السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 12:48 ص - آخر تحديث: 11:44 م (44: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
-
ليكن نهاية التأزيم وبداية العمل الملتزم ..على موعد مع الحوار
*من المتوقع أن يستأنف المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك الحوار مطلع الأسبوع القادم، على ضوء الاتفاق الموقع في فبراير الماضي بين الأحزاب الممثلة بالبرلمان، والذي أفضى إلى تأجيل موعد الانتخابات النيابية والتمديد لمجلس النواب الحالي لعامين قادمين يتم خلالها استكمال الحوار حول التعديلات الدستورية والقانونية والإصلاحات على النظامين السياسي والانتخابي.

*وفي هذا الصدد انتهت اللجنة المختصة والمكلفة من المؤتمر الشعبي العام لهذا الغرض من وضع جدول الأعمال الخاص بالحوار المرتقب، متضمناً كافة القضايا والمواضيع والمدد الزمنية لها، استيعاباً لمضامين وبنود اتفاق فبراير، والتزاماً بإنجاز كافة القضايا والموضوعات المدرجة على جدول الأعمال خلال المدة الزمنية المحددة بعامين.

*التفاصيل والحيثيات السابقة تؤكد جدية المؤتمر الشعبي العام وقيادته باتجاه الحوار والوفاء بالالتزامات والاتفاقات المبرمة مع الشركاء في الحياة السياسية ويحرص المؤتمر على توفير الأجواء المناسبة والمساعدة لانعقاد الحوار وإنجاز بنوده ومضامينه وصولاً إلى إشراك كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الاجتماعية والمهنية في حوار وطني موسع حول القضايا التي تضمنها الاتفاق المذكور.. وبحسب ما نص عليه لجهة الشراكة الموسعة.

*عند هذا المستوى من الأداء والمسئولية الوطنية والقانونية، فإنه حري بأحزاب المشترك بدرجة أولى الذهاب إلى الحوار والوفاء بالتزاماتها وواجباتها الدستورية والقانونية والاتفاقات الموقعة على قاعدة الشراكة الوطنية والتزام المصلحة الوطنية العليا والتجرد من المصالح الشخصية والحزبية الضيقة.
ولم يعد ممكناً أو مقبولاً من أي طرف كان أن يتنصل من التزاماته وواجباته حيال القضايا الوطنية المدرجة في جدول أعمال الحوار المرتقب.

*وهذا يستدعي بالمقام الأول الكف النهائي عن وضع العراقيل والاشتراطات الزائدة في طريق الحوار خارج ما تم التوقيع عليه في الاتفاق الأخير، لأن أمراً كهذا من شأنه أن يدين أصحابه، أياً كانوا، بالتنكر للاتفاقات والتنصل من المسئوليات وتعطيل الحوار لأهداف وغايات ذاتية بعيدة عن أهداف الشراكة والممارسات الديمقراطية والمصلحة الوطنية الجامعة.

ليكون الحور بموعده المحدد هو نهاية الفراغ الذي يتخبط فيه الفرقاء، ونهاية التأزيم والعنتريات الكلامية، وليكن بداية العمل الجاد من أجل اليمن ومستقبل أبنائه ومواطنيه.

* افتتاحية صحيفة تعز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024