الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 10:38 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
-
استئصال الإرهاب قضية الجميع
عاد الارهاب ليطل بوجهه القبيح على يمن الأمن والأمان والحكمة، من خلال الحادثتين اللتين استهدفتا السياح الكوريين في شبام حضرموت والوفد الأمني الكوري على طريق مطار صنعاء، وبهاتين الحادثتين الاجراميتين يتأكد لنا ان من يقترفون تلك الأعمال الارهابية المشينة ليسوا إلاّ خفافيش ظلام لا هدف لهم ولا غاية سوى الاساءة للوطن والاضرار بمصالح أبنائه والاخلال بأمنه واستقراره، وهي أفعال مدانة ومستنكرة من كل أبناء شعبنا السبَّاق إلى الإيمان بدين المحبة والتسامح والرحمة والسباق إلى نشره في أصقاع المعمورة ليشع بنور الخير والعدل والعلم والمعرفة على البشرية جمعاء، معتمداً على ما يحمله من مبادئ وقيم تجسد الوسطية والاعتدال..
وبهذا المعنى فإن ظاهرة الارهاب ومن يخطط لاقتراف جرائمها لايمتون لأبناء اليمن وتاريخهم بصلة.. لذا فإن مواجهة الارهاب والارهابيين‮ ‬مسئولية‮ ‬الجميع‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮ ‬حتى‮ ‬تتخذ‮ ‬مكافحة‮ ‬هذه‮ ‬الظاهرة‮ ‬طابع‮ ‬المواجهة‮ ‬الشاملة‮ ‬مع‮ ‬فكر‮ ‬الارهاب‮ ‬التكفيري‮ ‬الضال‮ ‬والمضل‮ ‬حتى‮ ‬يتم‮ ‬استئصال‮ ‬الارهاب‮ ‬من‮ ‬جذوره‮.‬

إن المواجهة الشاملة التي نقصدها لاتقتصر على تضافر جهود المواطنين مع أجهزة الدولة المعنية بالأمن والاستقرار، وإنما تتعداها الى ان تأخذ طابعاً تربوياً يبدأ من الاسرة الى المدرسة الى العلماء والخطباء والدعاة والمرشدين ووسائل الاعلام وكل العاملين في المؤسسات ذات العلاقة بعملية المواجهة مع التطرف وثقافة العنف التي وصلت لدى من يقومون بنشرها حد التغرير بصبية لم يبلغوا بعد حد القدرة على التمييز بين الخطأ والصواب، الحق والباطل، بشكل لايمكن القول عنها إلاّ انها غسل أدمغة لهؤلاء القُـصر من صغار السن على ذلك النحو الذي شهدناه في تلكما الحادثتين الارهابيتين، لنتبين من خلال ذلك ان مكافحة الارهاب لاتقتصر فقط على المواجهة الأمنية على أهميتها المباشرة في الحد من هذه الظاهرة عبر المتابعة والملاحقة للعناصر الارهابية وإلقاء القبض عليهم وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، بل تمتد لتكون مسئولية المجتمع كله وتأخذ عملية المكافحة مسارات تربوية، دينية، ثقافية، وأمنية، يتكامل فيها دور المجتمع مع دور المؤسسة الامنية التي عليها بعد أن بلغت العمليات الارهابية هذا الشكل الانتحاري ان تتحلى بمزيد من اليقظة وان تطور من أساليب ووسائل المواجهة، مع إدراكنا ان خلايا الارهابيين تعمل في الظلام، ويحتاج كشف عناصرها الى جهود أثبتت الأجهزة الأمنية قدرتها على النجاح والانتصار وهي قادرة على مواصلة ذلك، مسندة بجهود وطنية وشعبية.. وبذلك يتحقق النصر على الارهاب والارهابيين واستئصال شأفتهم من على الارض اليمنية‮.‬
*كلمة الميثاق








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024