 |
مرشحو البرلمان الكويتي يتنافسون على أصوات النساء برزت صورة النساء المتشحات بالسواد (العباءة) في التحضير للانتخابات الكويتية في الندوات والمؤتمرات، لتشكل أصواتهن دورا بارزا في عملية الاقتراع. وأطلق بعض المراقبين عليهم "الجيش الاسود"، بسبب العباءات اللاتي يظهرن بها، ويقولون إنهن باتوا رقما صعبا في هذه الانتخابات منذ ان حصلت المرأة على حقوقها السياسية. صوت يغازله المرشحون كناخبة، ويتنكرون له ان كانت مرشحة في المناطق القبلين على الاقل، فالثقافة السياسية في هذه المناطق ذات الثقل القبلي ترى في المرأة وسيلة للوصول الى المقعد النيابي الذي لا منافس عليه، كما يذكر تقرير لـ"العربية" يبث يومي الخميس والجمعة 14و 15-5-2009 . وتبلغ نسبة الناخبات في الكويت 57 %، وهي نسبة لا توازي اعداد المترشحات منهن لهذه الانتخابات التي بلغت 16 مرشحة فقط، 4 منهن ترشحن في الدوائر ذات الاغلبيه القبلية او ما تعرف في الكويت بالمناطق الخارحية، وهو وضع لم يثن المرشحات عن المراهنة على تغيير بعض القناعات. يقول ضيف الله العتيبي، مرشح عن الدائراه الرابعة "نحن مجتمع كويتي محافظ وبالذات في الدوائر القبلية، من الصعب بل من المستحيل ان تصل مرشحة او حتى ان تجد احدا يصوت لمرشحة". سلوى المطيري – مرشحه عن الدائراة الخامسة تقول "أنا اخوض الانتخابات للمرة الثالثة في الدائرة الخامسة وهي دائرة قبلية، لاحظت خلال اتصالاتي مع الناخبين ان هناك تغيرا في قناعاتهم وهم متحمسون ان تنجح امرأة من الدائرة الخامسة والتي تسيطر عليها القبائل.. اعتقد ان الثقافة والقناعات تغيرت لدى أبناء القبائل". وأما نورة السعيد، وهي مديرة حملة اعلامية، فتقول "من خلال عملي أرى أن المرأة في الدائرة الرابعة والخامسة ليس لها حظوظ والمستفيد الأكبر من المرشحين في هذه الدوائر هم المنتمون الى قبائل تدعمهم واما الذين لا ينتمون الى قبائل فإن حظوظهم ضعيفة في الانتخابات". يذكر أن نسبة مشاركة المرأة كناخبة في جميع الدوائر لم تتجاوز في الانتخابات الماضيه 30% *المصدر: العربية نت |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 