الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 12:15 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - فريد باعباد
فريد باعباد -
قادة الفوضوقراطيه ماذا يريدون !?
في يوم الديمقراطيه 27 ابريل ذلك اليوم الذي نحتفل به كل سنه . لنتذكر مامضى من حكم وحكام سابقين . وعصر مضى وزمن ولى ولن يعود .على اساس ان التاريخ لا يمكن ان يعود للخلف . والحكام لايمكن ان يستنسخوا بمسميات وشخصيات اخرى . وعلى نفس النهج الماضي مهما تلونوا وتصوروا وتزعموا


ان الديمقراطيه التي نحتفل بها في هذا اليوم هي من نتائج توحيد الأرض اليمنية ارضا وانسانا . ويجب التذكير انه لولا الوحدة اليمنية لما مارسنا هذه الديمقراطيه . وهي لم تكن مسموح بها قبل الوحدة لا في شمال ولا في جنوب . بل وجود الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني السياسية كان من اكبر الكبائر في الشطرين . ومن المحرمات وعقوبتها مخففه اما الإعدام بالعلن واما الاختفاء القسري عن الحياة


ولن تفوتني هنا الاشاره الى مقولة الاخ الرئيس ان اسوأ من الديمقراطيه هو عدم وجود ديمقراطيه وهي جملة معبره لواقعنا اليمني وخصوصيتنا المحليه


والنظر الى الواقع الوطني والصورة الموجودة من نشاطات شتى لمؤسسات المجتمع المدني على تعدد مسمياتها ومهامها وأطروحاتها نجدها تنافس الأحزاب في بعض الاطروحات والبرامج . بل وتتغلب عليها في بعض الأحيان وتنشط اكثر منها


بل أكاد اجزم ان هناك مؤسسات مجتمع مدني تؤثر في الشارع مالم تستطع ان تفعله أحزاب لها مقرات ولها أعضاء وتأتيها ميزانيات من الدوله


وهذه الصورة الايجابية لنشاطات المجتمع المدني أسهمت بشكل كبير في نشر أوجه متعددة للديمقراطية التي ارتضيناها لأنفسنا وفصلناها لمجتمعنا ولم تفرض علينا من الخارج.

تقبلنا إنشاء أشكال عده من مؤسسات المجتمع المدني على أساس نهج نشر الديمقراطيه في أوساط المواطنين بشتى شرائحهم . واستلهام الجو الديمقراطي السلمي لمناقشة اية قضايا واقعيه تستحق طرحها . ولا تتجاوز تلك الطروحات الخطوط الحمر والمبادئ التي آمنا بها سواء دينيه او وطنيه . ومن الطبيعي ان تكون تلك المبادئ صمام أمان لآمن الوطن ووحدته . وليس معنى الديمقراطيه والحرية بالمطلق دون وجود سواتر أو حدود مثلما يتصور بعض البسطاء.

لكن ماحصل من بعض الاخوه هو فهمهم للديمقراطية بأنه الحصول على مايريدون ولو حتى على حساب الوطن وأمنه ووحدته بل وربما دينه ايضا لدى بعض العقول


وهؤلاء النفر مهما تعلموا ووصلوا الى مراتب عليا من التعليم سواء كانوا في الجامعة او اعضاء في مجلس النواب فان سلوكهم وفهمهم للديمقراطيه هو نشر للفوضى وربما نسميها في هذه الحال الفوضوقراطيه.


لأنني لايمكن بأي حال من الأحوال ان التمس العذر لمن يريد ان يتظاهر ويخرب ويدمر املاك المواطنين الخاصة والعامة ويقوم بالتقطع واستعمال السلاح على أساس انه يمارس حقه الديمقراطي الذي كفله له الدستور حسب تفسيرهم.


ان من يمارس ذلك باسم الديمقراطيه اصلا لايؤمن بالديمقراطيه ولا يعرفها. لانه يريد ان يحقق مطلبه الشخصي عن طريق الفوضى ومخالفة القوانين.


لكن يبرز سؤال هنا اذا كان قادة الفوضويون يمارسون كل تلك الأعمال المخلة بالنظام والأمن والسكينه واستقرار البلاد فما ذا عساهم يريدون!


انهم قطعا يريدون إعادتنا الى الماضي الى تلك الأيام التي كنا نرزح تحت نار حكم الشمولية كمواطنين . ويريدون اعادة كراسيهم كمتنفذين . وباعذار واهية وتبريرات تنطلي على البسطاء من الشباب وبتزييف لواقع الحال وبالكذب وذاك ديدنهم

هؤلاء هم العصابات التي حكمت في الماضي . وتريد ان تحكم في المستقبل عنوة . واستغلالا لجوا لديمقراطيه الذي نعيشه في اليمن . فهم يمارسون صورا ليست ديمقراطيه ولكنني هنا لا استطيع الا ان اسميها الفوضوقراطيه.

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024