الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 04:13 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د/عبدالعزيز المقالح
د/عبدالعزيز المقالح -
الشيخ العلامة محمد المؤيد..... متى يعود إلى وطنه؟
مازال اعتقال الشيخ العلامة محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد موضوعاً ساخناً في حياة اليمن واليمنيين، كأنه تم بالأمس ولم يمض عليه أكثر من ست سنوات طوال ثقال تجسد الظلم في أسوأ حالاته وأبشع أشكاله، وتثبت بالدليل القاطع أن أولئك الذين يدعون حرصهم على مبادئ العدل والحرية وحقوق الإنسان يكذبون، وأنهم أبعد ما يكونون عن تلك المبادئ، وأن قضية الشيخ المؤيد ومرافقه وما رافقها من أعمال القرصنة والاختطاف تعد جريمة مكتملة لا تنقصها الأدلة والبراهين، ولا يعوزها شهود الإثبات من الألمان والأمريكان، ومن بقية عباد الله الذين شهدوا وتابعوا عملية القرصنة والاختطاف وما سبقها وأحاط بها من تدبير محكم ومؤامرة دنيئة للإيقاع برجل فاضل مهمته فعل الخير، وجمع المال بالطرق الشرعية الصحيحة لإنفاقه على المحتاجين والمعوزين من أبناء بلده أولاً، ومن ضحايا العدوان الصهيوني الجائر ثانياً.

والآن مع بداية العهد الأمريكي الجديد الذي أظهر جُملةً من النوايا الحسنة وسارع إلى إغلاق السجون الظالمة وتبرئة نزلائها من الذين لا ذنب لهم، ولا جريرة ارتكبوها في حق أي إنسان على وجه الأرض. الآن ينتظر اليمنيون بفارغ الصبر عودة الشيخ العلامة محمد المؤيد ومرافقه، ويأملون في حياد القضاء في الولايات المتحدة -بعد أن تخلص من إدارة الفوضى الخلاقة- وأنه ما زال يحترم مبادئ الحق والعدل، ولا يتأثر بالإشاعات ولا يقع تحت طائلة التعصب واعتبار كل مسلم «فاشياً» انطلاقاً من المواقف الحاقدة والعنصرية لرئيس الإدارة الأمريكية السابق، ذلك الذي ارتكب من الحماقات والأعمال الجنونية ما يتنافى مع كل القوانين وما يعد استثناءً مخزياً، وغير مسبوق على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

وهنا، وبوصفي مواطناً وجاراً سابقاً في السكن للشيخ العلامة محمد المؤيد أعلن عن حزني وألمي العميقين على استمرار اعتقاله ومرافقه، وأتذكر الصدمة العنيفة التي نزلت باليمنيين غداة القبض عليه أو بالأصح غداة اختطافه، وما لحق ذلك الفعل الشنيع من ردود أفعال يمنية وعربية وإسلامية استنكارية. والغريب، بل المضحك المبكي أن يتم اختطاف هذا الشيخ الجليل بتهمة الإرهاب، وهو ما يتنافى مع الحقيقة كلياً ولا يتناسب مع سلوكه الديني والأخلاقي والعلمي ومع مكانته في المجتمع، وقد عرفته عن قرب محباً للناس وللخير، وتابعت باهتمام خطاباته التي كانت في معظمها تتمحور حول قضايا روحية وإنسانية محددة منها: محاربة العادات والتقاليد السيئة كالثأر والتعصب وغلاء المهور، وكان اهتمامه واضحاً بالتعليم وتعليم المرأة بخاصة، وكلها موضوعات إنسانية اجتماعية تساعد المجتمع على التطور وتجاوز آثار التخلف ومآسيه.

ومن المؤكد أن علاقة الشيخ المؤيد بالسياسة كانت محدودة، وربما كان في الأيام الأخيرة قد ابتعد عنها، وصار همه تكوين جمعية خيرية تهتم بالفقراء، وتوفر الأغذية والملابس لتلاميذ المدارس من أبناء الأسر الفقيرة، ويمكن القول بأن بيوتاً كثيرة قد أُغلقت أبوابها، وإن أسراً كثيرة تشردت بعد غياب الشيخ العلامة محمد المؤيد واعتقاله ظلماً وعدواناً، ومنذ أيام حدثني أحد الفقراء المسنين بألم ومرارة عن استمرار اعتقال الشيخ المؤيد مؤكداً بطريقته أن جزءاً كبيراً مما حاق بالاقتصاد الأمريكي وما لحق بالولايات المتحدة من كسوف سياسي وهزائم عسكرية، كان من جراء دعوات الأسر الفقيرة التي لا تفتأ تدعو الله ليل نهار أن يدمر جورج بوش وعصابته من القتلة وأنصار الحروب والذين لا يكفون عن الإساءة إلى الأبرياء في كل مكان من العالم.

ولا أنسى بالمناسبة أن المواطنين في ربوع هذه البلاد يحمِّلون جانباً من المسئولية على الجمهورية الألمانية التي سمحت باختطاف الشيخ ومرافقه من فوق أراضيها، وقامت أجهزتها الأمنية بتسهيل هذا الاختطاف، وثقتنا كبيرة بالقضاء الأمريكي المدني الذي نتمنى ونرجو أن يسارع في إطلاق الشيخ العلامة محمد المؤيد ومرافقه وتبرئتهما من التهمة الملفقة، وكشف أبعاد المكيدة التي دبرتها لهما جهات ضالعة في التزوير والتلفيق وظلم الأبرياء.

عبدالله عباس الإرياني ومسرحية جديدة عن سيف بن ذي يزن:
كما يثير هذا العمل المسرحي الجديد الإعجاب بمبدع تتواصل نتاجاته القصصية والروائية والمسرحية فإنه يثير مزيداً من التساؤل حول شيء كان اسمه في بلادنا المسرح، لكنه اختفى عن الأنظار ولم يعد له من وجود. ولا شك أن ذلك الغياب حدث بفعل فاعل. من هو؟ لا أحد يدري. علماً بأن هناك الكثير من النصوص المسرحية والعدد الكافي من الممثلين الذين أثبتوا وجودهم وكانوا وما يزالون نجوم الساحة في التمثيل. مسرحية «سيف العقد، سيف الحل» للمبدع عبدالله عباس الإرياني تطرح مجدداً سؤال غياب المسرح بإلحاح.

تأملات شعرية:
للظالم أن يتمادى في الظلم
وأن يتباهى بالقوة والبطش
وللمظلوم بأن يتمادى في الصبر
فإن الأيام بكفّ الله الباقي
يقبضها، ينشرها،
ويداولها بين الناس.
لا شيءَ يدوم على حالٍ
لا المال يدوم
ولا الإفلاس!.


عن الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024