الإثنين, 28-أبريل-2025 الساعة: 04:41 ص - آخر تحديث: 02:21 ص (21: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت - cnn -
نجاد يعتزم المشاركة بالانتخابات الرئاسية
قال مجتبى ثمره هاشمي، مستشار الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، إن الأخير سيشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبراً أن ذلك، أمر "بديهي و واضح،" في أوضح إشارة تصدر في هذا الصدد عن أوساط نجاد حيال الانتخابات التي ستجري في مايو/أيار المقبل.

ويأتي هذا الإعلان بعدما كان خبراء قد أشاروا إلى أن سياسيين معارضين لنجاد سبق لهم بالفعل فتح معركة السباق الرئاسي قبل أشهر، من خلال تكثيف انتقاداتهم لنجاد وحكومته على خلفية الأزمات الاقتصادية في البلاد والقرارات الحكومية، وهي أمور انتقدتها قياديات إصلاحية ومحافظة على حد سواء.

وقال ثمره هاشمي، الذي تحدث في ختام اجتماع مجلس الوزراء الإيراني الأربعاء، رداً على سؤال حول عزم الرئيس الإيراني خوض الانتخابات مجدداً بالقول إن: "جواب بعض الأسئلة واضح جدا،" مضيفاً أنه في بعض الأحيان "لا حاجة إلى السؤال،" وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية.

ومن المعروف أن نجاد يحظى بدعم المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، الذي سبق أن خرج عن الإطار المألوف لخطاباته ليشيد علناً به وبحكومته.

ويواظب الرئيس الإيراني على إلقاء خطب يستعرض فيها ما يعتبره "إنجازات" لحكومته، وخاصة على صعيد الملف النووي، الذي يربطه دائماً بالكرامة الوطنية الإيرانية، والذي تسبب في توسيع الخلاف بين طهران والكثير من العواصم الغربية التي تخشى وجود شق عسكري سري له، رغم نفي طهران لذلك.

غير أن سياسة حكومة نجاد ومشاريعه الاقتصادية لم تكن دائماً موضع ترحيب جميع السياسيين الإيرانيين، حيث برزت في الآونة الأخيرة انتقادات الرئيس الإيراني الأسبق، هاشمي رفسنجاني، الذي ندد بنقص الوقود خلال الشتاء الماضي وانقطاع الكهرباء خلال الصيف الحالي، وهي مشاكل أدت إلى حالات وفاة وإلى تضرر بعض المصالح التجارية.

ويرى البعض أن رفسنجاني يطمح بدوره إلى الترشح للانتخابات الإيرانية، خاصة وأنه خسر الانتخابات الماضية بوجه نجاد نفسه.

كما تعرض نجاد لنقد كبير من التيار الإصلاحي في البلاد، الذي يراهن على محاولة إقناع الرئيس السابق، محمد خاتمي، بترشيح نفسه للانتخابات، مع أن الأخير ألمح إلى رغبته بتجنب ذلك.

ويحظى خاتمي بدعم واسع من الأحزاب الإصلاحية، وكذلك من بعض الشخصيات الرمزية، مثل زهراء إشراقي، حفيدة قائد الثورة الإيرانية، روح الله الخميني، التي سبق أن اعتبرت ترشيح خاتمي للانتخابات المقبلة الحل الوحيد لأزمة البلاد.

على أن الانتقادات التي تعرض لها نجاد لم تقتصر على التيار الإصلاحي، بل تعدتها إلى المحافظين أنفسهم، حيث انتقد علي أكبر ناطق نوري، أحد أبرز قيادات الخط المتشدد في البلاد، نجاد خاصة من باب سياسته الاقتصادية، قائلا إن استمرارها قد يهدد مشاريع إيران للتحول إلى "قوة عظمى إقليمية بحلول عام 2025 ."



وكان نجاد قد وصل إلى السلطة عام 2005 ببرنامج عمل قريب من المطالب الشعبية، فوعد بأن تصل أرباح النفط إلى كل بيت والقضاء على الفقر والبطالة، ولكن إخفاقاته في مواجهة هذه التحديات جرت عليه الكثير من الانتقادات مؤخراً.

ويرى البعض أن الانتخابات النيابية الأخيرة أظهرت تراجعاً في تأييد نجاد، بعد النتائج التي حصل عليها عدد من المرشحين المقربين منه.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025