬بالتاريخ
انا وأمثالي من بسطاء الناس في الوطن يمن الخير لدينا قلق كبير على حاضر ومستقبل الإنسان فيه الذي يتطلع إلى آفاق حياة العصر الذي يعيش فيه ويرنو إلى العيش والبقاء في وجود امن وخالٍ من الفوضى والاضطرابات الذي يلوح به هواة الفتن والتمردات من الداخل والخارج ولدينا‮ ‬استعداد‮ ‬كبير‮ ‬للذود‮ ‬عن‮ ‬الوطن‮ ‬والمواطن‮ ‬من‮ ‬الأخطار‮ ‬والتحديات‮ ‬التي‮ ‬يهدد‮ ‬بها‮ ‬أصحاب‮ ‬الأطماع‮ ‬غير‮ ‬المشروعة‮ ‬والمأجورون‮ ‬من‮ ‬أحفاد‮ ‬خصوم‮ ‬الثورة‮ ‬اليمنية‮ ‬والجمهورية‮ ‬والاستقلال‮ ‬والوحدة‮.‬

وما نريده من النظام والدولة أن يلتزما خط الحزم مع المستهترين والمخادعين الذين يمارسون تزييف الوعي بالتاريخ والجغرافيا في السياسة والهوية اليمنية عبر الانخراط والترويج لمشاريع النزاعات والصراعات الطائفية المذهبية والانفصالية.. وان فرقاء الحركة السياسية اليمنية الذين ينعقون ويزعقون هذه الايام من ناحية من مناحي البلاد مستغلين غطاء قيم ومبادئ الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية أن الديمقراطية والتعددية لا تعطي حق تنظيم المناشط المختلفة ضد النظام والدولة الوطنية التي في حقيقة الامر جاءت نتيجة تضحيات اليمنيين‮ ‬التي‮ ‬تتعذر‮ ‬على‮ ‬الاحاطة‮ ‬ناهيك‮ ‬عن‮ ‬الوصف‮ ‬تاريخيا‮ ‬وعمليا‭.‬

نحن على ثقة ان الشعب اليمني الابي وقواه السياسية الوطنية الخيرة لم ولن يسمح باختراق الامن والاستقرار اللذين يمثلان الضمانة الاكيدة لتنمية وتقدم الوطن انسانا وارضا.. وما نريد ان يكون مفهوما وواضحا لدى اصحاب المكائد والدسائس على انهم لا يخفون علينا وعلى شعبنا‮.. ‬وان‮ ‬حسابهم‮ ‬سيكون‮ ‬عسيرا‮.. ‬واذا‮ ‬تجرأوا‮ ‬على‮ ‬المس‮ ‬بالحقوق‮ ‬المشروعة‮ ‬لشعبنا‮ ‬في‮ ‬الوحدة‮ ‬والديمقراطية‮.. ‬

ان شأن الذين ينصبون الكمائن لرجال امن الوطن ويشهرون سلاح الحقد والكراهية في وجوه رجال القوات المسلحة كما هو شأن جميع الضعفاء مهما توافر لهم اقليميا ودوليا كما يتوهمون من الأسباب التي جعلتهم يجاهرون بعدائهم للوحدة والديمقراطية المتمثل في المطالبة بالعودة الى‮ ‬ما‮ ‬قبل‮ ‬الثاني‮ ‬والعشرين‮ ‬من‮ ‬يونيو‮ ‬عام‮ ‬1990م‮ ‬وان‮ ‬الشعب‮ ‬والنظام‮ ‬والدولة‮ ‬يملكون‮ ‬اليوم‮ ‬كل‮ ‬المقومات‮ ‬المادية‮ ‬والروحية‮ ‬لرد‮ ‬طغيان‮ ‬المتمردين‮ ‬والخارجين‮ ‬عن‮ ‬الدستور‮ ‬والقانون‮ ‬سياسيا‮ ‬وعسكريا‭.‬
لا شراكة ولا تهاون مع جميع الذين يشقون عصا الطاعة على النظام والقانون.. ولا حوار مع الذين ينظمون المناشط السياسية والعسكرية لتمزيق كلمة وصف اليمنيين.. لا مهادنة مع خصوم الوطن والشعب الذين يفاخرون بأعمال العبث والتخريب من هنا او هناك..

أننا نتساءل أي حركة سياسية وطنية ديمقراطية تمثلها احزاب اللقاء المشترك وهي تعمل ليلا ونهارا على اشعال الحرائق في الوطن.. جاعلة اعضاءها والمواطنين الابرياء وقودا لها.. واي قيادات سياسية وطنية ديمقراطية التي تنظم وتقود المهرجانات والمسيرات لاعضائها من اجل النيل‮ ‬من‮ ‬الوحدة‮ ‬والديمقراطية‮.. ‬واية‮ ‬شراكة‮ ‬في‮ ‬الوطن‮ ‬والحياة‮ ‬السياسية‮ ‬تنشد‮ ‬اذا‮ ‬كانت‮ ‬تستهدف‮ ‬من‮ ‬سائر‮ ‬مناشطها‮ ‬خلخلة‮ ‬النظام‮ ‬والقانون‮ ‬انتصارا‮ ‬للمنحرفين‮ ‬الطائفيين‮ ‬من‮ ‬المتذهبين‮ ‬والانفصاليين‮ ‬والارهابيين‭.‬؟‮!‬

الا ياليت قيادات المشترك المأزومة تدرك في يوم من الايام معاني ودلالات ثوابت النظام الوطني الوحدوي والديمقراطي في اليمن الجديد.. يمن القانون ودولة المؤسسات والحقوق والحريات المدنية والسياسية للانسان الجديد حتى تعصم نفسها والوطن من الغرق المنظور في مستنقعات نظرية‮ ‬المؤامرة‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬وجود‮ ‬الديمقراطية‮ ‬والتعددية‮ ‬التي‮ ‬تحضن‮ ‬الوطن‮ ‬وابنائه‮.‬










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024