الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 04:38 ص - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - جمال حُميد
جمال حُميد -
اعوجاج المشترك
تأجلت الانتخابات بعد إتفاق بين الأحزاب والعمل من قبل المؤتمر الحزب الحاكم على تغليب للمصلحة الوطنية وإبرام الاتفاق لتأجل الانتخابات لسنتين شمسيتين.
وما لبث المشترك أن استغل هذا الجو المناخي الديمقراطي الذي أتيح من اجل الحوار والعمل لمافيه المصلحة الوطنية حتى بادر بالعمل على إثارة الفتنة وإصدار الفتاوى وشرعنة الأعمال التخريبية الخارجة عن القانون والتي ظهر بها بعض ممن فقدوا مصالحهم فعادوا الآن في محالة يائسة لإفقاد الشعب اليمني وحدته.

فبدلا من البحث عن مصلحة الوطن بالعمل الجاد والوقوف ضد كل دعوات المناطقية والانفصالية وإقلاق أمن المواطن اليمني عاد المشترك من جديد لعمله من اجل المصالح الحزبية والشخصية وترك مصلحة الوطن والمواطن وبث كل الدعوات لإثارة الفتنة الداخلية بين أبناء اليمن والوقوف مع دعوات الانفصال وإيجاد التبريرات لكل ما يخالف الدستور والقانون.
ففي نظر المشترك أصبح كل من يلجأ للسلاح والوقوف ضد الدستور والقانون عبارة عن حراك سلمي فأي حراك سلمي يدعيه المشترك ودعاة الانفصال عبر التقطع و تخريب الطرقات والأموال العامة والخاصة؟!.
فبعد أن عمل المؤتمر على تغليب المصلحة العامة والوطنية عبر الحوار ظهر المشترك بإفلاسه السياسي أمام الشعب ليتحول باعوجاجه إلى ظاهرة صوتية همها الأول والأخير تبرير كل أفعال التخريب والدعوات الانفصالية وكل من يمس أمن ووحدة اليمن وبدأ يتهرب من الحوار عبر الدعوات وشرعنة الأعمال التخريبية الخارجة عن القانون والمتمثلة في قطع الطرقات وبث روح الكراهية بين أوساط المجتمع وإصدار الفتاوى بتحريم خروج الشعب اليمني للاحتفال بالنصر الذي سطرته الأرواح الزكية والدماء الطاهرة من أبناء الشعب اليمني في صيف 94م متناسيا أن من حق الجميع أن يحتفل بذكرى دحر المشروع الانفصالي، للتذكير بالتضحيات التي قدمها الشرفاء من أبناء الشعب اليمني في سبيل الحفاظ على الوحدة والديمقراطية ومواصلة السير والنضال في سبيل الوطن وتقدمه ونهضته.
المشترك وحتى الآن لم يتخذ أي موقف يرفض عبره كل أنواع الدعوات الانفصالية ومحاولات إثارة الفتنة واللجوء لاستخدام السلاح في هروب واضح من الحوار وافتعال أزمات لترك القضية الجوهرية المتمثلة بالحوار كون المشترك لا يملك أي رؤى واضحة يمكن ان يتقدم بها للحوار ولكن رغباته القاصرة في تعطيل الحوار والعملية الديمقراطية في اليمن من خلال ما انتهجه خلال الفترة الماضية منذ أن تم تأجيل الانتخابات.
متناسيا أن اليمن وأبنائه كافة ترسخت لديهم الثوابت الوطنية والقناعات الوحدوية وما يحدث الآن في بعض المناطق إنما هو نتاج العملية الديمقراطية والنهج الديمقراطي الذي انتهجته القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية لإعطاء الحق لكل مواطن يمني في التعبير عن رأيه بحرية وديمقراطية في ظل الدستور والقانون الذي غفل عنه المشترك ومن يبرر لهم أفعالهم.

أخيرا
ما ظهر به المشترك خلال فترة ما بعد تمديد فترة البرلمان انما هو نتاج حالة التخبط والاعوجاج الذي يعشيه وغياب الرؤى الواضحة التي يمكن ان يتقدم بها للحوار, فتحول إلى ظاهرة صوتية فقط تعمل على تبرير الأعمال الخارجة عن الدستور والقانون.


[email protected]











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024