الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 11:33 ص - آخر تحديث: 01:20 ص (20: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت - وكالات -
تشيني ينتقد أوباما مجدداً: سياسته مبعث قلق
عاود نائب الرئيس الأمريكي السابق، ديك تشيني، هجومه على الرئيس، باراك أوباما، وانتقد نبرة سياسته الخارجية التي قد تؤثر على مكانة أمريكا كأعظم قوة بالعالم، بعد انتقاد سياسته الداخلية التي قال إنها تزيد إمكانية تعريض البلاد للخطر.

وقال تشيني في مقابلة مع شبكة "فوكس" الإخبارية: "أنا قلق من الطريقة التي نُمثل بها في الخارج."

وأبدى "انزعاجه" من جولات أوباما الخارجية واعتذاره عن السياسات الأمريكية السابقة، ونوه: "عليك الحذر للغاية.. العالم الخارجي، الأصدقاء والأعداء، على حد سواء، قد يسارعون لانتهاز وضع يعتقدون فيه بأنهم يتعاملون مع رئيس ضعيف، أو شخص قد لا يهب واقفاً للدفاع عن مصالح أمريكا بشراسة."

وتابع: "للولايات المتحدة دور ريادي في العالم توليناه منذ وقت طويل.. ولا أعتقد أن هناك الكثير لنعتذر عنه."

وتعهد الرئيس الأمريكي، الذي رفعت حملته الانتخابية شعار التغيير، بتبني سياسات مغايرة عن تلك التي انتهجتها إدارة سلفه، جورج بوش.

وأعلن خلال جولة أوروبية في مطلع الشهر عزمه تقليص ترسانة بلاده النووية خلال أربعة أعوام، قائلاً إن الولايات المتحدة ستقود مشروعاً للحد من انتشار الأسلحة النووية، إلا أنه حذر، وفي ذات الوقت، من أن بلاده ستمتلك قدرات نووية آمنة "تمكنها من ردع الأعداء وطمأنة الحلفاء."

وقال إن إدارته ستتبنى الدبلوماسية لحل الأزمة النووية مع إيران وكوريا الشمالية.
وأشار إلى إن الولايات المتحدة تسعى إلى "بداية جديدة" في علاقاتها مع كوبا الشيوعية، كما قام بمصافحة نظيره الفنزويلي، هوغو شافيز، الذي عرف بعداوته اللدودة لبوش وذهب إلى وصفه بالشيطان.

ووصف نائب الرئيس الأمريكي السابق مشاهد المصافحة بين أوباما وشافيز، وتلقي الأول كتاباً كهدية من الثاني بأنه "أمر لا يساعد.. أعتقد أنها تضع معايير خاطئة."

وواصل انتقاده: "يجب القيام بذلك في ظل ظروف صحيحة.. وعليك أن توضح قدرتك على التمييز بين الأشخاص الطيبين والسيئين، بين أولئك الذين يؤمنون بالديمقراطية، وبين الأصدقاء وحلفاء الولايات المتحدة، ومن هم غير ذلك."

وحول قرار أوباما الكشف عن مذكرات وكالة الاستخبارات الأمريكية عن أوضاع اعتقال كبار المشتبهين بالإرهاب وكيفية استجوابهم، رد تشيني بالكشف بأنه طالب الجهاز التجسيي نشر المزيد من المعلومات بشأن برنامج الاستجواب، الذي استحدثته إدارة بوش.

وأضاف: "لم يكشفوا عن المذكرات التي تظهر نجاح جهودنا.. هناك تقارير تبين تحديداً المكاسب المحققة نتيجة هذا النشاط، لم يزاح عنها طابع السرية، وأنا أطلب رسمياً القيام بذلك الآن.

وكان المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، مايكل هايدن، قد هاجم الاثنين قرار أوباما، بنشر مذكرات للإدارة السابقة حول التعذيب.

وقال هايدن، آخر مدراء الجهاز التجسسي في عهد الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، تولى رئاسته من عام 2006 إلى 2009، إن كشف إدارة أوباما عن أربع مذكرات تحدد أطر تقنيات الاستجواب المستخدمة، تشجع التنظيمات الإرهابية كالقاعدة.


وسبق وأن حذر تشيني في مقابلة مع CNN الشهر الفائت، وفي معرض دفاعه عن قرارات الإدارة السابقة بشأن حرب العراق، ومعاملة المشتبهين بالإرهاب والحملة على الإرهاب، من أن سياسات أوباما، "تزيد مخاطر" تعريض الولايات المتحدة لهجمات إرهابية.

ودافع تشيني عن تقنيات استجواب قاسية استحدثتها إدارة بوش، لاستخلاص اعترافات المشتبهين بالإرهاب، وبرنامج التصنت الإلكتروني، قائلاً إنها "ضرورة مطلقة" للحيلولة دون وقوع هجمات إرهابية على غرار عمليات 11/9 عام 2001.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024