الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 12:54 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار
المؤتمر نت - بين الأصوات الكثيرة؛ تزداد تصاعداً مع اقتراب انتخابات الصحافيين.. يقول الصحافي حافظ الكباري أحد الناشطين لأجل صحافة يمنية جديدة – إن المناخ المهني في طور تحولٍ غير مسبوق
العد التنازلي لمجريات المؤتمر العام الثالث لنقاب الصحافيين. الذي سيبدأ أعماله السبت القادم، فرض أصواتاً عالية.
المؤتمر نت-حاوره-عبدالعالم بجاش -
البكاري لـ (المؤتمر نتـ):سيكون رائعاً أن نتكتل لصحافة بلا عقد
بين الأصوات الكثيرة؛ تزداد تصاعداً مع اقتراب انتخابات الصحافيين.. يقول الصحافي حافظ الكباري أحد الناشطين لأجل صحافة يمنية جديدة – إن المناخ المهني في طور تحولٍ غير مسبوق
العد التنازلي لمجريات المؤتمر العام الثالث لنقاب الصحافيين. الذي سيبدأ أعماله السبت القادم، فرض أصواتاً عالية.
ولقد بات محيراً: إلى أي الأصوات نصيغ السمع؟
وحافظ البكاري البالغ (30 عاماً) والذي يعمل مديراً لمكتب صحيفة "عكاظ" السعودية في صنعاء أحد أبرز الداعين لمناخ صحافي صحي وصحافة بلا عقد حزبية.
ويقول الصحافي، غير المنتم لحزب ، أنه كأي واحد منكم، يتوق لميلاد صحافة يمنية تتنزه عن المغرضات الحزبية القائدة إلى شتات صحاف وحروب أقلام داخلية تسيء إلينا قبل كل شيء وتعكس صورة مشوهة لصحافتنا المحلية.
ويقول "البكاري" في حديث مع "المؤتمر نت" أن روحاً جديدة تدب في الوسط المهني ولاؤها لأول للصحافة لا للأحزاب.
· تظهر هذه الأيام قوائم انتخابية خليطاً من أسماء المرشحين.. فيما يسميها كثيرون تسريبات. هل تجد لها وقعاً في الوسط الصحافي؟
- أعتقد أن أكثرية الصحافيين ضد القوائم.. إنها تلغي حقنا جميعاً في تحديد خياراتنا.
لكننا نشاهد التفاعل الخلاق أوساط الصحافيين لأول مرة. ونشاهد وعياً أوسع لتقرير مصيرنا مهنياً، دون الالتفات إلى الانتماءات السياسية والحزبية سيكون رائعاً أن نتكتل لأجل صحافة بلا عُقد.
· مع اقتراب موعد المؤتمر الثالث للنقابة.. كيف تنظر إلى فرصة الصحافيين في إنجاح انتخاباتهم بعيداً عن المنغصات الحزبية؟
- هناك متسع كبير للتفاؤل. وقد بات على الأحزاب استيعاب أن الصحافيين سيدخلون المؤتمر الثالث بروح مهنية لا حزبية.
لقد تعزز إدراكهم لأهمية ميلاد كيان متماسك يحقق طموحاتهم وتطلعاتهم المهنية وفق معطيات واقعية لا مكانيات نقابة الصحافيين، وما يمكن أن تقدمه بفاعلية.
وثمة بوادر أمل. تظهر في إمكانية تعافي نقابة الصحافيين من الوقوع تحت طائلة رغبات حزبية تنزع للسيطرة عليها.
ما يمكن أن يبعث على السرور ما نسمعه عن تأييد عقلاء في كثير أحزاب، لاتجاه إخراج النقابة من غرفة الإنعاش، تلك التي تدخلها عندما تظهر التنابزات الحزبية.
وهو الأمر نفسه الذي شل نشاطها المهني والنقابي منذ فترة طويلة.
لدينا مطالب يتفق عليها جميع الصحافيين بمختلف انتماءاتهم السياسية وفي مختلف المؤسسات ومرافق العمل الصحافي، ولذا فلا يوجد صحافي لا يرغب في إيجاد نقابة تعمل على تحسين وضعه المهني والمعيشي وتدافع عن حقوقه وعن كرامته وحريته،وتمكنه من تقديم رسالة إعلامية فاعلة من خلال التدريب والتأهيل وتشجيعه على التحلي بروح الثقة والاعتزاز بالنفس.
· أربعة أيام فاصلة على المؤتمر العام الثالث لنقابة الصحافيين. كيف تبدو لك التجربة القادمة؟
- أنني أتوقع تجربة ملفتة للأنظار.. ولدي إحساس بأن غالبية الصحافيين حريصون على انتخابات ديمقراطية ونزيهة.. أننا ننظر إلى الأجواء الراهنة كما لو نتهيأ لتقبل هذا الحراك مادياً وإدارياً منطوية على منغصات وظلم.
كثيرون يتحدثون عن صحافة محترمة يصنعها صحافيون محترمون.. وهنا يبرز الخلط بين الإعلان والتحرير، ويبرز الحديث عن نفوذ مالي يتسلل الإدارة بعض الصحافيين وأقلامهم بسبب أوضاعهم المادية المتردية.. إذا حدث ذلك الآن سيكون تأثيره بطيئاً هذه المرة سيكون مجدياً التفكير بصحافة خلاقة، لا تطالها النزاعات والاحتقانات الحزبية، يحققها صحافيون غير مضطهدين في صحفهم أو مؤسساتهم ويحصلون على حقوققم مجزية.
· ولكن.. كيف يمكن ذلك؟
- ذلك ممكن لو استطعنا تصعيد قيادة نقابية تعيش حياة الصحافي وهمومه. وتعمل ما تستطيع لمؤازرته ودعم حقوقه ، مادياً ومعرفياً حيث يعمل ويحيا.
الأمر مرتبط أساساً بقضية رئيسية الشق الأول منها يتعلق في قضية أجور الصحافيين غير المجزية، ورواتبهم غير اللائقة، تلك بحاجة إلى تعديل كبير لمستوياتهم العليا والدنيا وبحاجة لفرضها بضغوط نقابية يمكن ممارستها بأشكال تعبيرية راقية.
الأمر الآخر يتعلق بالأوضاع الاقتصادية للمؤسسات الصحافية.. عامة وخاصة وهي قضية كبرى، لكنها تنعكس على سلوكيات الصحافيين فأداب المهنة تنتهك في شكل كلمة غير أمينة تأتي لأسباب مادية أو ضغوط معنوية علينا جميعاً أن نبحث في سبيل للخروج من ذلك وهو أمر ليس مستحيلاً بل يكاد يكون في غاية المؤسسات ومالكي الصحف مع افكار الزملاء العاملين في هذه المؤسسات والصحف.
· يعول كثيرون على مسألة التغيير المتوقع في المؤتمر القادم.. هل هم مصيبون؟
- لا أستطيع تقديم حكم قاطع.. ولكن بأمكان الصحافي أن ينظر من حوله في هذا المؤتمر.. سيجد الكثير من بوادر الأمل في إيجاد مستقبل حقيقي يخرجنا من ظلمات اليأس والإحباط فالتفاؤل وحده هو الذي يفجر الطاقات ويشعل الحماس.. خاصة وأن غالبية الزملاء هم من الأجيال الشابة التي أثبتت كفاءتها في الميدان وتتطلع إلى أن تعطي فرصة حقيقية للتعبير عن نفسها ولتطوير قدراتها المهنية.
يمكن القول أن أغلب الزملاء إن لم يكن جميعهم ينتمون إلى أسرة بسيطة كافحت من أجل أن يكون لها دور في المجتمع وهذا الدور يعكسه بقوة قادة الرأي في هذا المجتمع بكل فئاته وطبقاته أنهم من استطاعوا ويستطيعون بكلمتهم الصادقة النفوذ إلى الرأي بدون مال والتأثير فيه دون ترهيب والتواصل معه دون حواجز أو مصالح شخصية وذاتية.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024