الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 04:54 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د . خالد حسن الحريري
د . خالد حسن الحريري* -
اليمن ومجلس التعاون الخليجي
عنوان هذه المقالة هو عنوان دراسة سياسية تحليليه قام بها احد الباحثين الخليجين الأشقاء كرسالة علمية للحصول على درجة الماجستير في العلوم السياسية في إحدى الجامعات العربية وقد أعجبني كثيراً أسلوب الباحث وصراحته وتناوله لمختلف أبعاد العلاقات بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي بأسلوب علمي منظم ومجرد .
ولأهمية ما ورد في هذه الدراسة من أفكار وحقائق ونتائج تتصل بأبعاد العلاقة بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي رأيت أن اطلاعك عزيزي القارئ على أهم المحاور الأساسية في هذه الدراسة :
استهل الباحث دراسته بالإشارة إلى أن اليمن أكثر دول الجوار قربا على الصعيد النفسي والاجتماعي والتاريخي والجغرافي لدول المجلس التي تستمد هويتها وعروبتها من ارض اليمن العريق فاليمن هو الوحيد بين دول الجوار الذي يدخل في النسيج الاجتماعي وفى الموروث التاريخي لدول المجلس التي تستمد هويتها الحضارية من الموجات البشرية التي تدفقت من ارض اليمن والتي انتشرت في كافة أرجاء الجزيرة العربية شمالا وشرقا وغربا. واستمدت هذه الدراسة أهميتها من عدة عوامل أبرزها الموقع الاستراتيجي لليمن وما يشكله ذلك من أهمية بالغة بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي لاسيما في ظل المتغيرات الدولية وحاجة دول المجلس إلى كسب اليمن إلى جانبها الأمر الذي سيقوي موقف دول الخليج كتكتل إقليمي بالإضافة إلى تأثير الوحدة اليمنية في تحديد مسار العلاقات الخارجية اليمنية والتي أدت الى خلق نوع من القوة في القرار السياسي اليمني.
واستهدفت الدراسة بشكل أساسي تقييم العلاقات الثنائية بين اليمن من جهة ودول مجلس التعاون الخليجي المجاورة وغير المجاورة لليمن من جهة أخرى والتطرق إلى السياسات والمعوقات التي ساهمت لتعزيز العلاقات اليمنية بدول المجلس وما أحدثته تلك العلاقات من آثار جانبية ملحوظة على الشعوب في كل من اليمن والدول المجاورة لها.
بالإضافة إلي ذلك استهدفت الدراسة وضع تصور لمستقبل تلك العلاقات في ظل المتغيرات والمستجدات المحيطة بالعالم ودول المنطقة بشكل خاص ومستقبل دول المجلس في حالة انضمام اليمن إلى تجمع دول مجلس التعاون الخليجي.
وبعد أن استعرضت الدراسة بشكل مفصل تطورات السياسة الخارجية لليمن من عام 1980 وعلاقة اليمن بكل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي وآثار انضمام اليمن على دول المجلس ومستقبل علاقة اليمن بدول المجلس ومؤسساته في ظل التحولات والمتغيرات الدولية والإقليمية.
اختتم الباحث دراسته بعرض نتائج أو حقائق مهمة حول موضوع الدراسة أبرزها.
- ان اليمن الموحد والديمقراطي اليوم يمكنه أكثر من أي وقت آخر من أن يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي كما أن هذا اليمن الجديد سيساهم مساهمة ايجابية في دفع مجالات التنمية في اليمن وفي دول مجلس التعاون معا .
كما خلص الباحث إلى أن اليمن هذا البلد الهام ذي الموقع الاستراتيجي المتميز والهام بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي ، سيظل الحلقة المفقودة في هذه المنظومة نظرا لما يتمتع به من خصائص جغرافية هامة , وستعمل دول المجلس إن عاجلا أم أجلا على تذليل كافة الصعوبات والعراقيل من اجل دمج اليمن في منظومتها الخليجية .
- إن التطور الهائل في سياسة اليمن الخارجية وفي قوة الخاطب السياسي النابعة من قوة الإرادة السياسية تدل دلالة واضحة على أن القائمين على الحكم في الجمهورية اليمنية وخصوصا بعد الوحدة هم النخبة الواعية المثقفة التي ترى بأفق واسع مصلحة اليمن وان عهد التعنت والنخب المنغلقة التي سيطرت على القرار السياسي قد ولت دون رجعة .
- إن الاستقرار السياسي الذي شهدته اليمن في الآونة الأخيرة بعد تحقيق الأمل المنشود منذ عقود وهو الوحدة اليمنية يعد احد الروافد الهامة التي سوف تدفع نحو إبراز اليمن دوليا وإقليميا وان ذلك الاستقرار مرهون بالإصلاحات الاقتصادية التي تحتاج إلى فتح أفاق جديدة مع المنظمات الدولية والدول الصناعية الكبرى والاتحاد الأوروبي للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية في اليمن .
- إن السلوك الديمقراطي الفريد في المنطقة الذي انتهجه اليمن وسار عليه بشكل ملحوظ بعد الوحدة اليمنية قد يشكل حرجا لدول الخليج التي لا زالت في مراحلها الأولية من التجربة الديمقراطية وبالتالي قد يكون احد أسباب تأخر انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي.
- استمرار التوجهات التي يسير عليها اليمن في سياسته الخارجية تجاه المجتمع الدولي وتجاه دول المنطقة تمثل خطوة هامة في ثبات القواعد والأسس التي قامت عليها الوحدة اليمنية كما ستعود على اليمن داخليا بفوائد عديدة أهمها تخطي الأزمة السياسية والاقتصادية ولو تدريجياً.
- إن تحفظ بعض دول المجلس على قبول اليمن في عضوية المجلس لا يقلل من أهمية اليمن أو دوره في المنطقة وان ذلك قد يعود لأسباب يمكن أن تزول تدريجيا وان الانضمام إلى بعض مؤسسات المجلس يمكن أن يكون القناة التي من خلالها يتحقق القبول الكلي .
وأخيرا اختتم الباحث دراسته بالقول إن اليمن ارض الحضارات ومنشأ العرب ستظل على مدى العصور يشهد لها بالتاريخ الراسخ والموقع الاستراتيجي الهام المطل على منافذ هامة في المنطقة , وان المجتمع اليمني مجتمع أصيل متأصل يحمل هموم الأمة العربية والإسلامية ويغار عليها ومواقف هذا الشعب تجاه القضايا العربية والإسلامية لا تغيب عن الذاكرة ولا يمكن أن يغفلها أي كاتب أو مثقف ، فالمستقبل لليمن يشير بخير الشعب اليمني وارض اليمن بدأت بإظهار ما بداخلها من ثروات وخيرات تعود بالنفع على أهلها .
======
*أستاذ التسويق المساعد – جامعة تعز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024