الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 12:21 م - آخر تحديث: 11:21 ص (21: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
-
صمام الأمان
زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الميدانية لعدد من وحدات قواتنا المسلحة والأمن في المنطقة العسكرية المركزية والوسطى ولقائه بقيادة السلطة المحلية والفعاليات الاجتماعية والحزبية في محافظات ذمار ومأرب وشبوه والجوف.. تأتي لتعبر عن مدى التلازم والترابط الوثيق
بين مهام وواجبات مؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن ومسؤولية كل ابناء شعبنا التي كانت دوماً ملتحمة لتشكل القوة والمنعة التي بها انتصر الوطن على كافة التحديات والأخطار التي جابهت ثورته ووحدته ونهجه الديمقراطي والتي بها سينتصر على عناصر الارهاب والتخريب ومثيري الفتن وصناع الأزمات.
هذه هي رؤية الأخ الرئيس التي جسدتها لقاءاته بمنتسبي القوات المسلحة والأمن وبالفعاليات السياسية والاجتماعية والمواطنين لتحمل كلماته واحاديثه مضامين اهمية هذا التلازم في مواجهات الصعوبات والتحديات المرحلية امام الوطن في هذه الفترة من مسيرة تطوره السياسي والاقتصادي والديمقراطي والتنموي وفي مقدمتها آفة الارهاب التي القضاء عليه يتطلب تكامل جهود القوات المسلحة والأمن مع جهود كل ابناء الوطن، وكذلك ينبغي ان يكون التلاحم في مواجهة التخريب والفوضى لقوى الماضي الموتورة التي تسعى يائسة الى اللعب بكل الأوراق لتحقيق مآربها، ولكن شعبنا بوحدته الوطنية والتفافه حول ابنائه ابطال القوات المسلحة والأمن انتصر عليها في الماضي وسينتصر عليها في الحاضر والمستقبل.
لقد كان حديث فخامة الأخ الرئيس بالمشاركين في مشروع الرماية بالذخيرة الحية بالمركز التدريبي بالجدعان التعبير المكثف لهذه الرؤية التي تعكس مدى جدية شعبنا وقواته المسلحة والأمن في مواجهة كافة العناصر الارهابية والتخريبية التي تحاول النيل بأعمالها الاجرامية من المكتسبات والانجازات الوطنية الكبري وفي مقدمتها الوحدة والديمقراطية والأمن والاستقرار والتنمية..
مشيداً بالمستوى التدريبي والتأهيل التخصصي لوحدات الحرس الجمهوري الذي تجسد في تنفيذ هذه الوحدات المتخرجة من المركز التدريبي لمهامها بكفاءة واقتدار عال، مشكلين اضافة جديدة لقوات الحرس الجمهوري التي تعد عمقاً استراتيجياً واحتياطاً عاماً لمؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن التي أسقطت كل الرهانات الخاسرة وتحطمت على صخرتها كافة المؤامرات والدسائس والمكائد التي حاكها اعداء الثورة والوحدة والديمقراطية التي ارادت اعادة عجلة التاريخ الى الخلف فكان نهايتها الفشل والخسران.. واليوم بفضل قدرة وجاهزية ووعي وشجاعة ابطال القوات المسلحة والأمن والتفاف كل ابناء شعبنا اليمني العظيم حولهم سوف ينتصرون على شراذم الارهاب والتخريب ودعاة الشطرية والمناطقية الذي يعملون على اعاقة التنمية وعرقلة مسيرة الديمقراطية موهومين بامكانية العودة بالوطن الى ازمنة الفرقة والتجزئة وعهود كياناتهم الصغرى ومشاريعهم الصغيرة التي لن تعود لأن الوطن اليمني كان دوماً موحد العقيدة وموحد المبادئ موحداً أرضاً وانساناً.. التجزئة والتشطير هي حالة استثنائية في تاريخه انتجتها ظروف وعوامل مؤقتة انتهت والى الأبد في 22 مايو 1990م وقوة وعزة ورفعة شعبنا بوحدته المباركة التيهي مبعث اعتزاز وفخر كل يمني لانها الشمعة المضيئة في الليل العربي المظلم.
وفي هذا السياق كان الأخ الرئيس حاسماً في تأكيده على ان الوحدة والتنمية والديمقراطية لايمكن ان تتأثر بالزوابع التي يثيرها ضعفاء النفوس من عناصر الارهاب والتخريب ومن تلك العناصر التي تحاول اثارة النعرات وزرع ثقافة الكراهية والحقد هؤلاء جميعاً يمثلون اصواتاً نشازاً فاتها القطار وتجاوزها اليمن بوحدة ابنائه الوطنية التي تحمل تعبيراتها العميقة القوات المسلحة والأمن التي ستكون كما كانت دوماً تتصدر مواجهة شعبنا بقايا قوى التخلف والاستعمار والتشطير واليوم وبنفس العزيمة والحزم مع عناصر الارهاب والتخريب وكل الخارجين عن القانون.. فالقوات المسلحة والأمن صمام أمان الحاضر والمستقبل وحامية الشرعية الدستورية والمسيرة الديمقراطية التعددية التي تواصل انطلاقتها بثبات وتتعزز كل يوم عبر الممارسات الديمقراطية الحقة، وحيث يتهيأ شعبنا لخوض الاستحقاق الديمقراطي والدستوري الهام المتمثل في الانتخابات النيابية القادمة التي ستجريها في موعدها المحدد دون أي تأجيل ولن تخضع لكل محاولات الابتزاز والتسويف والمماطلة لتعطيلها او الالتفاف عليها تحت أي مسمى فهي انتخابات للشعب اليمني كله وهو المعني بها أولاً وأخيراً.

*افتتاحية 26 سبتمبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024