الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 10:11 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
بقلم / المهندس احمد على المسيري -
رداً على محمد على أحمد لنعرف أبين مع من ؟!
لم أكن أتوقع أن يصل محمد على احمد إلى هذا المستوى من الإفلاس السياسي والأدبي والأخلاقي إلا إنني تأكدت من هذا الإفلاس عندما قرأت مقالة باسمه يرد فيها على خطاب فخامة الرئيس -حفظه الله- إثناء زيارته الأخيرة لمحافظة أبين بداية الشهر الحالي (ديسمبر 2008م) .. كتب محمد على احمد لموقع (شبوة برس) مقالاً ظهر فيه منذ بدايته انه كان متشنجاً وفي وضع غير طبيعي فقد فيه وعيه, فقد قال أقوالاً وهدد بأفعال وقد نزل بنفسه إلى مستوى لا يليق بمن يدعي الزعامة والقيادة, وأظهر المقال اختلال التوازن لدى الرجل وحالة الهستيريا التي يعاني منها, فعندما يختل توازن الشخص ويصاب بحالة من الهستيريا يفقد معها قدرته على التعامل الصحيح مع ما يدور حوله. لقد تطاول في ذلك المقال على قامة وطنية عملاقة بحجم فخامة الأخ الرئيس القائد على عبدالله صالح حفظة الله .. وهذا التطاول لم يقلل من مكانة الأخ الرئيس بل أظهر صاحب المقال قزماً وصغيراً .. وأود أن أذكر محمد على احمد ببعض المواقف التي لا أظن ذاكرته تنساها ومنها ما جرى له بعد أحداث 13 يناير 1986م عندما جاء هارباً بالمعوز والشبشب باتجاه البيضاء بعد ان ترك خيرة شباب أبين وشبوة يذبحون بالهوية في عدن, ألم يكن -يا أخ محمد- فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح هو صاحب الفضل في استقبالك ومن معك وإكرامكم وتأمين رقابكم من مقصلة الموت التي كانت تتهدد رؤوسكم؟ ثم ألا تذكر الموقف الأخر بعد تحقيق الوحدة المباركة وكيف حافظ فخامة الأخ الرئيس على حقوق الآلاف من النازحين من جنوب الوطن عسكريين ومدنيين برغم أن قيادة الاشتراكي جميعهم رفضوا حتى الاعتراف بحقوق هؤلاء الوظيفية الشرعية وكنا نسمي (المجموعة ب) وبرغم ضغوط قيادة الحزب الاشتراكي إلا أن فخامة الأخ الرئيس تعامل مع هذا الملف بحكمة ونبل ولم يفرط في حقوق الآلاف من الكوادر العسكرية والمدنية من أبناء الجنوب . وبعد معركة الدفاع عن الوحدة عام 1994م والانتصار لها وعندما وقفت وكعادتك الموقف الخطأ كان البحر هذه المرة هو طريقك للفرار مع خصوم الأمس وحلفاءك الجدد في التأمر على وحدة الوطن.. وهذه المرة كان الفرار عبر البحر وباتجاه جيبوتي وتركتم خلفكم من غررتم بهم يواجهون مصيرهم وهنا كان أيضاً لفخامة الأخ الرئيس الفضل - بعد الله سبحانه وتعالى- في حقن دمائكم عندما أصدر قرار العفو العام وحقن الدماء التي كانت ستسكب في إطار قتال الأخوة والرفاق, وبهذا القرار تم بالفعل تجسيد التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب ليس بالشعارات ولكن بشكل عملي وعلى ارض الواقع وكان بالإمكان ان يواجه أبناء الضالع وردفان مثلاً القتل بالهوية انتقاماً للذين قتلوا في يناير 1986م من أبناء شبوة وأبين وغيرها ولم يكن هناك ما يمنع تنفيذ هذا المسلسل الانتقامي سوى قرار العفو العام لفخامة الأخ الرئيس, والتزام الجميع به, كما أننا كنا على قناعة أن أبناء الضالع وردفان ويافع وغيرها من المناطق هم ضحايا مثلنا تماماً لأولئك القادة الفاشلين الذين توالوا على حكم الجنوب ولهذا فان التصالح والتسامح جسدناه فعلاً لا قولاً تنفيذاً للقرار الرئاسي بالعفو العام. هذه بعض من المواقف التاريخية لفخامة الأخ الرئيس التي نود تذكيرك بها أن كنت قد نسيت أو تناسيت, فالتسامح والقبول بالأخر سمة رئيسية تميز حكم الرئيس بها.
كنت اعتقد إلى وقت قريب أن محمد علي أحمد يعيش لحظات الندم على كل ما فعله هو والرفاق من جرائم بحق أبناء الجنوب طوال فترات حكمهم, ولكن هذا الاعتقاد بدده ما قرأته مؤخراً من رسائل وتصريحات لهم, وقد تحدث محمد على باسم أبناء أبين وهدد وتوعد كل الموالين لفخامة الأخ الرئيس وهذا ما جعلني أرد عليه وأقول له: أننا أغلقنا ملفات الماضي من اجل المستقبل.. ولكن يبدو ان الأمر يتطلب إعادة النظر ويجب ان تنصب المحاكم لك ولأمثالك مرة أخرى إزاء كل ما اقترفتموه بحق خيرة الرجال في أبين من قتل وسحل ولدينا أسمائهم وتواريخ اعتقالهم وطريقة قتلهم وسحلهم وأسماء من شاركوا في قتلهم وأماكن التنفيذ والجرائم لا يمكن أن تسقط التقادم, وأنت أعلم منى بتفاصيل دقيقة حول هذه القضايا!!,,
إن التبجح والتحدث باسم أبناء محافظة أبين جميعاً هو تطاول وعدم احترام لنا, وهنا وجب الرد عليك لتصحو من وهم الزعامة ولتعلم انك لم تعد تمثل شيئاً في أبين إلا ما يعتمل في خيالك من أوهام, وأعلم علم اليقين أننا لسنا بحاجة إلى تعاطفك الخبيث كما أظهرته في مقالك مع الأخ العزيز محمد على الشدادي نائب رئيس مجلس النواب, فنحن رجال قادرون على فرض أنفسنا ومعالجة مشاكلنا بما ينسجم مع مسؤولياتنا وقناعاتنا الدينية والوطنية والوحدوية .
لقد اخترت انت المنفي في لندن القريبة الى قلبك وطريقة تفكيرك والتي لا ندري إلى أين ستفر منها هذه المرة والى أي وجهة بعد أن يلحق بمشروعك القديم- الجديد المسمى "الجنوب العربي" وفضلت التنقل بين عواصم العالم لتنعم بالاموال التي يعلم الجميع كيف كسبتها, ونحن اخترنا الوطن والعيش مع أهلنا والدفاع عن قضاياهم في كل الوطن اليمني الحبيب والسعي للبناء والتنمية, وقد اخترت آنت قبل عام 1994م الذهاب إلى عدن لدعم الانفصال والقتال مع خصومك بالأمس بحثاً عن مغنم جديد.. وان ما نعتز به أننا اخترنا الوقوف مع الوحدة والدفاع عنها تحت قيادة زعيمنا وحكيمنا فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح وهذا عن قناعة وإيمان بان الوحدة هي عزنا وشرفنا وكرامتنا جميعاًً ولم ولن نكون في إيه لحظة من المغرر بهم أو من أصحاب المواقف المتذبذبة أو ممن لديهم الاستعداد لبيع الوطن أو المساومة على وحدته ومستقبل أجياله ولن نرتد أبداً عن هذا الموقف المبدئي- كما فعلت آنت مراراً - عن ما أمنا به وقاتلنا من أجله إلا وهي الوحدة.. واعلم أننا سهام في كنانة فخامة الرئيس القائد يوجهها إلى صدور الخونة والمتآمرين على الوطن ووحدته متى أرتدوا.. هذه هي قناعاتنا ومبادئنا التي لا نفرط فيها أبداً ومن المؤسف انه وحتى الرئيس الشهيد صدام حسين لم يسلم منك يا محمد علي, ومن الافتراء عليه وعلى اليمن وقيادته بالأكاذيب التي لن يصدقها عاقل, فمثل هذه الاسطوانة المشروخة التي رددتها عن العراق والكويت ومواقف اليمن قد سبقك غيرك في ترديدها ولم يفلح لأنها أكاذيب لا صلة لها بالحقيقة وحبل الكذب قصير كما يقولون.
ختاماً .. أود القول أن الرجال تتعامل مع من يختلفون معهم أو يتخذون منهم خصوماً كرجال في أقوالهم وأفعالهم ويرفع كل واحد ويسمو بنفسه فوق كل الصغائر التي تسيء له .. لان الإساءة مهما كانت ترتد على صاحبها ولهذا فأنني لم استخدم نفس الألفاظ السيئة التي طفح بها مقالك والتي أشعرتني بالغثيان وحرصت على عدم السكوت على هذيانك حتى لا يفهم الآخرون من الناس البسطاء إننا معك فيما ذهبت إليه. وانأ هنا أعلن باسم السلطة المحلية لمحافظة أبين ممثلة بالمجلس المحلي بالمحافظة والمديريات وهم من جميع الأحزاب والأطياف السياسية والاجتماعية وباسم الكتلة البرلمانية لأبين بمن فيهم النائبان من المشترك على حسين عشال وعيدروس النقيب وباسم كل قيادات أبين السياسية والعسكرية المنتشرين في كل قطاعات الدولة وباسم منظمات المجتمع المدني في المحافظة وباسم مشائخ واعيان هذه المحافظة من كل القبائل وهؤلاء هم نخبة أبين ورموزها وهم ومع كل أبنائها الشرفاء أصحاب الكلمة الأخيرة والأولى في هذه المحافظة وهم من يحددون موقف أبناء المحافظة .. حيث أعلن باسمهم جميعاً ان محمد علي احمد لا يمثل فيما قاله إلا نفسه ومن معه من النفر القليل من ذوي النفوس المريضة.. وحتى لا يقال من خولني التحدث باسمهم؟ فأنني أقول: أن كان هناك أي من هذه القيادات التي ذكرت يؤيد محمد على احمد فعليه ان يعلن عن موقفه وانأ هنا أضع الجميع أمام تحدٍ بهدف الفرز لمواقف كل تلك القيادات والتي أراهن على مواقفها المبدئية والأخلاقية والرجولية .. ومن تلك القيادات لا بد الإشارة بصورة خاصة إلى الرئيس السابق على ناصر محمد والدي اعتقد انه يرفض الأسلوب الذي اتبعه محمد على فيما كتبه في موضوع الوحدة والحرب لتحقيق الانفصال. وعلينا أن ننتظر نحن وأنت يا اخ محمد من سيعلن موقفه معك. واختتم هذا الرد ببيت من الشعر للشهيد محمد سالم الدماني قالها في مناسبة تاريخية يعرفها محمد على احمد وكل أهل أبين حيث قال :

بن سالم على ناشر ولا عندي خبر ... وين المسيرة ناشرة جينا على الداعي
نحنا توكلنا بساعات الظفر ... حنشان نتقدم على الحيات والأفاعي .

وكل عام واليمن بألف خير ورخاء...

* محافظ محافظة أبين رئيس المجلس المحلي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024