الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 02:41 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبود الحرازي * -
من يقود (العراك) وكيف ستكون نهايته؟
عندما بدأت تلك العناصر المأجورة الخارجة على الدستور والقانون تمارس أنشطتها الهدامة التي ظلت تقوم بها من أجل الإضرار بالوطن ووحدته وثوابته الوطنية، تسابقت تلك العناصر فيما بينها على تولي زمام القيادة لما ظلت تسميه "حراكا" وهو في حقيقة الأمر لا يعدو ان يكون " عراكا" حقيقياً من أجل الحصول على المغانم أو الشهرة.

لقد بدا الصراع أولا بين أطرف في الحزب الاشتراكي "فيما بينها البين" ثم جاءت أحزاب المشترك لتركب موجة ذلك " العراك" في محاولة لسحب البساط على الاشتراكي، ونكاية بالنظام السياسي، وعسى أن تحقق من خلال هذه الخطوة مكاسب سياسية لنفسها، ولكنها وجدت نفسها غير قادرة على الاستمرار في ظل ما جوبهت به من رفض واتهامات مناطقية جهوية.

ثم جاء التيار الانفصالي في الحزب الاشتراكي وحاول هو الآخر ان يتصدر موجة ذلك "العراك" في محاولة لسحب البساط من تحت أقدام الوحدويين في الاشتراكي، الذين باتوا يشعرون وكأنهم غرباء داخل الاشتراكي بعد أن تنكر لتاريخه ونضاله ووحدويته أولئك الذين ارتبطوا بأجندات خاصة ومشاريع صغيرة، ولم يجدوا سبيلاً لتنفيذ كل ذلك سوى بالدعوة لتقسيم الحزب على أساس مناطقي شمالي وجنوبي أو ما أسموها " كونفدرالية" حزبية، تسلخ الاشتراكي من هويته الوطنية وتاريخه والمبادئ التي أمن بها أعضاؤه بل إن بعضهم جعل من وحدوية الاشتراكي هي الهدف الأهم الذي نالته سهام هؤلاء الذين لم يترددوا في المجاهرة بمشاريع استعمارية لمسخ الهوية الوطنية اليمنية، مثل ما يسمى بـ "مشروع الجنوب العربي" الذي سبق أن تصدى له أبناء الشعب اليمني في جنوب الوطن وأسقطوه في حينه انتصاراً لمبادئ ثورة الـ14 من أكتوبر وتضحيات مناضليها وشهدائها، الذين ناهضوا المستعمر ومشاريعه وعملاءه وسلاطينه.
ولكن في غفلة من الزمن وفي وإطار المخطط المرسوم لهذا العراك المستهدف العودة بالأمور في المحافظات الجنوبية إلى ما قبل قيام ثورة الـ14 من أكتوبر 1963م والثاني والعشرين من مايو 1990م، أطل برؤوسهم من ناصبوا ثورة الـ14 من أكتوبر العداء حيث ظلوا يتحينون الفرصة للانقضاض عليها والانتقام من ثوارها ومناضليها.

وها نحن نرى بعض السلاطين وأذناب الاستعمار ممن قامت ثورة الـ14 من أكتوبر لتخليص الشعب من تسلطهم، ومنهم المدعو طارق الفضلي وقد ركبوا موجة هذا العراك مقدمين أنفسهم وكأنهم المنقذون والأبطال الذي تقرع الطبول لهم ليكونوا قادة لهذا العراك ورموزه ولتكون الفرصة متاحة أمامهم مرة أخرى لتنفيذ ما ظلوا يحلمون به ويعملون من أجله، وهو الانتقام مما جرى لهم على يد ثورا أكتوبر، رغم أنهم كانوا أكثر المستفيدين من إعادة تحقيق وحدة الوطن في الـ 22 من مايو 1990م، حيث أعيدت إليهم ممتلكاتهم وعاشوا في نعيم وبحبوحة من العيش والنفوذ بعد أن كانوا مشردين يتنقلون بين بعض العواصم الخليجية التي استضافتهم بعد خروجهم، وباتوا يتنقلون من جدة إلى مكة أو في جبال وهضاب أفغانستان حيث كانوا أحد العناصر المقاتلة إلى جانب زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ولا أحد يدري إلى اين سيواصل هؤلاء عراكهم وهم الذين يدركون يقيناً بأن الشعب اليمني الذي عمد وحدته بدماء زكية لن يفرط فيها أو يسمح بالمساس بها أو النيل منها.. وأنه سوف يلحق الهزيمة بكل من يتآمر ضدها، او يحاول النيل من نظامه الجمهوري، ووحدته ونهجه الديمقراطي..
إنه عراك العبث الفوضى والتخريب والارتزاق.. وسنرى كيف ستكون نهايته.. وأن غداً لناظره قريب.

*نقلاً عن صحيفة الجمهور








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024