الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 05:01 ص - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - رويترز -
القذافي يدعو مُجددا الى قيام دولة إسراطين
قال الزعيم الليبي مُعمر القذافي في تصريحات نُشرت يوم الخميس ان حرب غزة ستخلف المزيد من أعمال العنف ما لم يقم الاسرائيليون والفلسطينيون دولة يطلق عليها اسم "إسراطين" يمكنهم العيش فيها سويا في سلام.

وعَبَر القذافي -الذي دعا في يوم ما الى إلقاء اليهود في البحر- عن تأييده لحق اليهود في أن يكون لهم وطن على الرغم من الغضب الشديد في ليبيا وغيرها من الدول بسبب أحداث العنف في غزة. لكنه أضاف أن السبيل الوحيد لخروج الاسرائيليين من دائرة الكراهية هو أن يعيشوا مع الفلسطينيين في دولة واحدة.

وكرر القذافي اقتراحا طرحه أول مرة قبل ست سنوات على الأقل لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. ويقوم الاقتراح على ما يصفه الزعيم الليبي بأنه عدم جدوى حل الدولتين لفض النزاع.

وكتب القذافي مقالا في صحيفة نيويورك تايمز قال فيه "بينما لا تزال غزة تستشيط فان الدعوات لحل الدولتين أو التقسيم لا تزال قائمة. غير أن أيا من الخيارين لن يكون مُجديا."

وأضاف أنه يجب التوصل لتسوية تتمثل في وجود "دولة واحدة للجميع.. إسراطين التي ستجعل كل من الشعبين يشعر بأنه يعيش في كل الأرض المتنازع عليها وأنه ليس محروما من أي جزء منها."

ويقول القذافي ان من المستحيل إقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب اسرائيل لان الاسرائيليين لن يقبلوا العيش في مرمى الاسلحة الفلسطينية.

وجاءت النبرة المعتدلة لمقال القذافي الذي تزامن مع تولي الرئيس الامريكي باراك أوباما منصبه لتتعارض مع مطالبة وجهها الزعيم الليبي للقادة العرب هذا الشهر بالسماح للمتطوعين بالانضمام الى مقاتلي حماس للتصدي للهجوم الاسرائيلي الذي استمر 22 يوما في قطاع غزة وانتهى الأسبوع الحالي بعدما أعلنت كل من اسرائيل وحماس عن هدنة من جانبها.

وفي السبعينيات والثمانينيات دعا القذافي مرارا الى إلقاء يهود اسرائيل في البحر.

وقال القذافي في مقاله "من الضروري ألا نكتفي بكسر دائرة الدمار والظلم هذه بل وألا نعطي المتعصبين الدينيين الذين يتغذون على الصراع ذريعة تدعم قضاياهم" مرددا أصداء مخاوف لدى زعماء عرب من التهديد الذي قد تمثله حركات اسلامية أُصولية مثل حماس.

وأضاف "من المُمكن تحقيق سلام عادل ودائم بين اسرائيل والفلسطينيين لكنه يكمن في تاريخ شعب هذه الأرض المتنازع عليها وليس في الخطابة المبتذلة التي تدعو الى التقسيم وحل الدولتين."

وحاول القذافي مرارا على مدى السنوات الست المنصرمة حشد الدعم العربي لاقتراحه إقامة دولة واحدة مشيرا الى أن نمو السكان الفلسطينيين سريعا سيقوض سيطرة اليهود على الدولة الجديدة.

وعَبَر القذافي أيضا عن أمله في أن يكسب تأييد بعض اليهود في الغرب لرأيه.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024