الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 01:34 ص - آخر تحديث: 12:56 ص (56: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالعزيز الهياجم
عبدالعزيز الهياجم -
من أجل نقابة مهنية تخدم الصحفيين
أيام قليلة تفصلنا عن انعقاد المؤتمر العام الرابع لنقابة الصحفيين اليمنيين والذي يترقبه زملاء المهنة الصحفية باهتمام كبير لارتباطه بتلك الآمال والتطلعات التي يسعى الصحفيون إلى تحقيقها من خلال هذا المؤتمر وفي مقدمتها انتخاب القيادة الجديدة لمجلس النقابة بالإضافة إلى مناقشة الإصلاحات المتصلة بالنظام الأساسي الجديد وإقرار ميثاق الشرف الصحفي وغيرها من الوثائق التي من المقرر أن يناقشها الصحفيون اليمنيون في مؤتمرهم القادم.
واستناداً إلى التجارب الانتخابية السابقة التي خاضها الصحفيون في اليمن "رجالاً ونساءً" ومنحوا خلالها ثقتهم فمن يتولى مسؤولية قيادة العمل النقابي الصحفي من أجل خدمة المهنة وتحسين أحوال منتسبيها فإن لدى الصحفيين قناعة راسخة بعدم تكرار تجارب فاشلة ومريرة لم يحصد منها الصحفيون من نقابتهم سوى الخيبة وحيث هيمنت الأهواء الذاتية والحزبية على عمل النقابة وأصابته بالشلل التام والعجز عن تحقيق ما ظل الصحفيون اليمنيون يتطلعون إلى تحقيقه من خلال رغبتهم في وجود نقابة مهنية قادرة على ترجمة طموحاتهم وتلبية آمالهم وما أكثرها وفي مقدمتها القدرة الفعلية على الدفاع عنهم وحرياتهم وحقوقهم وسواء كانت تلك الحقوق لدى الصحف والمؤسسات الرسمية أو الحزبية "سلطة ومعارضة" أو الأهلية التي ظلوا يعملون فيها ويقدمون عصارة عطائهم وعقولهم في ممارستهم لمهنتهم الصحفية التي هي بحق "مهنة المتاعب".. وفي ظل استئثار واضح من أطراف حزبية معينة بقرار النقابة وتوجهاتها وانشغال مبالغ فيه بإصدار بيانات الشجب والتنديد ظلت النقابة تراوح مكانها شبه عاجزة عن تحقيق شيء ملموس لمنتسبيها خاصة ما يتصل بالجوانب الحياتية للصحفيين الذين هم أكثر الشرائح الاجتماعية بؤساً وفقراً وفي الوقت الذي كان الصحفيون يتطلعون أن تنشغل نقابتهم بتبني خطوات ومشاريع تحسن من أحوالهم كالبحث لهم عن مشروع سكني يؤمن مستقبل أولادهم أو على الأقل الحصول على قطعة أرض في إطار جمعية سكنية للصحفيين وعلى غرار أمثالهم أو تبني مشروع للضمان الاجتماعي يبدأ بإنشاء صندوق للرعاية الاجتماعية يتم توفير الموارد عبر الاستقطاع القانوني وبنسبة معينة من عائدات الإعلانات التجارية التي تنشر في وسائل الإعلام الحكومية والحزبية والأهلية أو من الدعم الحكومي أو من خلال إقامة بعض المشاريع الاستثمارية التي يمكن التفكير فيها وأسوة بما تقوم به عدد من النقابات المماثلة للصحفيين في بعض البلدان الشقيقة إلى جانب الاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل للصحفيين لرفع مستوى قدراتهم وكذلك السعي للحصول على تسهيلات للصحفيين مثل الحصول على الرعاية الصحية أو تذاكر السفر بأسعار مخفضة والإقامة في الفنادق وغيرها من الخدمات التي يحتاجها الصحفي كإنسان أو أثناء ممارسته لمهنته..
وأصبح من المؤكد أن هناك إجماعاً كبيراً لدى الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية على عدم تكرار نفس الأخطاء التي وقعوا فيها في الماضي وهم اليوم يبدون أكثر حرصاً على انتخاب من يمثلهم من زملائهم الصحفيين المحترمين والمنتسبين أصلاً للمهنة - لا من المتطفلين عليها - ومن ذوي السمعة الحسنة والتجربة الصحفية والنقابية والقريبين من هموم الصحفيين ومعاناتهم وليسوا ممن يسعون للحصول على عضوية النقابة لتحقيق مطامع شخصية أو جاه ذاتي أو بيع النقابة لمن لديه استعداد أن يدفع أكثر وآخر ما يفكر فيه هؤلاء خدمة المهنة الصحفية ومنتسبيها..
إن الصحفيين هم نخبة واعية في المجتمع وصناع رأي عام وعلى عاتقهم تقع مسئوليات ومهام وطنية كبيرة لخدمة الحقيقة وتوعية المجتمع.. ومن الإنصاف أن تنال هذه الشريحة ما تستحقه من الاهتمام وبما يرتقي بمستواها مهنياً ومعيشياً.. كما أن انعقاد المؤتمر الرابع يمثل فرصة مناسبة أمام الصحفيين لتصحيح الكثير من الاختلالات التي رافقت عمل نقابتهم والمهنة الصحفية عموماً خلال الفترة الماضية غير عابئين بأي أصوات أو محاولات تحاول ممارسة الخداع والتضليل أو تزييف الحقائق أو التسويق لشعارات فضفاضة معسولة جربها الصحفيون اليمنيون ولم يحصدوا من ورائها في الماضي ولن يحصدوا مستقبلاً إذا ما انخدعوا بها سوى المر والعلقم والأشواك الدامية والعنتريات الفارغة والكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.
والحليم تكفيه الإشارة!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024