السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 01:11 ص - آخر تحديث: 01:10 ص (10: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عمر عبرين
عمر عبرين -
الحياد الاعلامي .. بين المجني عليه والجاني ؟!!
استطاعت قناة الجزيره الإخباريه منذ أول ظهور لها ، كسر حالة الرتابه والرسميه في اسلوب عرض النشرات الإخباريه ، الذي كان سائداً في كل القنوات التليفزيونيه العربيه ، الخاصه منها والعامه .
واستطاعت بواسطة الدعم المادي و ( غير المادي ) اللامحدود ، وعبر شبكة مراسليها في معظم أرجاء العالم ، أن تجعل الحدث الأبرز ، هو من يفرض نفسه على الأجنده الاخباريه للقناة .
وتعتبر تغطيتها المتميزه للغزو الامريكي لأفغانستان عام 2001 م ، النقطه الأبرز في انطلاقة القناه نحو الشهره والانتشار على المستويين العربي والدولي ، كما هو الحال بالنسبه لقناة CNN الاخباريه الامريكيه في تغطيتها لحرب الخليج الثانيه عام 1991 م .
وكذلك هو الحال في تغطيتها للغزو الأمريكي للعراق عام 2003 م ، والحرب الصهيونيه على غزه اوائل العام الحالي ، ( مع أن الصوره وأولوية الخبر والصياغه في مايتعلق بالقضيه الفلسطينيه في الجزيره العربيه ، يختلف عنه في الجزيره الانجليزيه ) .
وبالتوازي مع عرضها لما تقوم به المقاومه في العراق و فلسطين ( وحرصها على ذكر أنها لم تتأكد من صحة تسجيل تلك الاعمال ( فقط ) من مصدر مستقل ) ، حرصت القناه منذ تاريخ ظهورها لأول مره على عرض وجهة نظر ( الآخرين ) حيال تلك الأعمال ، تجسيداً لشعار الرأي والرأي ( الآخر ) ، فاستطاعت القناة أن يكون لها السبق في كسر الحظر الاعلامي المفروض سابقاً على ظهور الشخصيات ( الاسرائيليه ) الرسميه وغير الرسميه ، في القنوات العربيه ، ومهدت بذلك الطريق لبعض القنوات العربيه الاخرى اللاحقه لها في الظهور والسابقه ، للتطبيع الاعلامي معهم ، وأصبح من الطبيعي مناداة ( بيريز ) برئيس ( دولة ) اسرائيل ، وباراك بوزير ( الدفاع ) عن اسرائيل ، مع أن الدول الداعمه لتلك القنوات لاتعترف رسمياً باسرائيل ( كدولة ) .
بل وأصبحنا نترقب لحظه بلحظه على قناة الجزيره وبعض القنوات العربيه الاخرى وعلى الهواء مباشرة من ( القدس ) نتائج الانتخابات ( الاسرائيليه ) ، حتى وصلنا الى مستوى ، نتمنى فيه فوز ( ليفنى ) على ( نتنياهو ) برئاسة وزراء ( دولة ) اسرائيل ، وأخشى أن نصل الى الوقت الذي نسلم فيه بأن ( القدس عاصمه رسميه لدولة اسرائيل ) ، وان نطالب وقتها ( أبو مازن واسماعيل هنيه ) الالتزام بقرارات مجلس ( الغم ) الدولي ، باخلاء ( المستوطنات الفلسطينيه ) من غزه والضفه الغربيه ، خاصة اذا ما استمرت قناة الجزيره وبعض القنوات ( العربيه ) الاخرى ، التقيد بميثاق الشرف الصحفي الداعي الى ( الحياد ) حتى وان كان بين ( الاسرائيليين ) و ( الفلسطينيين ) ، مع أن وسائل الاعلام الاوربيه والامريكيه ، السباقه عنا في وضع مثل هكذا مواثيق ، لاتحرص ( كحرصنا الغريب ) على الالتزام بذلك المبدأ ، وتمتنع عن عرض المذابح اليوميه التي يتعرض لها الفلسطينيين ، بالشكل الذي تحرص فيه على عرض ضحايا الاسرائيليين جراء الأعمال ( الارهابيه ) التي يتعرضون لها من قبل الفلسطينيين ( على حد تعبير القنوات الاخباريه الغربيه ) ، لأن الدول الغربيه الراعيه لتلك القنوات لا ولن تعترف بفلسطين ( كدوله ) !!!!
اشاره :
بعد فتره من اكتساب الثقه الناتجه عن التقيد ( بالحياد ) والابتعاد عن سياسة ( التلميع ) ، أصبح بامكان مشاهد قناة الجزيره ، متابعة النشاطات القطريه للصلح بين الفرقاء في لبنان وتشاد والسودان ، وكذلك ( نوع الادويه والخيام ) التي تقدمها الجمعيات الخيريه القطريه للفلسطينيين في غزه ، ضمن ( الاحداث البارزه والرئيسيه ) في نشراتها الاخباريه ، بمافي ذلك رحلة فوز بن همام بمقعد الاتحاد الاسيوي في اللجنه التنفيذيه للفيفا .
بل وأصبح بامكان المتابع للقناة ، ومن خلال الشخصيات المستضافه في لقاءاتها الحواريه وتوقيت عرضها ، وصياغة الأخبار ذات الصله بالشأن الداخلي لبعض الدول العربيه ، التعرف على اتجاهات السياسه القطريه تجاه تلك الدول ، وخاصة الدول العربيه التي لاتوجد على أراضيها ( قواعد أمريكيه ) !!!

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024