الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 01:44 م - آخر تحديث: 01:27 ص (27: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالغني الشعيبي -
الوحــــدة اليمنية: الإنجاز العظيم
إن الوحدة اليمنية، لا شك ولا ريب، منجز عظيم تحققت بفضل المولى سبحانة وتعالى وصارت فخرا ليس لليمنيين فحسب بل لكل العرب قاطبة. فعندما ينظر الجميع مستشعرين بالمسئولية والإيمان بحب الوطن الغالي، وعندما تغلب المصلحة العامة(مصلحة الوطن) على المصلحة الخاصة، فإننا سندرك أننا نسلك الطريق القويم بالتوحد لا بالتشرذم ممتثلين لقولة تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا). فالواجب على كل يمني حر وشريف يؤمن بحب الوطن ويفتخر بوحدتة أن يشكر الله سبحانة وتعالى على النعمة العظيمة التي يعيشها دون التحجج بالأوضاع والتذمر بما يعانية من ثمة صعوبات أو عوائق في حياتة. فالحياة بطبيعتها صعبة والإنسان هو من يذللها بجهودة دون الشعور باليأس واللجوء إلى ما لا يحمد عقباة. وطبيعة الحياة التي فطر الله الناس عليها أن الإنسان دائما يكابد ويناضل في حياتة، فقد قال المولى عز وجل في هذا السياق (لقد خلقنا الإنسان في كبد). والمراد بـ {كبد} مكابدة الأشياء ومعاناتها، وأن الإنسان يعاني المشقة في أمور الدنيا وطلب الرزق، وفي إصلاح الحرث وغير ذلك. ويعاني أيضاً في مجاهدة نفسه على طاعة الله ورسولة و ولي أمرة حتى و إن كان فاسد ما لم يظهر أو يعلن الكفر البواح.

فكم من شعوب رأيناها بالأمس القريب قد يأست وأصابها الشعور بالإحباط بسبب طبيعة الوضع الذي كانت تعاني منه حتى مالت واستمالت إلى شعارات زائفة جاءتها من الخارج لكي تنقلب على واقعها مما خلق فيها النزاعات والفرقة والشتات. وعندما أبت التكافل والتكامل وطأطأت رأسها "للخارج" وظنت أن ترحيبها بكل دخيل يأتيها من الخارج سوف يساعدها على العيش في بحبوحة أنعكس ذلك رأس على عقب في حياتها، وأدركت بعد فوات الآوان أنه جاءها ليمنحها الضعف ومزيد من التفكك والتشرذم.

الكل يدرك إن الأمتين العربية والإسلامية تعيشان واقع مرير وضعف لا يمكن التخلص منه إلا بوحدة المسلمين السياسية والإقتصادية والتكافل الإجتماعي. والمعروف إن وحدة المسلمين السياسية هي نتاج طبيعي لوحدتهم العقائدية فيجب علينا أن نقوي عقيدتنا بالحفاظ على الوحدة اليمنية المباركة التي هي نواة للوحدة العربية والإسلامية الشاملة بإذن الله. وبهذة المناسبة العظيمة نظمت بعض الكلمات التي تعبر عن وحدتنا اليمنية التي أصبحت فخر لنا وللأمة العربية أجمع:

بالوحـــــدة أضحينا أمام الآخرين كبار
ورفعنا إسم اليمن عاليا في كل الأقطار
بفضل الله وإرداة شعبنا الأبي المغـوار
شعب الحضـارات والعلمـاء الأخـــيار
صار نموذجا يُحتذى بوحدتة ليل نهـار
لكن مؤامـرات بائسة تشجع الإنشطــار
فهي فاشلة أمام وحدة قد توجت بالوقار
وما يُحاك ضد وحدتنا إلا يئس وانهيار
سندافـع عنها بوسـائل الحكمة أو بالنار
فالوحـدة مأصلة بالدم وشهدائنا الأبرار
فهي عزة كل يمني وعلى جبينة شعـار
فخــر لكـل مواطن في كل مرتـع ودار
تبا لمن سولت له نفسة بالخزي والعـار
وكل من يتآمر ضد وحدتنا مع الأشرار
سيواجـة شعب الحكمـة الصنديد الجبار
شعب عصــي على دعــاة الإنفصـــال
يأبى التشتت والتمـزق لأن هذا محــال
فقـد أنجز عمــلا كان ضرب من خيال
منجـز تمناة الغرب في تأرق وانشغـال
فلجأ إلينا يستورد الخبرة والإستقـــلال
لأننا شعب حقــق الإزدهــار والآمــال
بإلإيمان والحكمة كما عنة نبية قـد قال
فوحـدتنا محمية بفضــل ربنـا المتعـال
فلا خـوف عليها من الردة والإنحــلال
فهي رمـز لنا ولكـل العــرب والأجيال


* جامعة العلوم الماليزية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024