الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 10:14 م - آخر تحديث: 09:16 م (16: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
معروف درين -
الامة العربية..واقع وتاريخ ..اين الخلل؟!
ان المتابع الحصيف لواقع الامة العربية وما تشهده اليوم الساحة السياسية والثقافية والاجتماعية وغيرها من المجالات الاخرى يشعر بالذل وخيبة الامل ’ويفتقد للحرية والكرامة ’فماتمر به الامة العربية في الاونة الاخيرة لايسر عدوآ ولا صديقآ ولا يمكن ان يتخيله عقل عاقل’ خلافات عربية عربية وانقسامات تكاد تعصف بالجسد العربي ان لم تكن قد قضت عليه بالفعل ..
ففي الوقت الذي تتعرض فيه الامة العربية لهجمات الاعداء الشرسة -المباشرة وغير المباشرة- في هذه الظروف العصيبة والحرجة نجد الخلافات العربية تُصًعد الى القمة وتشتد ضراوةً ’ هل سألنا انفسنا كم قطر عربي يعيش تحت وطأة الاحتلال سواءً بمعناه التقليدي او الحديث ’ وكم قطر محاصر ومهدد بنفس المصير ’وكم هي الشعوب التي زرع الاعداء فيها سمومهم من خلال اذكاء الصراعات الداخلية ودعمها ماديآ ومعنويآ ؟!
ماذا جرى للامة العربية ’ كيف توحدت القارة الاوربية رغم اختلاف الثقافات والعادات والتقاليد والديانة وغيرها من الامور التي تجعلهم طرفي نقيض ؟!
ونحن امة الاسلام _ وللاسف الشديد_ نتفرق ونتمزق ,نتصارع ونتحارب , نختلف من اجل الاختلاف’حتى في مسألة قتل اهلنا في غزة و...و...و... نختلف وننتصر للاعداء ونردد مزاعمهم واكاذيبهم وننصرهم علينا ’ربما وهذا ماتدل عليه المعطيات ان الاختلاف سنة عربية مؤكدة تحولت في الاونة الاخيرة الى فرض عين بين العرب انفسهم.
العالم كله يتكتل ويكون جبهات واتحادات ونحن نخالفهم بالتمزق والشتات, والا ما وجدنا انفسنا في مثل هذا الوضع المخزي ’ ولما احتلت العراق وفلسطين ولما تحولنا بقدرة قادر الى حقل تجارب لاسلحة العدو الفتاكة والمدمرة بل والمحرمة ايضآ, نمتلك الثروة البشرية والمادية ونمتلك كافة الوسائل التي تجعلنا امة واحدة ومصلحة واحدة, ونمتلك الثروة التي يمكن ان نستخدمها للظغط على اعدأنا ’ ولكن المحير والغريب ان ثروتنا كأمة عربية تحولت الى كارثة ووبال علينا نُحارب من خلالها وبها.
في هكذا حال وهكذا وضع ما هو مصيرنا , ومن الذي اوصلنا الى ذلك؟
اعتقد ان الامة العربية لم تشهد عبر تاريخها مثل هذا التردي والانحطاط والعجز المخيف ’ لماذا لم نواجة الحقيقة ونحاول تصحيح الخلل ونعيد للامة مجدها وعزها ؟
لماذا نهرب الى الماضي كلما تعرضنا لنكسة او نكبة ونتغنى بحضارات وانتصارات الاباء والاجداد .. بحضارات لم نصنعها ولم نشارك فيها و لانعرف حقيقتها,ودون ان نسئل من نحن وماذا عملنا ’ وهل يجدينا البكاء على الاطلال والعزف على هذه الاسطوانة المشروخة؟
ماوصلت اليه الامة العربية في الفترة الاخيرة وضع مشيًن ولا يمكن تحمله ’ الا اذا كان تاريخ الامة العربية غير ما قرأنا وتعلمنا فالامر مختلف ’ ولاني واحدآ من ابناء هذه الامة استغرب من المفارقات بين تاريخ الامس المشرق وواقع اليوم المأسوي ’وبالتالي هل اجدادنا اصحاب حضارات فعلآ وانجازات ام ان المسألة فيها نوع من المبالغة ومغالطة النغس؟! اذا كانو كذلك فلماذا نحن احفادهم وابناءهم دونهم وعكسهم تمامآ, في هذه الحالة لم اجد مبررآ لما نعيشة اليوم وماكان عليه الاجداد غير ان التاريخ العربي ليس كما فهمنا ودونته المراجع القديمة ,او ان العيب فينا جيل اليوم ,
ولا ادري هل سيعذرني القراء على ذلك ويلتمسوا لي العذر الذي جعلني افكر بهذه الطريقة ’ نحن امام خيارين لا ثالث لهما :
الاول: ان التاريخ العربي يبدو مزورآ وان اجدادنا غطوا بذلك على اخفاقاتهم وماعاشوه في الحقب الغابرة.
الثاني: ان التاريخ العربي حقيقةً ولا تشوبه شائبة وان العيب فينا نحن.
وفي هذه الحالة لماذا لا نتمسك بتلك الحضارات والامجاد ونبني عليها ؟ واذا كان ثمة خللُ ما ,فكيف نتغلب عليه ,وما هو ’ وهل الخلل في الامة نفسها , ام في قادتها, ام في التاريخ كما سبق واشرت؟!!









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024