الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 12:19 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد القيداني -
الأعسم في ذمة الله !!
رحل عادل عنا في رحلة أبدية بعد أن تخطفته أيادي الإهمال والقصور في أحد مشافي القاهرة .. رحل عادل .. ولا راد لقضاء الله.. رحل عادل الأعسم وقلوبنا تعتصر ألما وحزنا .. لرحيل زميل كان وسيظل باقيا في قلوبنا مع كل قطرة مداد تصنع حرفا من الإبداع وهي تسير على خطى العادل في بلاط صاحبة الجلالة التي كان فيها نجما وعلما من أعلامها رغم مصاعبها الجمة ومتاعبها الكثيرة إلا أنه كان فريدا من نوعه وهو يواجه كل التحديات التي وقفت في طريقه برباطة جأش وصلابة نادرة يحسد عليها

عرفته عادل الإنسان المتواضع البسيط الذي لا تكاد تشعر به في مجلس يجمعك به من شدة توضعه وأدبه .. وعرفته شامخا نجما في سماء الكلمة من خلال كتاباته التي لا يمكن لنا جميعا أن ننساها وهو يقدم نماذجا ودروسا على شجاعة الصحفي الذي لا يخشى في الحق لومة لائم.

لم يكن قرار تعيينه إلا بداية لرحلة أبدية صوب النهاية الحتمية لكل كل من عليها ( فان ) ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ).. لم يدرك هو ولا أحد منا بأن عادل الأعسم الصحفي الشهير قد دنت لحظة الوداع منه ..( وما تدري نفس بأي أرض تموت ) لأنه عادل الأعسم وليس أحد سواه دخل قاهرة المعز دون أن يشعر به أحد وتلك عادته بعد أن فضل عدم الذهاب لتقديم أوراق إعتماده للسفير بلادنا بالقاهر مفضلا بدلا عن ذلك الذهاب لإجراء علمية جراحية لإزالة زائدة لحمية من الأنف لعملية جراحية بسيطة على أمل العودة بعدها لتولي مهام عملة في رحلة إبداع جديدة للأعسم كما عهدناه ناجحا في كل عمل يقدم عليه .

فجأة يرن هاتف السفير والغفير .. الإتصالات من كل صوب وحدب .. تنهال كالمطر دوبلماسي يمني في حالة خطرة جراء إهمال وخطأ ناجم عن فني التخدير

من ذلك الدبلوماسي الذي تتكلمون عنه وما حكايته الخبر ينزل علينا جميعا كالصاعقة إنه عادل الأعسم في حالة حرجة الكل يرفع يديه بالدعاء له بالشفاء الكل منا يتضرع لله أملا في بقية باقية في عمر عادل وأن يمن الله عليه بالشفاء

الكل يترقب بات عادل محط الأسئلة التي تنم عن قلق جم عليه من زملائه وأحبائه وقراءه ممن عرفوه ومن لم يعرفه إلا من خلال صفحات الجرائد والمجلات التي كان يخط بها عصارة فكرة و جهده

عادل في موت سرير .. تزداد حالته سوء .. عادل يسألكم الدعاء له بعد أن أصبح في لحظات النزع الأخير وهو يجاهد سكرات الموت على فراش سريره الأبيض بالمستشفى العسكر بالقاهرة ..

إنها النهاية !!!

رحل .. عادل وقلوبنا معه بأن يسكنه الله فسيح جناته وأن يلهمنا جميعا وأهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون ..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024