الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 11:00 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - فريد باعباد
فريد باعباد -
هل ندَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ !؟
الإمام الشافعي رحمه الله قال مقولته الشهيرة والتي بدأها بقوله :-

دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ * وَطِبْ نَفْسَاً إِذَا حَكَمَ القَضَاءُ

ولا يعلم الإمام الشافعي ما فعلته وتفعله بنا الأيام في هذه الأيام . فقد فعلت بنا وبالوطن أكثر مما تشاء . وأكثر مما يحلم به أعداء اليمن ووحدته والتي كان الإمام الشافعي رحمه الله هو أيضا يحلم بها كإمام وكشاعر . ومن في العالم بهذه الصفات ألخيره لايحلم بوحدة ألامه . !؟

ولو كان الإمام الشافعي على قيد الحياة ولمس مافي الأيام من ألغام لتدمير وحدة المجتمع وتفتيته بقصد وبغير قصد لسحب مقولته الشهيرة تلك والتي فسرت من قبل الحاقدين وصانعي الفتن وناشري أشكال الطائفية في تلك الأيام على أنها ديمقراطيه وحرية .

تبا لتلك الحرية التي تصنع اليوم الكراهية والحقد في نفوس وقلوب بعض البسطاء والسذج وتحاول ترسيخ مسميات شمال وجنوب عفا عليها الزمن ونسيناها بصدق . ويسعون لإعادتها .

وستصنع غدا تلك الحرية الكراهية والحقد بين الضالعي واليافعي والحضرمي والعدني وهكذا العجلة تدور مادمنا نغض الطرف عما نراه في هذه الأيام . بحجة الحرية. أو ليست للحرية حدود !؟

ماذا سننتظر مما نقرأه في تلك الأيام من نتائج ذلك الزخم والسباق على نشر الفكر الانفصالي الطائفي المناطقي وبصور وأشكال شتى يقرأها المأزومون وقصيري النظر ويرددونها كالببغائات.

إن ترديد شله من المتخلفين والشباب الجاهل لعبارات مناطقيه ومسميات ومصطلحات لا ينطقها إلا مرضى في ملعب كوره في المكلا إلا نتيجة التعبئة المستمرة والمرتفعة الوتيرة في تلك الأيام وماذا عسانا كنا نحذر من قبل !؟ وها قد وصل الفيروس الى ملاعب الكره في الضالع

إننا من حضرموت الحضارة والتاريخ نرفض هذا السلوك لأنه بعيد كل البعد عن كل القيم والأعراف والتقاليد والديانات والتي تنادي بالوحدة وليس بالتجزئة .

ولو كنا نقبل تلك المصطلحات وبث كل تلك السموم لكنا أول الضحايا في شرق أفريقيا والخليج واندونيسيا وكثير من بلاد الاغتراب .

ولو كنا نقبل أيضا بكل تلك الصور والمغالطات وتزييف وقلب الحقائق وتضخيم الأحداث من نفر من أهل الضالع أو يافع أو أبين لكنا قلنا نفس الكلام ونفس المبررات ونفس الحجج على أهل تلك المناطق وطالبنا أن تكون حضرموت للحضارم مثلما قيل أيام الاستعمار أن عدن للعدنيين .

ومادمنا نرد على أصحاب العقول الضالة والباحثة عن الشهرة والمصلحة الشخصية فإننا نرفض ونستهجن ما نراه في هذه الأيام وبشكل يومي .

ونقول للمارقين الخارجين عن الصف والساعين لتدمير وتفتيت وحدة اليمن أينما كانوا وأينما تواجدوا وأياً كان مركزهم ومكانتهم بين أهلهم .
إن وحدة اليمن خط احمر لا يمكن تجاوزه مهما كانت المبررات ومهما كانت الصعاب وأي كانت الاختلالات بعلم السلطة اوبدون علمها .

لا يمكن لعاقل أن يقبل أن تتفتت بلاده وتصبح دويلات يشمت بنا القريب والبعيد والعدو والصديق بعد أن من الله علينا بوحدة باركها الله سبحانه وتعالى.

إن البسطاء الذين يتجمهرون خلف المأزومين والمتضررين من الوحدة هم ضحايا ما يروه في تلك الأيام وهم لا يعلمون أنهم ربما يكونون حطب وضحايا لهؤلاء الشلل من العصابات .

لكنني اسأل إذا كان ما نراه في هذه الأيام هو احد واهم منابع نشر الفتنه والطائفية والتخريب إلا يوجد قانون لتجفيف هذا المنبع وإغلاقه مهما كانت العواقب ! ؟

فليقل العالم كله إننا لسنا لدينا حرية وديمقراطيه ولكننا في هذه الحالة سنحافظ على كياننا ..لان مقولة الإمام الشافعي رحمه الله فهمت بالشكل الذي يريدوه فهل ندع الأيام تفعل ما تشاء!؟




[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024