الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 12:32 م - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
د/عبدالمجيد البحش -
الوحدة اليمنية قدر محبب
قال تعالى(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) صدق الله العظيم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المؤمن للمؤمن كالبنيان وقيل كالبنان يشد بعضه بعضا اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لاشك ان ديننا الاسلامي الحنيف يحث على الوحدة ولم الشمل ورص الصفوف لما للوحدة من اهمية قصوى في حياة المجتمع في مختلف الجوانب الاقتصادية والامنية والسياسية والعسكرية والثقافية , وما كان النبي العربي محمدا صلى الله عليه وسلم الا رسولا ومبشرا ونذيرا وقائد وموحدا , فالوحدة من صميم ديننا الاسلامي بل هي حجر الزاية في هذا الدين بها يعتز الاسلام والمسلمين وتقوى شوكة الدين ويصبح لامة الاسلام شان عظيم مثلما كان حالنا في عصر الامويين والعباسيين والايوبيين.
ومن الناحية الوطنية تظل الوحدة حلما يراود خيالات الوطنيين والقوميين كحلم المؤمنيين باطياف الجنة, فالوحدة هي القضية الرئيسية لكل وطني قومي غيور وهي المحرك الرئيسي لنضال المناضلين, فهي الغاية التي من اجلها نكتب المقالات ونلقي الخطابات ونشكل الاحزاب والتنظيمات وننشئ الاتحادات وعلى اساسها نعارض او نؤيد الحكومات.
وفي سبيل اعادة تحقيق الوحدة اليمنية قدم شعبنا اليمني الابي خيرة ابناءه من الشهداء الابرار اللذين خضبوا تراب اليمن الغالي بدمائهم الزكية خلال ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م والرابع عشر من اكتوبر عام 1963م حتى تحقق حلم كل اليمنيين في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م بقيام الجمهورية اليمنية دولة اليمن الواحد اللذي لا يقبل القسمة على اثنين .
لقد مثل الثاني والعشرين من مايو بداية عهد جديد لكل اليميين, عهدا وضع حدا لكل حالات التمزق والانقسام والتشطير الماضي البغيض وما رافقه من توتر ونزاعات وحروب دامية بين ابناء الشعب اليمني الواحد خلفت الويلات والماسي واستنزفت الطاقات والامكانيات والمقدرات وحرمت الشعب من اي فرصة للنماء والتقدم والازدهار .
من الله بنعمته على شعب الايمان والحكمة بان توج هذا الشعب المكافح العظيم نضالاته وتضحياته الجسيمة باعادة تحقيق وحدته المجيدة,فعم الامن والسلام والاستقرار ربوع البلاد وتفجرت الطاقات والامكانيات الخلاقة , فكانت المشاريع العملاقة والتنمية الشاملة , حيث تاسست الجامعات وشيدت المستشفيات على امتداد اليمن الموحد وتم ربط المدن والقرى اليمنية بشبكة طرق حديثة جعلت التنقل سهلا ويسيرا , كما تم مد شبكات الكهرباء والهاتف ومياة الشرب وشبكات الصرف الصحي في مختلف المدن وحتى في القرى البعيدة النائية وانفقت الدولة مبالغ طائلة في سبيل انجاز تلك المشاريع الخدمية الاساسية والحيوية.
ان الوحدة هي صمام امان المستقبل ونواة التطور والتقدم والتنمية الشاملة وهي مصدر فخر اليمنيين وعزتهم ,وواجب على كل ابناء الشعب جميعا صونها والمحافظة عليها كما يحافظون على اثمن واغلى واجمل شيء في حياتهم,فالوحدة اليمنية بالنسبة لليمنيين قدر ومصير منها نستمد شخصيتنا وهويتنا بين الشعوب والامم ولذا فلا غرابة ان نقول ان الوحدة اليمنية قدر كل اليمنيين المحبب.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024