الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 09:45 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عاطف صالح التميمي -
الفوضى الخلاقة والرجل المريض
ان مصيبتنا العظمى في الدول العربية والاسلامية هي البعد عن الفكر العربى القومى الإسلامى والتاثير والتأثر بالتيارات الفكرية المستوردة من المشرق او المغرب والعمل على تطبيقها دون اكتراث حتى ولو أدت بنا الى الهاوية فلا نعتبر ولا نتفكر...

قديما ونتيجة للفراغ الفكرى والرغبة في ايجاد بديل نظرى جاهز تبنت عدد من الحكومات العربية -ومنها حكومة الحزب الاشتراكي في جنوب اليمن سابقا- الفكر الماركسي اللينيني وكما نعرف جميعا بالنهاية الماساوية لهذا النمط من الفكر الدخيل والنقيض لفكرنا وقيمنا اليمنية العربيه الاسلامية الاصيلة. حيث كانت التصفيات الدموية البشعة والتأميم وتحليل الحرام وتحريم الحلال من أبرز الكوارث الناتجة عن الارتماء فى أحضان الشيوعية الدولية والتشرب بافكارها .

حديثا هناك فكر أيديولوجي جديد متمثل في مصطلح "الفوضى الخلاقة" Constructive Instability)) للانسة كونداليزا رايس. ورغم فهمنا وادراكنا للمعنى السلبي لكلمة فوضى الا اننا قررنا سواء رغبة او رهبة السير مع التيار وخلق واختلاق اشكال متنوعة من الفوضى والتي لربما -كما قالت كونداليزا– تؤدي بنا الى نمو ونهضة بناءة ...فماذا كانت النتيجة؟

ألم تنتشر الفوضى في العراق والصومال والسودان ولبنان وافغانستان؟ فهل فعلا كانت بناءة أم أدت الى قتل وتشريد وتهجير وعدم استقرار...

ورغم ذلك أبينا الا أن نخوض التجربة جميعا ومشينا مهرولين خلف المصطلحات المتناقضة فتناقضنا مع أنفسنا وعشقنا المتضادات اللغوية ك "الكذب الصادق" و "الوضوح الغامض" و أقتنعنا بان هناك "تدمير خلاق" (مصلح عالم الاقتصاد النمساوي جوزيف شامبيتر( و "فوضى خلاقة"...

نعم بدأ الغرب بتطبيق أيديولوجية الفوضى الخلاقة ولكن لم تجني شعوبنا سوى التدمير والفتن واستنبات النزاعات العرقية والمناطقية والمذهبيه فتفرقت مجتمعاتنا العربية الى شيع وقبائل ومذاهب و أحزاب متناحرة وهذه هي سياسة تقسيم المقسم والتي اذا استمرينا في اتباعها ستؤدي بنا لامحالة الى حالة «الرجل المريض في القرن الواحد والعشرين» كما ارادوا ...

وبداية من النهاية ف "الرجل المريض" قد ظهر بالفعل معلنا "فك الارتباط" والانفصال كنهاية حتمية لسياسة "الحراك التدميري" او كما يعتبره المنظرون الغربيون "الفوضى البناءة"... فهل تعقلون؟؟!!!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024