الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 11:30 م - آخر تحديث: 10:31 م (31: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - صادق ناشر
صادق ناشر -
الإرهاب يضرب مجدداً
لم نكد نستفيق من ضربة شبام في محافظة حضرموت حتى جاءت الضربة الثانية خلال أقل من ثلاثة أيام في العاصمة صنعاء..
فحادثة شبام التي أودت بحياة خمسة بينهم أربعة من الرعايا الأجانب لم تكن تكفي للتأكيد على أن الإرهاب لا يعرف حدوداً ولا جنسيات، إنه يضرب في كل مكان وفي كل اتجاه.
والضربتان الأخيرتان - كما هي حالات الضربات الأولى - موجعتان، لأنهما جاءتا في وقت كانت الأجهزة الأمنية تحقق فيه بعض المكاسب على الأرض من خلال ملاحقة بعض العناصر المطلوبة أمنياً، واستسلام البعض الآخر، لدرجة ساد اعتقاد أن كتائب الانتحاريين بدأت تخف أو تتلاشى.
نحن اليوم في ورطة حقيقية، يجب أن نعترف بهذا حتى لا نواصل إخفاء الحقائق، فالاعتراف بحجم المشكلة ضروري لمعرفة الحلول لهذه المشكلة.
صحيح أننا لم نصل بعد إلى مستوى ما يحدث في بلاد عربية أخرى مثل العراق والجزائر، إلا أن التطورات التي حملتها الحوادث الأخيرة تكشف لنا عمق التحديات التي تواجه البلاد.
لا أريد أن يُفهم من حديثي هذا بأنه "نظرة عدمية" إلا أنه يتوجب علينا البحث في الأسباب التي دفعت وتدفع المئات من صغار السن إلى استرخاص حياتهم بهذه السهولة ورميها في أتون حرب لا يعرفون أبعادها وأهدافها.
يجب أن نسأل أنفسنا ومعنا خطباء المساجد ورجال الدين وعلماؤه ومفكروه الذين يشكلون وعي صغار السن:
ما الذي يدفع شاباً مراهقاً لا يتجاوز عمره الـ 18 عاماً لينفذ عملية انتحارية؟!.
عـلـى رجـال الـديـن وعـلـمـائه الأفـاضل أن يـبـدأوا بـمـنـاقـشـة هـذه الـظـاهـرة الـتـي تـجـر أرجـل شـبـابـنـا كـل يـوم إلى التهلكة.
لا نريد من خطباء المساجد أن يبقوا بعد اليوم صامتين حيال ما يجري في البلد، فالخطابة في المساجد ليست مقتصرة على تعريف الناس بالدين الإسلامي فحسب، بل في البحث عن الأسباب التي تجعل الشباب يلجأون إلى التطرف كحل نهائي لمشاكلهم التي يواجهونها.
نحن اليوم بحاجة إلى معرفة مشاكل الشباب ونجرّهم إلى المربع الذي يجعلهم أفراداً صالحين؛ لا تركهم فريسة للأفكار الغريبة التي تهيئهم ليكونوا قنابل قابلة للانفجار في أية لحظة.
المهمة اليوم لا تقتصر على الدولة ولا على وزارة الداخلية، وإن كانت مهمتهما أكبر، بل إن مهام كبيرة تقف أمامنا أيضاً مثقفين ومفكرين وخطباء مساجد ورجال وعلماء دين، بحيث يكون الجهد موحداً وقادراً على فرملة سير أبنائنا الصغار إلى الجحيم الذين يُدفعون إليه دفعاً.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024