الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 11:41 ص - آخر تحديث: 01:20 ص (20: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - الجزيرة نت -
رفسنجاني: ما أعقب الانتخابات مؤامرة
حث الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني -الذي يخرج عن صمته لأول مرة منذ الانتخابات الرئاسية- المحتجين الإيرانيين على عدم استخدام الشارع في التظاهر، يأتي ذلك بينما وقعت اشتباكات جديدة اليوم بين الشرطة ومتظاهرين وسط العاصمة طهران استخدمت لتفريقها القنابل المدمعة.

ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن رفسنجاني الذي يرئس كذلك مجمع تشخيص مصلحة النظام أنه دعا إلى مراجعة نزيهة ومتمعنة للشكاوى المتعلقة بالانتخابات، ووصف التطورات التي أعقبتها بأنها مؤامرة نفذتها عناصر مشبوهة تستهدف ضرب ثقة الناس بالنظام الإسلامي، على حد قوله.

وكان رفسنجاني البالغ من العمر 75 عاما يدعم الحملة الانتخابية للمرشح الإصلاحي مير حسين موسوي، الذي يشكك في نزاهة الانتخابات ويخرج أنصاره منذ إعلان النتائج في مظاهرات متواصلة أسفرت عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.

وأشاد رفسنجاني -الذي كان تعرض لانتقادات من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أثناء الحملة الانتخابية- بقرار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي الأسبوع الماضي بتمديد المهلة الخاصة بتلقي مجلس صيانة الدستور لشكاوى المرشحين الثلاثة المهزومين، وعدّ هذا القرار "إجراء قيما ومؤثرا جدا".

ومن المقرر أن يصدر مجلس صيانة الدستور، وهو أعلى سلطة تشريعية في البلاد حكمه النهائي بشأن الانتخابات غدا الاثنين، واستبعد المجلس أكثر من مرة إبطال الانتخابات -كما يطالب الموسوي- وقال إنه لم يجد أي مخالفات كبرى في العملية الانتخابية.

وكان خامنئي دعا الإيرانيين إلى وحدة الصف قائلا إنه "إذا كان هناك إجماع واتفاق في الأمة وبين المسؤولين (الإيرانيين) فلن يكون هناك آنذاك أثر لإغراءات الحاقدين الدوليين والساسة المتدخلين الوحشيين".

وندد مجددا -لدى لقائه مسؤولين قضائيين- بما وصفه بتصريحات "سخيفة" وتصريحات "تمثل تدخلا" من جانب مسؤولين غربيين في أعقاب الانتخابات الرئاسية الإيرانية المتنازع على نتائجها.

تجدد الاشتباكات
من ناحية ثانية نقلت وكالات الأنباء عن شهود عيان أن الشرطة أغلقت اليوم الشوارع المؤدية إلى مسجد قباء وسط طهران في أعقاب اندلاع اشتباكات مع نحو 3000 من أنصار موسوي الذين خرجوا في مسيرة حداد استخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع.

ولم يتضح ما إذا كان موسوي موجودا في المسجد أم لا، غير أن شهود عيان رأوا المرشح مهدي كروبي -الخاسر الآخر في الانتخابات الرئاسية- اضطر إلى الفرار من مسرح الأحداث في سيارة عقب اندلاع الاشتباكات.

وكان أنصار موسوي تجمعوا لإحياء ذكرى وفاة رئيس الهيئة القضائية السابق محمد بهيشتي الذي قتل بتفجير في 28 يونيو/ حزيران 1981، وقد كان بهيشتي رئيسا لهيئة المساجد الإيرانية في مدينة هامبورغ شمالي ألمانيا.

معتقلون
من ناحية ثانية قالت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان إن أكثر من 2000 شخص ما يزالون معتقلين في إيران بينما ما يزال المئات مفقودين، وذلك منذ اندلاع المظاهرات ضد نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وقال كريم الحجي نائب رئيس المنظمة -ومقرها باريس- إن المعلومات التي تأتيهم من مصادر متعددة داخل طهران تتضمن عائلات أشخاص مفقودين أو معتقلين.

وأضاف الحجي -الذي يرئس كذلك المجمع الإيراني للدفاع عن حقوق الإنسان- أن هذا العدد هو تقديري لأنه من الصعب الحصول على معلومات في إيران في هذه الأوقات، وأضاف أن 20 امرأة اعتقلت السبت في "مسيرة سلمية في وسط طهران".

معتقلو السفارة
على صعيد آخر أقدمت السلطات الإيرانية على اعتقال ثمانية موظفين يعملون في السفارة البريطانية في طهران للاشتباه بتورطهم في الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد عقب الانتخابات التي أظهرت نتائجها الرسمية فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية.

وذكر مراسل الجزيرة في إيران ملحم ريا أن السلطات أفرجت اليوم عن بعض المعتقلين لأنه لم يثبت عليهم شيء، بينما ما يزال الباقون رهن الاعتقال.

من جهته وصف وزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند اعتقال موظفي السفارة بأنه "ترهيب" و"مضايقة" إيرانية، وقال للصحفيين الأحد إن الاتحاد تعهد بالرد على أي تحرش ضد دبلوماسيين في إيران "بإجراءات قوية وجماعية".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024