الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 06:59 م - آخر تحديث: 06:50 م (50: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - رويترز -
حماس تعرض بحث تهدئة جديدة مع اسرائيل
قال متحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان الحركة ستبحث تجديد اتفاق انتهى للتهدئة مع اسرائيل في قطاع غزة لكنها تريد أن تضمن أن الدولة اليهودية ستكف عن التوغل في القطاع وتفتح المعابر أمام امدادات المعونة والوقود.

وكان زعماء حماس في غزة استبعدوا في البداية تمديد اتفاق للتهدئة عمره ستة أشهر توسطت فيه مصر أعلنوا انتهاءه يوم الجمعة الماضي.

وكثف النشطاء الفلسطينيون اطلاق الصواريخ عبر الحدود مما زاد من حدة التوتر مع اسرائيل. لكن النشطاء قللوا اطلاق النار منذ وقت متأخر من يوم الاحد.

وأعلن الجيش الاسرائيلي مساء الثلاثاء أن قواته عبرت الحدود الى شمال غزة لقتل ثلاثة مسلحين فلسطينيين حاولوا زرع قنبلة. وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الثلاثة ماتوا ولكن المصادر الفلسطينية لم يكن لديها تعليق على الفور على هذا الحادث.

وفي وقت سابق قال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس ان الحركة وفصائل فلسطينية أخرى مستعدة الان لدراسة عروض لتجديد الاتفاق. وفيما يشير الى انفراج محتمل وافقت اسرائيل على فتح اثنين من معابرها الحدودية مع قطاع غزة أمام الواردات المهمة يوم الاربعاء.

وزاد اغلاق اسرائيل للمعابر من معاناة سكان القطاع الساحلي البالغ عددهم 1.5 مليون واضطر محطة الكهرباء الرئيسية الى التوقف عن العمل وأجبر وكالات المساعدات الدولية على وقف توزيع المعونات الغذائية بشكل مؤقت.

وجاء التحول في موقف حماس فيما يبدو قبل يومين من محادثات مقررة في القاهرة بين الرئيس المصري حسني مبارك ووزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني احدى أكبر الشخصيات المرشحة لخلافة رئيس الوزراء ايهود أولمرت في الانتخابات القادمة في العاشر من فبراير شباط القادم.

كما جاء التحول في أعقاب اتفاق بين حماس وجماعة الجهاد الاسلامي الفلسطينية على وقف مؤقت لاطلاق الصواريخ على اسرائيل بناء على طلب الوسطاء المصريين. وقال الجيش الاسرائيلي ان تسعة صواريخ على الاقل وقذيفتي مورتر أطلقت على اسرائيل خلال 48 ساعة مضت في تراجع واضح مقارنة بعشرات الصواريخ والقذائف التي أطلقت في مطلع الاسبوع.

وقال مسؤول اسرائيلي ان المسؤولين المصريين لم يقدموا تفاصيل تذكر عما قد يبحث يوم الخميس. وأضاف "المصريون يريدون طرح مسألة التهدئة برمتها ومنع اسرائيل من غزو قطاع غزة."

وقال رائد فتوح منسق الامدادات لقطاع غزة لرويترز ان اسرائيل أبلغته بأنها ستفتح معبرين يوم الاربعاء للسماح بدخول شحنات المعونات الانسانية والسلع التجارية.

وأكد بيتر ليرنر المسؤول عن الاتصال في الجيش الاسرائيلي الخطة وقال ان مركزا حدوديا اخر سيفتح حتى يمكن دخول الوقود المنزلي والصناعي الى غزة.

وقال مساعدون لاولمرت ان اسرائيل غير مستعدة لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق التهدئة الا اذا فرضت حماس وقفا لاطلاق النار على كل الفصائل في غزة.

ولم يتضح الى أي مدى يحتمل أن تضمن اسرائيل فتح الحدود اذ أن ذلك قد يحد من خياراتها مستقبلا.

وأنحت اسرائيل باللائمة على حماس في انهيار التهدئة قائلة ان المعابر أغلقت مرارا ردا على الهجمات الصاروخية التي تسبب عادة أضرار قليلة وردا على تهديدات أخرى.

ورغم أن مسؤولين عسكريين اسرائيليين هددوا بالبدء في توجيه ضربات لاهداف أوسع لحماس في قطاع غزة أبدى كل من أولمرت ووزير الدفاع ايهود باراك فتورا ازاء دعوات بعض المتشددين الى شن هجوم بري واسع النطاق.

ومن شأن عملية كتلك أن تؤدي الى خسائر بشرية كبيرة في الجانبين والى أزمة انسانية كبيرة وتشعل حملة غضب دولي على اسرائيل.

كما سخر برهوم من الحديث الاسرائيلي عن توسيع نطاق الهجمات باعتباره تضليلا ووصفه بأنه "ذر للرماد في العيون".

وقال برهوم "المنطقة متجهة نحو تصعيد وليس التهدئة."

وكانت ليفني تعهدت بأن تجعل الاطاحة بحكم حماس أولوية قصوى لحكومتها اذا انتخبت في العاشر من فبراير شباط. كما قدم منافسها الرئيسي على رئاسة الوزراء بنيامين نتنياهو زعيم حزب ليكود اليميني تعهدا مماثلا








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024