الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 04:55 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - أمين الوائلي
أمين الوائلي -
الجنون مش عيب .. والعاقبة للوحدويين
كم هو سهل ورخيص جداً أن تجمع حولك نفر من المبندقين والعاطلين عن الفهم والعمل .. ثم تعتقد أنك في مزاج جيد ووضعية مناسبة تسمح لك بأن تعلن عبر " الأيام" البيان التالي :
" أنا فلان بن فلان بكامل قواي اللاعقلية .. أعلن أن الجنون مش عيب ولا حرام ، ولذلك قررت إقامة مملكة خاصة على كامل تراب المقبرة التي بسطتُ عليها والأرضية الخاصة بالجيران .. الذين سلموا أمرهم لله .. وسلموها لي نزولاً عند رغبة النضال السلمي – المسلح ، كما أؤكد .. وأؤكد أيضاً أن نضالي السلمي مستمر حتى آخر قطرة في دم الرعية ، وأعلن ترقيتي إلى رتبة "مدكوم" لأتمكن من تحقيق الأهداف التي ابتلاني بها رب المجانين .. أنتهى "!

ببساطة متناهية .. شيء كهذا يمكن أن يمنحك أفضلية لتصدر الصفحات الأولى لأيام .. وأن تصبح بطلاً – مع وقف التنفيذ طبعاً – على صدر الأيام .. وإذا وفقك الله وحالفتك بقية من حظ فسوف تجد واحداً على الأقل يدعو لك " يا مخارج الأخجف ".

حينها يمكنك البكاء من الضحك .. أو الضحك من البكاء .. لا فرق فقد صرت بطلاً .. ومناضلاً .. وعاطلاً عن الثقة والعمل ، تهانينا الحارة وعظم الله أجركم !.

يعتقد بعض الأخوة الألداء أن ( درهم جنون .. خير من قنطار عقل " ! وبعدين من قال لكم إن الجنون عليه ضريبة أو رسوم دمغة ؟ والمثل يقول ( ألف مجنون يعملون دولة في مقيل واحد ، ويختلفون فقط على مع من يبقى المفتاح ؟) وإذا لم يكن هذا مثلاً .. فإنه في طريقه ربما لأن يصبح كذلك .

لو كانت الدول تؤخذ بالبيانات والعنتريات الورقية لأقام كل واحد منا في ساعة واحدة مائة دولة وأسقط مائتين ولأتعبنا " الأيام " في إحصاء البيانات والإعلانات الجارفة !

ولو أن شعباً عظيماً كالشعب اليمني ، وهو الذي وظف التاريخ كاتباً لديه من أول الدهر ، سوف يتأثر أو ينهزم لمجموعة من المدكومين وسماسرة الفوضى والفتن .. لما صدقنا أن على هذه الأرض شعب يستحق شرف الحياة والذكر !,

بإمكان من شاء أن يقول ما شاء .. فالبلاد تنعم بالحرية ولا خوف على البلاد من كثير الحرية .. بل الخوف على الحرية من أعداء البلاد ، وقد ظهر أعداء كثر يلبسون أوراق الجرائد ويتحدثون بلسان فوضوي مهين ، ولولا هذه الديمقراطية والحرية الزائدة عن الحاجة لما اكتشفنا – مثلاً – كم لدينا من الجنون المبندق بالنضال السلمي المسلح ؟ ولما كشف كل صاحب وجهين عن وجوهه العشرة التي يحملها في الأوراق والملفات وخلف الضلوع أيضاَ .

وفي النهاية .. أظهرت الحرية أنها فضَّاحة .. تستدرج الفاعلين وتصفق لهم .. ليصبح الواحد منهم ممثلاً يعرض بضاعته على المسرح .. فنعرف كل واحد بما لديه .. هذا أفضل من أن تلدغنا الثعابين على حين غرة أو من وراء حجاب .. ويكفي أننا بتنا نعرفهم واحداً واحداً .. وهذا نصف الطريق للتخلص من أنيابهم الراعفة والسم الزعاف الذي لا نراه وليس مطلوباً في هذه الحالة أن نتخلص من شخوصهم تحديداً .. بل من شرورهم لا أكثر !

مختصر الكلام : البيانات المشحونة بالعظلات وثاني أوكسيد الزوبعة تساوي القليل من البطالة والجنون لا أكثر .. التاريخ لا ينكسر ولا يغير مساره لأجل أحد أو لإشباع غرور فاقد مصلحة وطالب صيد .. والعاقبة للوحدويين .
[email protected]









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024