الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 01:21 ص - آخر تحديث: 12:56 ص (56: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - أ.د/ عبدالسلام محمد الجوفي
أ.د/ عبدالسلام محمد الجوفي -
أبناؤنا.. والاختبارات
يتوجه اليوم أكثر من نصف مليون طالب وطالبة إلى مراكزهم الاختبارية المنتشرة في كافة مناطق الجمهورية لأداء الاختبارات العامة للشهادتين الأساسية والثانوية، والتي تمثل حصاد عام دراسي كامل استنفرت كل فئات وشرائح المجتمع جهودها وإمكانياتها من أجل توفير الأجواء الهادئة والمناخات الملائمة للتحصيل الدراسي وتشجيع أبنائهم على الجد والمثابرة وبذل المزيد من الجهود في هذه المرحلة الحاسمة التي ستعمل على رسم حياتهم المستقبلية، وتحديد أشكال التعليم اللاحق أو الانخراط في أسواق عمل تنافس على استقطاب الأفضل.
ولقد أصبح من المسلمات القول بأن التعليم يمثل الأداة الفاعلة في تحقيق التقدم والنهوض لأي مجتمع لذا كان حرص الحكومة في بلادنا على النهوض بالتعليم وتطويره من خلال التخطيط الاستراتيجي المنظم القائم على دراسة معطيات الواقع، والعمل الجاد والمتواصل لجعل مخرجات التعليم تؤثر في واقع البلاد نحو المستقبل الذي ينشده الجميع.
وخلافاً للأعوام السابقة بدأت وزارة التربية والتعليم بالإعداد والتحضير للاختبارات العامة منذ وقت مبكر تجنباً للوقوع في ذات الصعوبات والأخطاء والسلبيات التي ترافق سير الاختبارات في كل عام.
ففي شهر يناير المنصرم استكملت الوزارة فحص وثائق المتقدمين للاختبارات للشهادتين الأساسية والثانوية وعددهم «533.736» طالباً وطالبة وهذا العدد الكبير يتطلب توسيع وانتشار مراكز اختبارية في كثير من المناطق وأحياناً النائية منها، والتي كانت توجب علينا إقامة مراكز قريبة من هذه المناطق قد لا تكون مؤهلة أحياناً كمراكز للاختبارات، وهذا ما أدى في كثير من الأحيان إلى انتشار ظاهرة الغش خلال الأعوام الماضية، ولذلك عملنا هذا العام على إلغاء الكثير من المراكز الاختبارية وتجهيز البقية وعددها «4646» مركزاً لتصبح مؤهلة لاستقبال أبنائنا الطلاب وتوفير الأجواء الملائمة لسير العملية الاختبارية.
كما عملنا على إيقاف العديد من رؤساء المراكز والمعلمين والمعلمات الذين أكدت التقارير بأنهم لم يكونوا عند مستوى المسؤولية، كما تم إلغاء ما يزيد عن ألفي نتيجة من نتائج الثانوية العامة للعام الماضي، أملاً في الحد من الظواهر السلبية التي ترافق الاختبارات في كل عام.
كما اتخذت الوزارة وبالتعاون مع الجهات الأمنية إجراءات مشددة لمنع التجمهرات ومنع دخول أي شخص إلى مراكز الاختبارات باعتبارها حرماً مقدساً تغلق فيه الأبواب أمام أي شخص غير معني بها بالإضافة إلى الإجراءات التي سيتم اتخاذها ضد رؤساء المراكز الذين يثبت إخلالهم بالأمانة والمسئولية ومنها إحالتهم للتحقيق وفصلهم من وظائفهم والتشهير بهم.
ولمزيد من الإشراف والرقابة على سير عملية الاختبارات قامت الوزارة هذا العام بزيادة أعداد المشرفين المركزيين للإشراف المباشر على الاختبارات بواقع مشرف لكل 3 مديرات بالإضافة إلى المشرفين المحليين.
ومع ذلك تظل الاختبارات بالنسبة لنا تمثل وقفة جادة في كل عام لمراجعة ما تم إنجازه من الخطط والبرامج المرسومة والتي تلامس كافة مكونات العملية التعليمية والتي تشمل الطالب والمعلم والكتاب المدرسي والمنهج الدراسي والمبنى وغيرها، وكذا الوقوف على جوانب القصور والضعف ومراجعة ما لم يتم إنجازه.
وقد قطعنا شوطاً لا بأس به وحققنا إنجازات في بعض المجالات ومنها حجم التطور الأفقي الميداني للتعليم العام خلال العام المنصرم 2008م الذي تم من خلاله إنشاء ما يزيد عن 1224 مدرسة وتدريب 60 ألف معلم ومعلمة وتوزيع ما يزيد عن 55 مليون كتاب مدرسي، ومائة ألف مقعد دراسي وعشرات المعامل، وأجهزة الكبيوتر وغيرها من المستلزمات التعليمية على عدد كبير من المدارس، وهو ما يمثل سلسلة متطورة من الإنجازات والإجراءات العملية التي تتخذها الوزارة في إطار استراتيجية التعليم الأساسي، واستراتيجية التعليم الثانوي والتحاق الفتاة التي بدأ العمل بها من هذا العام وكذا إقرار مجلس الوزراء بإنشاء مركز للقياس والتقويم لقياس العملية التعليمية والتربوية بواسطة نخبة من الفنيين والمختصين والأكاديميين بهدف الوصول إلى مرحلة يتم من خلالها تجاوز كافة السلبيات والمعوقات وتطوير آلية العمل الميداني وبما يحقق جودة التعليم وتحسين مخرجاته.
وأخيراً
أحث أبنائي الطلاب والطالبات على بذل المزيد من الجهد والمثابرة والالتزام بالكتاب المدرسي والابتعاد عن الملخصات والملازم.
وأطمئن الجميع بأن الامتحانات ستكون متنوعة تراعي الفروق الفردية، شاملة تغطي جميع أبواب المنهج، وأن الأسئلة وضعت من قبل فريق متخصص روعي فيها تخصيص الوقت المناسب للإجابة بحيث تمكن الطالب العادي من الحل والمراجعة دون أي ضغوط.
مع تمنياتي لأبنائنا بالتوفيق والنجاح.

وزير التربية والتعليم









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024