الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 04:55 م - آخر تحديث: 04:42 م (42: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
حفيد الخميني يدعو لأحزاب حرة وفصل الدين عن الدولة بإيران
دعا حسين الخميني، حفيد زعيم الثورة الإيرانية روح الله الموسوي الخميني، إلى تأسيس أحزاب حرة في إيران تقوم بفصل الدين عن الدولة، مشككا في جدوى الانتخابات الرئاسية الإيرانية المزمعة 12 يونيو/حزيران القادم.

ومن مقره في مدينة قم الإيرانية، اعتبر أن عن العملية الانتخابية إنه يجب على إيران أن تحتكم إلى علماء الشيعة الأوائل الذين فصلوا الدين عن الدولة، وذلك في سياق حوار مع "العربية.نت" أدلى به من مقره في مدينة قم، بالتزامن مع التحضير للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 يونيو المقبل، مشككا في الشعارات الإصلاحية المطروحة،


وشكك حفيد الخميني في العملية الانتخابية من أساسها، قائلا: إن "الحكومة تقرر من سيفوز فيها وليس الشعب"، مشيرا إلى أن الأمر كان مختلفا إبان فترة خاتمي "الذي أوصله الشعب للحكم، لكنه لم يستغل ذلك استغلالا حسنا، لأنه لم يمتلك القدرة على إيجاد ما يريدون".

ورغم رفع المرشح البارز مهدي كروبي لشعارات إصلاحية تنتقد النظام السياسي والفساد وتدعم حقوق النساء؛ إلا أن حسين الخميني لا يعترف بها. ويقول "هناك مثل فارسي يقول البيت من أساسه خراب فيما صاحبه يفكر في نقوش السقف، وكلام كروبي ينطبق عليه هذا المثل".

وأضاف "المطلوب هو أن تكون هناك أحزاب حرة يسارية ويمينية ووطنية تعمل لفصل الدين عن الدولة".

ورأى أن الحل يكمن في "انتخابات حرة نزيهة لمجلس تشريعي تشارك فيها جميع فئات الشعب، ووضع دستور جديد مصحح حسب رؤية الإسلام حقا".

وأوضح "أقصد بدستور مصحح وفق الإسلام، أي أن يصحح المشاكل الموجودة، ويكون وفق الفكر الإسلامي الصحيح الذي نشأ عليه علماء وأئمة الشيعة منذ بداية التاريخ حتى الآن، ومختصره فصل الدين عن الدولة".

وإذا كان بذلك ينقلب على فكر جده زعيم الثورة الإيرانية، أشار إلى أن "هذا اختلاف في الآراء بين فقهاء الشيعة، وأكثرهم يقول بفصل الدين عن الدولة، وهذه رؤية فقهية عكس ما جاء به الإمام الخميني".

وبخصوص ما أثير بأن جدته سبق لها أن هددت بأنه إذا ما تم اعتقاله عقب عودته من زيارة للولايات المتحدة فإنها ستخلع حجابها وتخرج للشارع، قال "لا علم لدي بهذا المطلب".

وعن سر التركيز من قبل عدد من المرشحين على القوميات العربية والأذربيجانية والكردية وغيرها في حملاتهم، اعتبر أن "هذه القوميات لديها ظروف ومشاكل ومطالبات بحقوقها استدعت هذا الاهتمام".

وولد حسين الخميني في طهران 1958 قبل أن يهاجر وعائلته إلى العراق عام 1965 إبان حكم عبد السلام عارف.

ولما حصل انقلاب البعثيين عام 1968 وأطاحوا بنظام عبد الرحمن العارف -شقيق عبد السلام- عاد إلى إيران ودرس في الحوزة، وحضر دروس العلماء عند محمد باقر الصادر، وأبو القاسم الخوئي، والخميني لمدة سنتين. وبالرغم من أنه يرتدي زي رجال الدين إلا أنه يشير إلى نفسه كـ"شخصية دينية ليبرالية".

وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024