الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 07:07 ص - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
إسرائيل توقف عملياتها الحربية وتبقي جنودها في غزة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت في مؤتمر صحافي عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة من جانب واحد منذ الساعة الثانية بتوقيت القدس ( 12 بعد منتص الليل بتوقيت غرينتش)، بينما أعلنت حركة حماس نصرا على إسرائيل، رغم تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين 1205 والخراب الكبير الذي حل بقطاع غزة.

وقال أولمرت أن القوات الإسرائيلية ستبقى في محاذاة القطاع وحوله، وسترد على أي إطلاق للنار من جانب حركة حماس. وقال أولمرت: "لقد تحققت كل أهدافنا وحتى ابعد من ذلك كما حددت عندما بدأنا العملية"

وأضاف "لقد تلقت حماس ضربة قوية جدا سواء في قوتها العسكرية أم السياسية، فالكثير من رجالها قتلوا، وممرات التهريب تم تدميرها، وكذلك مخازن الأسلحة. وكذلك كافة المناطق التي تطلق منها الصواريخ تم السيطرة عليها، تقديرات أجهزتنا الأمنية تشير إلى أن حماس تلقت ضربة أليمة".

وبين أولمرت أن قرار وقف إطلاق النار جاء بعد محادثة هاتفية أجراها مع الرئيس المصري حسني مبارك، مشيرًا إلى أن القرار تمت المصادقة عليه من قبل الطاقم الأمني المصغر الإسرائيلي.
كما أعلن أولمرت أن عشرة جنود إسرائيليين قتلوا بالإضافة لثلاثة مدنيين خلال فترة الحرب.
وحاول أولمرت خلال مؤتمره الصحافي توجيه رسائل عدة إلى الداخل. وقال: "هذه العملية تميزت بالشجاعة والحكمة، والقدرة العملياتية، وهذه المعركة أثبت عظمة قوة إسرائيل أمام كل من يهددونها".


وأضاف: "طيلة أيام الحرب كانت الجبهة الداخلية صلبة، وأثبتت حصانتها رغم الصواريخ وقذائف الهاون التي أطلقت على المناطق الجنوبية... وثبات الجبهة الداخلية دعمنا في هذا الحرب". وأردف أولمرت: "حكومة إسرائيل خلال هذه العملية أظهرت توحدًا، وقدرة عالية على التنسيق، إذ أن القرارات اتخذت بمسؤولية".

ومضى رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إلى جانب النجاحات يجب أن نتذكر أولئك الذين سقطوا في المعركة". وتابع: "واليوم بعد إنجاز الأهداف، فإن المجتمع الدولي مستعد لخلق استقرار في قطاع غزة. وقد توصلنا لسلسة تفاهمات ستضمن أن قوة حماس ستضعف، حيث إننا بلورنا مع مصر تفاهمات تشير إلى أن قدرة حماس التسلحية ستضعف وسيمنع وصول السلاح من إيران وسوريا".

وبين أولمرت أنه تلقى رسائل من دول أوروبية، تعلن استعدادها العمل على وقف تهريب السلاح إلى غزة. وبرر في الوقت ذاته، قرار حكومته الخروج إلى الحرب، قائلا: "الحكومة قررت الخروج في هذه العملية بعد نقاشات عديدة، فإسرائيل التي تركت غزة عام 2005 لم تكن تنوي العودة إليها، ولكن تواصل إطلاق الصواريخ صوب بلداتنا الجنوبية جعلنا نعيد التفكير، فالطريق التي تتعامل بها حماس ليس مكانها في عالمنا".
وحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يستعد للمغادرة من منصبه بعد أسابيع قليلة تبرير الجرائم التي ارتكبها جيش بلاده في غزة، وقال: "حماس أطلقت النار من المساجد والمستشفيات والمدارس". كما حاول تأليب الرأي العام الفلسطيني على قادة حماس في الخارج قائلا: "قيادة حماس في الخارج إدارات سياسة متطرفة، حماس بنت نفسها في غزة كقوة مدعومة من إيران التي تحاول السيطرة على المنطقة".

وتابع: "إسرائيل أثبتت أنها قوية وقادرة على استخدامها قوتها الكاملة حينما بات الممنوع ليس ممنوعا". وعاد أولمرت للتأكيد على أن الحرب على القطاع لم تكن تستهدف المدنيين الفلسطينيين بل حركة حماس، وقال: "ليس لدينا مشكلة مع قطاع غزة، ونحن نرى غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية....وإسرائيل ستواصل التعامل مع المنظمات الدولية من أجل مساعدة المواطنين في غزة". وتطرق أولمرت إلى قضية الجندي جلعاد شاليت، وقال: "قضيته على رأس اهتماماتنا، وكلي أمل أن أراه قريبا في حضن عائلته".

ويذكر أن معلومات نشرها موقع صحيفة معاريف العبرية بينت أن تنفيذ وقف أطلاق النار الذي تم بلورته مع مصر، سينفذ على مراحل، أولها يشمل وقف النار، وتوقف تقدم القوات الإسرائيلية، ثم ستوقف حماس إطلاق النار، ويتم الشروع في مفاوضات مع مصر حول منع تهريب الأسلحة بمشاركة خبراء أميركيين وألمان وفي المرحلة التي تليها سيتم سحب الجيش من القطاع. أما في المرحلة الأخيرة فتجرى مفاوضات حول فتح المعابر وحل قضية شاليت.




من جهته اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك السبت ان العمليات العسكرية ستستأنف عند الضرورة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وقال باراك "سنستانف ونكثف العمليات عند الضرورة".
واضاف "نحن نوقف اطلاق النار ولكن لا يوجد اي ضمان بان حماس ستفعل بالمثل. سيبقى الجيش في غزة طالما لزم الامر".



من جانبها اعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ان اعلان اسرائيل وقف اطلاق النار من جانب واحد يؤكد "خيبة" ايهود اولمرت، موضحة انها اطلقت صاروخا تجاه اسرائيل.

وقالت كتائب القسام "تاكيدا على خيبة (ايهود) اولمرت، القسام يقصف قاعدة حتساريم الجوية بصاروخ غراد".
.


كما اكدت حركة حماس السبت انها انتصرت في المعركة في قطاع غزة، وقالت أنها ترفض وجود اي جندي اسرائيلي على ارض غزة مشددة على ان "المقاومة باقية"، بعد اعلان اسرائيل وقف اطلاق النار من جانب واحد في القطاع.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في بيان ان "على العدو الصهيوني ان يوقف عدوانه وينسحب من قطاع غزة بشكل كامل ويفك الحصار ويفتح المعابر، فلن نقبل بوجود اي جندي واحد على ارض غزة مهما كلفنا ذلك من ثمن.. فحماس باقية والمقاومة باسلة والقيادة ثابتة".

واوضح برهوم ان "طرح العدو وقف اطلاق النار من طرف واحد يؤكد ان الحرب هي من طرف واحد وفي اتجاه واحد شنها العدو على شعبنا واهلنا".

كما قالت حركة حماس يوم السبت إنها ستواصل القتال في غزة ما دامت القوات الاسرائيلية في القطاع الذي تسيطر عليها حماس.
وقال أسامة حمدان ممثل حماس في لبنان لقناة الجزيرة إنه اذا استمر وجود الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة فهذا باب واسع للمقاومة ضد قوات الاحتلال.


بينما اعلن المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت انه على اسرائيل ان تسحب قواتها من قطاع غزة بعد اعلانها عن وقف العمليات من جانب واحد، وان هذا الاعلان ينبغي ان يعقبه التوصل الى تهدئة شاملة.
وقال المتحدث نبيل ابو ردينة لفرانس برس "الرئيس يطالب بانسحاب اسرائيل فورا بعد قرار وقف اطلاق النار، ويعتبر هذا القرار خطوة اولى، ويجب ان تتبعه تهدئة شاملة ورفع الحصار وفتح المعابر".

واضاف "لا بد من استمرار الضغط الدولي على الحكومة لتنفيذ هذه الخطوات بعد وقف اطلاق النار لانهاء عدوانها وسحب كامل قواتها من قطاع غزة".

أما حركة الجهاد الاسلامي فقالت ان القرار الاسرائيلي بوقف اطلاق النار من جانب واحد لا يعنيها مشددة على مواصلة "المقاومة".
وقال خضر حبيب القيادي في الحركة لوكالة فرانس برس ان حركته "لا يعنيها القرار (الاسرائيلي) وستواصل ردها على الجرائم التي ارتبكها الاحتلال".

واضاف حبيب "حركة الجهاد ستنحاز لخيار المقاومة حتى يتوقف العدوان وتتحقق الاهداف المرجوة برفع الحصار وفتح المعابر

المصدر: ايلاف+ وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024