بروفسور سعودي يأمل التسريع بأنضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي عبر المشرف العام على مركز أبحاث الشرق الأوسط للتنمية الإنسانية وحقوق الإنسان الدكتور محمد الطريقي عن أملة في التسريع بأنضمام اليمن لكافة منظمات دول مجلس التعاون الخليجي ووضع خطة مستقبلية لدعم اليمن أقتصادياً وتنموياً في كافة المجالات وبما يواكب دول مجلس التعاون ويشكل وحدة خليجية كاملة. وفي رده على سؤال للمؤتمرنت بخصوص إقرار قمة مسقط ضم اليمن إلى أربع منظمات خليجية جديدة قال البروفسور السعودي محمد الطريقي أن اليمن سيظل بمثابة (قنبلة موقوتة قد تنفجر بوجه دول الخليج العربي في أي وقت مالم نسارع في منظومة دول مجلس التعاون لتلافي ذلك )والتسريع في ضم اليمن لمجلس التعاون ودعمه لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة . وفي حديث للمؤتمرنت على هامش أعمال (مؤتمر أعاقة ادمان المخدرات)- المنعقد مطلع الاسبوع في العاصمة صنعاء – أشاد المشرف العام على مركز ابحاث الشرق الأوسط للتنمية الأنسانية وحقوق الإنسان بالتطور الديمقراطي وحقوق الإنسان في اليمن. مشيراً إلى مايتمتع به الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من حنكة سياسية وبعد نظر مكناه من تحقيق نجاح باهر في مجالي الديمقراطية وحقوق الأنسان قال انه لم يتحقق منهما شيئاً يذكر لكثير من الدول العربية ودول العالم الثالث.. وأضاف متحدثاً عن الديمقراطية وحقوق الانسان : (هذان الضلعان في المثلث يلزمهما ضلع ثالث ليكتمل المثلث ). مشيراً في هذا الصدد إلى التنمية المستدامة بكافة جوانبها العلمية والاقتصادية والثقافية والصناعية والزراعية كضلع ثالث يحقق للبلاد الاستقرار والأمن الغذائي والاقتصادي ولتحقيق ذلك يشدد الاكاديمي الطريقي – والذي يرأس مجلس العالم الاسلامي للاعاقة والتأهيل على أهمية تنمية المواهب والقدرات وتشجيع المبدعين والمخترعين والموهوبين في كافة المجالات ، واستثمار طاقاتهم لخدمة الوطن . وفي حال اكتمال اضلاع المثلث وفقاً لرؤية الطريقي اكد أمكانية التخلص بطريقة تلقائية ذاتية من كافة الظواهر والعادات والمعوقات التي تعترض طريق التنمية في البلاد وعلى رأسها تعاطي القات والمخدرات وغيرها . منوها إلى أهمية أن يكون المواطن منتجا يشغل وقته بما يعود على نفسه وأسرته ومجتمعة ووطنه بالخير والعطاء.وأضاف:( وبهذا لا يكون لدى الشخص وقت فراغ الممارسة العادات الضارة ) وكان الدكتور الطريقي حث الحكومات العربية والإسلامية في كلمته خلال افتتاح اعمال المؤتمر الأول في نوعه في اليمن على اتباع الأساليب التربوية العلمية لبناء جيل المستقبل على قاعدة متينة من الوعي والتربية . كما دعا الجهات المختصة في وزارات التربية ولتعليم والشباب والرياضة إلى توعية أفراد المجتمع عبر أجهزة الإعلام بالأضرار الجسيمة الصحية والاجتماعية والوطنية الناشئة عن تعاطي المخدرات وكذا تأهيل مجموعات ومراكز متفرقة لتبيان مخاطر المخدرات وأبعاد ترويجها وتعاطيها والبدء بتوعية وتثقيف طلاب وطالبات المدارس والمعاهد والجامعات وكافة المراحل الدراسية مستعرضا تجارب المملكة العربية السعودية في هذا المجال . مشيرا إلى تخطيطهم في مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل تعميم مجلة الحماية الأنسانية على كافة طلاب وطالبات مدارس ومعاهد وجامعات العالم العربي .مؤكدا كذلك على ضرورة مساهمة رجال الإعمال والشركات والمؤسسات لدعاية الأعمال الوثائقية والتوعية . كما حث النخب الواعية المثقفة ومنظمات المجتمع المدني التأكيد على دعم الأسرة في تهيئة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصحية لتربية الأبناء على أسس وأخلاقيا ت سليمة تقيهم السقوط في تعاطي المخدرات وغيرها في الأمراض الاجتماعية . وأضاف:( علينا جميعا العمل على شغل أوقات الشباب بإطلاق الحريات العامة في البلاد ووضع البرامج الاجتماعية الثقافية الجديرة بتنمية وعي الشباب وفتح مداركهم وتوفير كل فرص الإبداع والابتكار لديهم من خلال النشاطات الثقافية والاجتماعية والرياضية عبر المؤسسات والجمعيات والأندية الشعبية والمسارح وغيرها ) وأشاد الطريقي بدعم ورعاية الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الداخلية لعقد المؤتمر الذي نظمته الإدارة العام المكافحة المخدرات ومركز إبحاث الشرق الأوسط لتنمية وحقوق الإنسان بمشاركة نخبة من الخبراء وأساتذة الجامعات والمختصين . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 