الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 02:45 ص - آخر تحديث: 02:23 ص (23: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار
المؤتمر نت - لحسون صالح مصلح
المؤتمرنت – الضالع –لقاء - محمد الشعيبي -
لحسون مصلح يخاطب المأزومين:(الانفصال أبعد من عين الشمس أيها المرتزقة)
أكد لحسون صالح مصلح أنه لا خوف على الوحدة اليمنية لأنها تمثل إرادة أبناء الشعب واعظم إنجاز شهدته اليمن على مر التاريخ .

وقال وكيل محافظة الضالع إن الوحدة راسخة ومتجذرة ولا خوف عليها من المازومين والحاقدين على بلادنا ووحدتنا وتجربتنا العظيمة التي تعتبر نموذجا في ظل التشتت والتمزق العالمي والعربي.

وقال نجل المناضل الكبير صالح مصلح في حوار ينشره المؤتمرنت إن مجموعة من الفوضويين الحالمين بعودة التاريخ الى الوراء يستغلون الديمقراطية بإثارة الفتن والتخريب وقطع الطرق والتحريض على العنصرية والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة ويجب التعامل معهم وفقاً للقانون .

واضاف أن من يدعون للانفصال لا يمثلون سوى أنفسهم وهم عملاء مأجورون حالمون بأن يعيدوا الماضي الذي لفظه شعبنا الى غير رجعة مع بزوغ فجر أكتوبر العظيم الذي قضى على نظام الاستعمار وعملائه.

وخاطب مثيري الفتن والكراهية بين أبناء الوطن بالقول :" الانفصال أبعد لكم من عين الشمس أيها المرتزقة" ، مؤكداً أن أبناء الشهداء والمناضلين سيكونون في المقدمة للدفاع عن الوحدة .

وقال :" ليعلم هؤلاء المأزومون أن شعبنا قدم دماء ومستعدون لبذل دمائنا من أجل الوحدة والوطن ، موضحاً أن أبناء الشهداء ومناضلي الثورة بصدد عقد مؤتمرهم الذي يعتبر اصطفافاً مع الوحدة والدفاع عنها .

واشار الى أن خيرات الوحدة اليمنية المباركة بلغت منذ عام 2000م حتى 2008م (645) مشروعاً بإجمالي تكلفة 18532264362 ريالاً في مختلف المجالات، في حين تشهد محافظة الضالع العام 2009م تنفيذ (345) مشروعا في مديريات المحافظة في مختلف قطاعات التنمية.


شهدت محافظة الضالع منذ إعلان تأسيسها في 1998 م قفزة نوعية في الجانب التنموي والخدماتي ولا زال العمل جارياً على قدم وساق في تنفيذ المشاريع في القطاعات المختلفة في كل مديريات المحافظة وتشهد الضالع نشاطاً سياسياً كبيراً من كافة القوى والأحزاب السياسية البعض من هذا النشاط يخدم المحافظة و البعض الآخر يسيء لها ولمعرفة تفاصيل الأوضاع في المحافظة أجرى المؤتمرنت حواراً شاملاً مع وكيل المحافظة / لحسون صالح مصلح أظهر في إجاباته على تساؤلات واستفسارات الصحيفة وضوحاً في الموقف و ردوداً قوية لا تقبل التأويل
• كيف تنظرون إلى الضالع اليوم في ظل الوحدة ؟
- أولا أشكر موقع المؤتمرنت على هذا اللقاء ومن خلالكم أرفع أسمى التهاني و التبريكات بمناسبة العيد الــ19 ليوم الثاني والعشرين من مايو 90 يوم تحقيق الوحدة اليمنية، وبهذه المناسبة العظيمة أهنئ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه متمنياً من الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة وهو في أتم صحة وسعادة ونعيم وعلى شعبنا العظيم بالخير والازدهار أما نظرتي للضالع اليوم فشكراً للأخ الرئيس حفظة الله ورعاه الذي أصدر القرار بتكوينها محافظة في 98م تقديرا لدور أبنائها الوحدوي وكذلك لدورهم في الثورة اليمنية العظيمة.
ومنذ صدور القرار بإعلانها محافظة وحتى اليوم والضالع تشهد ورشة عمل في شتى المجالات المختلفة التي نراها ونلمسها في كل المديريات تقدم خدماتها للمواطنين ولذلك تتراءى أمام أعيننا المشاريع. و قد حلت محل المواقع العسكرية والأمن والاستقرار بدلا عن الاقتتال.
لذلك على سبيل الذكر للأرقام فإن ما تحقق وتنفذ من مشاريع منذ عام 2000م حتى 2008م و (645) مشروعاً بإجمالي تكلفة 18532264362 ريالاً في مختلف المجالات وهي التربية والتعليم (331) مشروعاً، الصحة العامة والسكان (60) مشروعاً، الزراعة والري (54) مشروعاً، الاتصالات (39) مشروعاً، الإدارة المحلية (3) مشاريع، الأمن العام (5) مشاريع، المياه (108) مشاريع، الأشغال العامة والطرق (45) مشروعاً، التعليم العالي مشروعاً واحداَ، التعليم الفني والمهني مشروعات، الشباب والرياضة (50) مشروعا، البنك المركزي مشروع واحد وجميع هذه المشاريع منجزة بتمويل محلي ومركزي وصناديق داعمة.
وفي هذا العام 2009م قدّم البرنامج المحليِّ (1303509000) ريال لتنفيذ (345) مشروعا في مديريات المحافظة وفي مختلف قطاعات التنمية ومشاريع مركزية بمبلغ قدره (3550162000) ريال لتنفيذ (73) مشروعاً بمختلف المجالات على مستوى كل المديريات وإضافة الى ذلك تنفذ الوحدة التنفيذية للمياه والصرف الصحي للمناطق الريفية مشاريعاً بكلفة إجمالية (1938000) دولار لثمانية مشاريع والصندوق الاجتماعي بمبلغ وقدره (4869750) دولاراً لتنفيذ (26) مشروعاً في مختلف القطاعات وينفذ مشروع الأشغال العامة مشاريع بكلفة قدرت (2301000) دولار إضافة إلى أنه قد بدأ تنفيذ المشروع السكنية لـ(333) وحدة سكنية في منطقة سناح وكذلك مشروع الصرف الصحي لعاصمة المحافظة والبدء بوضع الإجراءات لتأسيس جامعة الضالع والأيام القادمة تحمل الكثير والخير لأبناء المحافظة وذلك في إطار المصفوفة التي اعتمدت لمحافظة الضالع بصورة خاصة ولذلك فالضالع اليوم أفضل من الأمس بكثير بفضل الله وثم بفضل وحدتنا المباركة.
• ماهو تقييمكم لمستوى الأداء في المكاتب التنفيذية في المحافظة؟
- تقييم الأداء للمكاتب التنفيذية بالمحافظة من اختصاص المحافظ لماذا لا تسألوه هو أما أنا فإني أرى أداء المكاتب التنفيذية ضعيفاً وخاصة في مسألة الإشراف والمتابعة للمشاريع المركزية التي يغلب عليها طابع التعثر وتتحمل كذلك الوزارات المعنية المسؤولية في تعثر هذه المشاريع لكونها الجهة الممولة وعجزها كان واضحاً ولذلك فإن أهم ما سوف يغير من وجه الضالع تنفيذ المشاريع الأساسية كالطرق والإنارة والمجاري والمياه ومياه الشرب والبدء بجامعة الضالع والبعثة الطبية والتركيز على توفير الخدمات الأساسية في مركز المحافظة ومسح وفتح الطرق في المناطق التي تم تخطيطها (وحدات الجوار) التي تم إعدادها مؤخراً ومتابعة الإنارة للشارع المزدوج وعاصمة المحافظة وسفلتت الشوارع الداخلية واستكمال الكهرباء لقرى مديريات المحافظة.
وأنا مرتاح لأداء المديريات التي نفذت برنامجها الاستثماري بنسبة 92% وكذلك مرتاح للصناديق الداعمة المختلفة من حيث أدائها لعملها.
• هل هناك تناغم وانسجام بينكم وبين المجلس المحلي من المشترك في المحافظة؟
- لا يوجد انسجام وتناغم بيني وبين المجلس المحلي للمحافظة وأدعوهم للانسجام فيما بينهم والمحافظ والمكتب التنفيذي خاصة وأنهم بحاجة للعمل كفريق عمل واحد حتى ينفذوا دورهم الإشرافي الرقابي على أداء المكاتب والمديريات ودورهم التنفيذي في محاسبة المقاولين المتعثرين والدفع بالمشاريع البطيئة لتحريكها وخاصة المشاريع المركزية وحتى يلمس الناس دورهم ويبتعدوا عن المماحكات والمكايدات السياسية ويكون الضالع حزبهم الأول والأخير ومن الضروري الانسجام والتناغم خاصة وأننا ننفذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي يمثل الأمة كاملة.
• المظاهرات والفعاليات التي يسيرها ما يسمى بالحراك من أي زاوية تنظرون الى هذه الفعاليات وكيف تتعاملون معها؟
- أنظر إليهم بأنهم مجموعة من الفوضويين المأزومين الحالمين يستغلون الديمقراطية بإثارة الفتن والتخريب وقطع الطرق والتحريض على العنصرية والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة وتعاملي معهم تطبيق العدالة والقانون فيهم.
• هل هناك خطر وخوف على الوحدة مما يدور من حراك داخلي ودعم خارجي وولاءات متعددة؟
- لا يوجد خطر او خوف مطلقا على الوحدة لأنها تمثل إرادة الشعب وأهم إنجاز شهدته اليمن على مر التاريخ القديم والحديث ، والوحدة هي الأساس والقاعدة أما التفكك فهو الاستثناء.. هذا هو تاريخنا الذي أثبت أن اليمن موحد على مدى التاريخ.
كانوا يتآمرون عليه من الداخل والخارج ولكن ظل اليمن متوحداً دائماً وأبداً فالوحدة راسخة ومتجذرة الى يوم الدين وبالنسبة لتعدد ولاءاتهم فهذا يؤكد عمالتهم لعدة أطراف حاقدة على بلادنا ووحدتنا وتجربتنا العظيمة التي تعتبر نموذجا في ظل التشتت والتمزق العالمي والعربي.
• يعتقد أولئك المأزومون أنهم ممثلون وأوصياء للجنوب.. كيف ترى أنت؟
- من يدعون للانفصال لا يمثلون سوى أنفسهم وهم عملاء مأجورون حالمون بأن يعيدوا الماضي الذي لفظه شعبنا الى غير رجعة مع بزوغ فجر أكتوبر العظيم الذي قضى على نظام الاستعمار وعملائه.
وأقول لهم الانفصال ابعد لكم من عين الشمس أيها المرتزقة.
• برزت أكثر من مرة في مواجهة الأصوات الانفصالية ذلك الحضور لماذا؟
- لأني ابن واحد من المناضلين الأبطال الذين ناضلوا في ثورة سبتمبر وأكتوبر العظيمتين والذي استشهد على طريق تحقيق الوحدة اليمنية المباركة نحن أبناء الشهداء والمناضلين، و حاضرون دائما في مواجهة الأصوات الانفصالية هذه الأصوات هي نباح مسعور.
ماذا تعني لك الوحدة؟
- تسعة عشر سنة تنمية أمن واستقرار ديمقراطية وانتخابات محلية ونيابية ورئاسية الوحدة تعني لي ولكل شعبنا العظيم العزة والكرامة والعظمة.
• ماذا يعني لك الانفصال؟
- يعني لشعبنا التقزم والتفكك والحروب والكوارث وكما قال رئيس الجمهورية حفظه الله الانفصال أبعد لهم من عين الشمس فالوحدة اليمنية مثلت إرادة شعبنا وهي صمام أمنه واستقراره وتنميته.
• شهدت مدينة الضالع عددا من التفجيرات بالعبوات الناسفة والقنابل كيف تنظرون الى ذلك؟
- أنظر إلى المجرمين الذين يقومون بهذه الأعمال التخريبية بأنهم مرضى و وباء وجب استئصالهم و الاقتصاص منهم لأنهم خارجون عن القانون والدستور و أعرافنا وتقاليدنا الإسلامية .
• ما هو دوركم كأبناء ثوار ومناضلين رموز في الدفاع عن الوحدة ومواجهة هذه الأصوات المعادية للوحدة والوطن ؟
- دوري هو مواجهة هذه الأصوات.. نحن أبناء الشهداء والمناضلين نصطف بالمقدمة في الدفاع عن الوحدة و أدعو القيادات والرموز التي دافعت عن الوحدة تحديد موقفها والاصطفاف للدفاع عن الوحدة والوطن وليعلم هؤلاء المأزومون أن شعبنا قدم دماء ومستعدون بذل دمائنا من أجل الوحدة والوطن وأبناء الشهداء ومناضلي الثورة بصدد عقد مؤتمرهم الذي يعتبر اصطفافاً مع الوحدة والدفاع عنها وأدعو القيادات كاملة في السلطة والمعارضة بتحديد مواقف واضحة مما يدور في الساحة ضد ما يسمى بالحراك وأًطالبهم بالاصطفاف كون السكوت يعني شيئاً آخر .
• رسالة توجهونها إلى الشهيد صالح مصلح و رفاقه الذين سقطوا على طريق الثورة والوحدة ؟
- أولا أدعو لكل الشهداء بالرحمة والمغفرة من الله عز وجل ورسالتي لوالدي و رفاقه أخبرهم أن الوحدة اليمنية قد تحققت على يد أشرف الرجال وأشجع الرجال فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظة الله ورعاه و إلى جانبه كل الشرفاء وهم الذين حملوا راية الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر و ساروا على خطاكم لتحقيق الوحدة اليمنية التي بذلتم دماءكم من أجلها.
• الاستعدادات للاحتفال بالذكرى التاسعة عشرة للعيد الوطني وتحقيق الوحدة اليمنية المباركة في إطار المحافظة؟
- هناك استعدادات للاحتفال بهذه المناسبة العظيمة العيد التاسع عشر لتحقيق وحدتنا المباركة وذلك من خلال افتتاح و وضع حجر الأساس للعديد من المشاريع التنموية في مختلف المديريات .

*اللقاء ينشر بالتزامن مع صحيفة فجر الضالع








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024