الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:28 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - غزة تحت القصف

أ.د. أحمد علي حسن المعمري -
وطن مستباح وأشلاء أطفال في غزة .. وكل يغرد في سربه

* (1) *
بداية أبوح لكم بأني حزين جداً جداً مثلكم يا شرفاء الأمة المغلوبة.. المنكوبة.. المُذلة.. المهانة التي أصبحت يتيمة على موائد الأوغاد واللئام.. وأبناء القردة والخنازير ... أشعر بانجراح الروح .. وألم القلب وسلبية الفعل مثلكم .. أشعر برغبه في البكاء ولكني لا أستطيع ... أشعر برغبه شديده بالتقيؤ ولكني لا أستطيع ... آلام في المفاصل ... صداع والمسألة ليس ما يسمى سايكو سوماتيك أو آلام جسمية ذات أسباب نفسية... المسألة أبعد ... مثلكم أشعر باجتياح الحزن من الوريد إلى الوريد ... من الضمير إلى الضمير ... مثلكم أشعر باللاتوازن لا روحياً ولا نفسياً ولا إنفعالياً ولا عقلياً أشعر بأن الكبار يخادعون أو يُخْدَعون ( بالضم ) أو يَخْدَعون ( بالفتح ) ... وما أريد أن أقوله للتذكير أن العرب قالت ( إذا كنت كذوباً فكن ذكوزاً ) أي لا تكذب وتنسى فلعلك بعد يوم أو أيام تكذب كذبة فتناقض الكذبه السابقة أو تتقاطع معها وهنا أقول تابعوا ما يقولون وستعرفون أن الكذب مدفوع الأجر ( اليس كذباً واستغفال للعقول واستهزاء بالضمائر القول أن رئيس أكبر دولة عربية دعى الجميلة الشكل القبيحة الأخلاق الحقيرة الضمير الإرهابية .. الفاقدة لأدنى شعور بالأمومه ناهيك عن الإنسانية ( ليفني ) هل هي إمرأة .. إنسانة ... للأسف شكلاً نعم ولكن جوهراً وجواناً( من الجوانية ) فهي ليست إنسانه بالمفهوم الفكري والأخلاقي العميق للإنسان.

* (2) *

هذا الخزي والعجز والذل والهوان ... هذا الخذلان والسدور وخواء الروح وعدم التفكير لا باساليب برجماتية ( نفعية ) ولا بأساليب عولمية- من العولمة- ولا بمصالح شعوب وأراضي وحدود ... ولا بوشائج وعلائق الدين والفكر والثقافة واللغة والدم ولن أتحدث عن الأخلاق فإنها منعدمة أصلاً ، ومع الأسف الإرهابي الأشهر( باراك ) وزير دفاع العدو يسميها حرباً قانونية وأخلاقية.


* (3) *

ودعوني أحدثكم أو أذكَّركم أو أتحاور معكم في بعض القضايا:-

في اليوم الأول من العدوان الهمجي يقتلون ( 201 ) من أهلنا في غزة غيلة وعلى حين غرة العدوان كان فجر السبت انتبهوا العدوان كان فجر السبت ... العرب قرروا أن يجتمعوا ولكن بعد خمسة أيام من العدوان الشرس ... ماذا يعني ذلك ؟ ... أنا أعرف أن ذلك لا يعني إلا شيئاً واحداً هو" يا دولة الكيان الصهيوني نحن العرب سنترك لك خمسة أيام بلياليها أي سنعطيك فرصة ( 5 ) أيام × 24 ساعة أي مائة وعشرين ساعة ورجاءً أقتلي أكبركم من النساء والأطفال والشيوخ والشباب ودمري غزة خلال مائة وعشرين ساعة ... نرجوك تخلصي خلال هذه الخمسة الأيام قبل أن يجتمع وزراء الخارجية العرب في عاصمة المعز يوم الأربعاء، ونعدك أننا سنصدر بياناً إستنكارياً ، ولكن أقتليهم بسرعة لأن أهل غزة ربما يصمدون وتكون المفاجأة لكم وتكون الفضيحة لنا نحن العرب".
ثانياً: يا أدعياء حقوق الإنسان .. يا دعاة الحرية ... يا نشطاء الحقوق ... يا دعاة الديمقراطية في أوربا وأمريكا بل وكل العالم هل إذا قلت لكم أنكم كاذبون مخادعون .. مزيفون ... واهمون منافقون .. ولستم أكثر من مرتزقة هل أكون جانبت الصواب ... فهؤلاء الأطفال في غزة اليس لهم حقوق كناس بغض النظر كونهم عرباً أو مسلمين أو شرق أو سطيين إنهم ناس ، بشر والسلام ... هذا الكم الهائل من الذخيرة ... هذا الكم الهائل من القنابل الفراغية والعنقودية واليورانيوم المخصب والمنضب ( والمخصب ) !!! هذه القوة التدميرية الهائلة التى تُلقى على رؤوس الناس بإختصار هل هي ضد حقوق الإنسان أم لا ؟ إليكم أيها المخادعون المطالبون بحقوق الطفل والمرأة تذكروا أنكم خنتم المبادئ وتخونون الأمانة وتجعلونا نشعر أنكم ضدنا لأننا فقط ( مسلمون وعرباً ).
هذه الدولة الحقيرة التي تسمى سيدة العالم وهي حقيرة بالفعل بحكم التاريخ .. بحكم النشأة والتأسيس .. بحكم الخلفية الفكرية .. بحكم السايكولوجية الإرهابية التي نشأت عليها سيدة العالم أمريكا ... هل هذه دولة إنسانية ... ديمقراطية .. هل هذه دولة تؤمن بحقوق الإنسان وهي ترى دماء الأطفال وجثث الأطفال ودموع الثكالى واليتامى والأرامل ونحيب الأباء والأمهات الذين فقدوا فلذات أكبادهم ... هل أولئك يصلح إن يكونوا وسطاء ورعاة للسلام وحقوق الإنسان ... وهم يقولون عبر متحدث للبيت الأبيض - الثلاثاء 30 ديسمبر 2008م - ( هكذا قال المتحدث بإسم البيت الأبيض الحرب لن تتوقف .. القصف لن يتوقف .. مالم تحصل أسرائيل على الأمن الكامل ) !! لماذا إسرائيل فقط يريدونها أن تعيش في أمن كامل ... لماذا إسرائيل فقط ؟! ألم أقل لكم فتشوا عن الجذور ... الأصول .. فتشوا عن سايكولوجية الإرهاب لدى رعاة البقر المرتزقة والللصوص القادمون من السجون في أصقاع أوربا !!!! لا ننكر أن هناك ديمقراطية وحرية في أمريكا ولكن في أمريكا فقط أمريكا فقط وللأمريكي فقط فقط بل والانجلوسكون بالدرجة الأساس كيف نصدق أن أمريكا تريد لنا الخير ... وتريد السلام والأمن والحرية والديمقراطية للعالم ؟ !!!
رابعاً: كلنا منفعلون ... كلنا يأخذنا الحزن ولكن بصدق أين يكمن الخلل .. أين جوهر القضية في ضعفنا وهواننا وتمزقنا ... إلى متى سيظل القتل والدمار والرعب والخوف والذل والهوان من نصيبنا ويظل الضعف جوهر حالنا .. نتعامل برد فعل ... نسير من هوان إلى هوان ... إننا بحاجة إلى الحكمة والتأمل العميق ... ومطلوب من العلماء والباحثين والدارسين الجادين فقط أن يشخصوا الظاهرة لا نريد أن يستمر حالنا كما ورد في المثال العربي الجاهلي ( أو سعتهم سباً وأودوا بالإبل ). لا نريد أن نشتمهم ويقتلوننا ... ننقدهم ويستمروا في ذبحنا ... ولكن نريد أن نكون فاعلين .. مبادرين .. مؤثرين.


من المؤلم أن لا يكون هناك أي إشارة في كلمة الإفتتاح لقيادة مجلس التعاون ... والغريب أن لا يكون هناك بيان ختامي ... وقالوا في الجزيرة ( تساؤلات عدة في مؤتمر قادة دول الخليج ) ... وأجمل ما قيل في مؤتمر قمة دول الخليج ما قاله بن علوي وزير خارجية الشقيقة عُمان فقد كان صادقاً عندما قال ( كلنا مقصَرون ... ).
لنا ملاحظات على حماس ولكن ليس وقتها الآن ولكن الأساس نذكرهم اكتفوا بأن تكونوا مجاهدين ولا تشاركوا في الحكم القادم في ظل الظروف العالمية الراهنة .. وبإذن الله تنضج الظروف الموضوعية ويحصحص الحق ونستبين الخيط الأبيض من الخط الأسود وتكونوا من حكام الدنيا .
ولإيران نقول ما الذي يمنعكم أن تعلنوا الجهاد إنطلاقاً من عقيدتكم ونصرة لأخوة لكم إن كنتم تؤمنون بالفعل أنهم أخوة لكم أما إن كان القول ( تقية ) فالله المستعان ، إن كنتم مسلمون فاعلنوها فإن كان النصر فذاك مانريد وإن كانت الشهادة فلقاء الحسين وجد الحسين وأبا الحسين غاية كل مؤمن فاارونا ، إن كنتم صادقون وإلا فسيكون دم غزة كل غزة في رقابكم ورقاب خصومكم الذين حاصروا غزة وساعدوا في غزو وتدمير وقتل غزة نكاية بكم وتأديباً لحماس لأنها تؤمن بعقيدة الجهاد.
ما استغربه المواقف والآراء المستهجنة لبعض المثقفين والمفكرين العرب والمصريين على وجه الخصوص أمثال المؤرخ والمفكر الذي كان تقدمياً ( صلاح عيسى ) ياصلاح كم أحببناك فماذا دهاك على الأقل أبقى إنساناً يا أستاذ صلاح الأعمال بخواتيمها.
مشهد نادر للبطولة والإيمان والتحدي والثقة بالله الأذان والصلاة على ركام أنقاض مسجد ( عماد عقل ) ... أيها الأبطال حتماً إنكم لمنتصرون.
تحية عقل وقلب وروح وسياسة ومنطق وإتزان للبروفسور الإنسان الخلوق حسن نافعة أستاذ السياسة بجامعة القاهرة- العربية مصر وتحية قلب وروح للأستاذ الدكتور الرائع عبدالله الشايجي- جامعة الكويت وهما يجعلانا نثق أن الدنيا ما زالت بخير .
تحية صادقة أيها الشيخ المجاهد سلمان العودة وأين أنت يا شيخ الأزهر ويا أين أنت يا شيخ عبد المجيد ، والله الذي لا إله غيره أن فلسطين أقدس الأماكن وأنها أقدس من أفغانستان التي كانت حديثكم فقط أيام زمان وأين الجهاد الآن أيها المشائخ الأجلاء ... أين الجهاد ؟ !!!
تحايا خاصة ممزوجة بالدموع إلى النساء في القاهرة وصنعاء وعدن والحديدة ودمشق والأسكندرية وحماه والأردن وباريس ولندن وبروكسل وكل بقاع الدنيا.
الدعاء لك أيتها الأم/وأنتن أيتها الأمهات أنتن من فقدن فلذات الأكباد الدعاء لكن بالصبر وللأبناءالرحمة والمغفرة ... وحسبنا وحسبكم الله ونعم الوكيل ... وبالمعايير الدنيوية ما البطوله والجهادية والصبر إن لم يكن ذلك الذي يجري في غزة ... والذي نفسي بيده إنكن وإنكم أعظم ما رأت البشرية في تاريخها الطويل.
قال الزعيم الليبي من يقدر أن يمس هولندا أو بلجيكا لأنها دولة أوربية ودعى لتفعيل إتفاقية الدفاع العربي المشترك لأنها في إطار الشرعية الدولية ... واستهجن أن تتحول الدول العربية إلى جمعيات خيرية وليست دول ... ولكن بصدق أستبان لنا أن الدول العربية أضحت أقل من جمعيات خيرية.
الدول العربية الكبيرة التي يسمونها عقلانية هل بالفعل هي دول عقلانية ؟ !!!
في ظل ما جرى ويجري هل ما زلنا نَعرف الإرهاب بنفس التعريف السابق ... أرجوكم أعيدوا النظر في المفاهيم والتصورات.
بعض الزعماء العرب ينقد نفسه ولا يعمل شيئاً ولا نعرف من ينقد من وكلمة نقد كاذب وخداع وأوهام .
أما الجائزة الذهبية بصدق فهي لقناة الجزيرة ونسأل الله أن يحسن خاتمة الجميع.
الحديده في 30/12/2008م








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024