الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 05:17 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
جمال الدين بوزيان* -
ألا يستحق الحصار أغنية؟
فجأة، و مع ارتفاع عدد ضحايا و شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ظهرت أصوات التضامن من العالم العربي و الإسلامي، شعوب و جماهير خرجت للطرقات، فنانون و مطربون عرب سجلوا أغاني وطنية تضامنية مع غزة في وقت قياسي، حتى لا يفوتهم تسجيل موقف التضامن هذا قبل انتهاء الحرب، التي كان متوقعا لها أن تتوقف قبل حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما، و فعلا هذا ما حصل، توقفت الحرب قبل ذلك الحفل بأيام قليلة.

التضامن مع أهالي غزة وقت الحرب و بعدها واجب ضروري جدا، و من غير المعقول عدم حصوله، لكن ألم يكن الأولى من الشعوب و الفنانين المعلنين لحبهم لغزة و وقوفهم مع أهلها أن يكون تضامنهم معهم أيام الحصار الطويلة التي مرت عليهم بصمت و كل الناس نيام عن حجم الكارثة التي كانت تقتلهم تدريجيا و بدون أن يشعر بهم أحد.

ألم تكن أشهر الحصار القاسي الذي مر على غزة تستحق التفاف العرب حول القضية الفلسطينية و إنقاذها من الوضع الذي وصلت إليه؟
هل التضامن لا يكون إلا بعد سقوط أكثر من 300 طفل بنيران العدو و قنابله العشوائية؟

كل هذه التبرعات التي تجمع بالملايين في كل الدول العربية و الإسلامية، أين كانت وقت الحصار؟ كل هذه الدموع المتساقطة سواء صدقا أو نفاقا، لماذا لم تسقط لما كان أهل غزة يصرحون بعجز مستشفياتهم و نفاد مؤنهم؟

لو كان أهل الفن صادقون في تضمانهم، لماذا لم نر أغاني ضاربة و ناجحة و متقنة تتحدث عن غزة و تنشر قضيتها و قضية الشعب الفلسطيني؟ أم أن فلسطين لا نتذكرها إلا عندما يتم ردم أهلها تحت أنقاض منازلهم؟

أين كانت مواقف الدول العربية عندما كان الحصار ينخر الجسد الغزاوي لعدة شهور؟
لماذا لم تجمد العلاقات مع إسرائيل في ذلك الوقت؟ أم أن الأمر كان يتطلب سقوط أكثر من 1200 شهيد و 5000 جريح؟

من يدعي الإحساس بقضية فلسطين، و بحب فلسطين و التضامن معها، كان الأولى به أن يكون تضمانه أيام الحصار الظالم، يمكن لو رأينا مثل هذه المواقف التي نراها الآن في مثل تلك الشهور الماضية، ربما لكان ما حصل لم يحصل. أتحدث و ألوم هنا الكل عن تقصيره، من أصغر مواطن يخرج في تظاهرات التضامن مرورا بالفنانين المنافقين و وصولا إلى زعماء الدول العربية.

*ناشط اجتماعي جزائري
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024