الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 06:16 ص - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - سالم باجميل
سالم باجميل -
نحن والآخرون
المجتمع والمواطن يواجهان تحديات وأخطار جلها -إن لم يكن كلها- مصدرها التخلف الاقتصادي والاجتماعي الذي تفشى بكوامن أسرار نشاطات الخارجين عن الدستور والقانون.

• فما عصابات التمرد والفتنة والتخريب والخطف والإرهاب إلا مجرد صور مختلفة لواقع التخلف العام الموروث الذي يعاني منه الوطن اليمني بفعل عهد حكم الأئمة والاستعمار.

• ثم جاء زمن الحرية والديمقراطية ليظهر تعبيرات واضحة عن ذلك الحال غير المرغوب فيه.. ومن ضمنها محاولات زعزعة دعائم الأمن والاستقرار والتأثير السلبي على حركة تطور التنمية والاستثمار.

• الجدير بالإشارة أن حثالات العهود البائدة وبقايا الصراعات الطائفية المذهبية والانفصالية تحاول تصوير مشاكل ومتاعب، وكأنما هي العطاءات الوحيدة لنظام الوحدة والديمقراطية وتوظفها في مساعيها التآمرية للإضرار وإلحاق الأذى بمصالح الشعب والوطن العليا.

• مما يؤسف له حقا وصدقا في الراهن هو ممالأة بعض قيادات أحزاب وتنظيمات تكتل المشترك المائلة إلى ترجيح كفة عصابات العبث والفوضى والتخريب من حيث تدري او لا تدري على كفة الوطن والشعب.

• من البداهة أن يقال معنية بالحفاظ على أمن المجتمع والمواطن بالدرجة الأولى من وجهة نظر الدستور والقانون، ومن واجبها ان تهب لوضع حد لما يرى في الواقع من ظواهر الاستهتار واللامبالاة بالنظام والقانون.

• فإلى متى يا ترى يمكن للمجتمع والمواطن أن يتعايشا مع نشاطات الخارجين عن الدستور والقانون على اختلاف وائتلاف مواردها الفكرية ومشاربها السياسية؟!

• يقول عقلاء اليمن انه ليس من الحكمة في شيء ان يترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب ان يمارس تخريب وتدمير ثوابت الشعب اليمني الوطنية والحضارية تحت مظلة حرية التعبير.

• يضيف إلى ما تقدم البعض من عقلاء انه ليس من الديمقراطية ان تسمح الدولة بارتفاع الأصوات النشاز المنادية بتمزيق وحدة اليمن، وان من واجبها أن تفعل أشياء كثيرة لمنع ذلك عبر الدستور والقانون.

• الديمقراطية تعني فيما تعنيه تأمين مشاركة المواطنين في القرار، وهذا ما يؤمنه تحقيق مبدأ الانتخاب لسائر الهيئات والقيادات على كافة المستويات.. ومن يستأنس في ذاته من الأفراد والجماعات الجدارة والكفاءة للحكم لن يجد ما يمنعه إذا لزم السير في الطريق السلمي لتبادل السلطة.

الخلاصة:
الحصول على السلطة في اليمن الجديد مخطط له أن يتم بصورة سلمية، وما على من يتطلع إلى الحكم إلا أن يضع برنامجا عاما مقنعا للمواطن وان يعمل للفوز في الانتخابات.. ماذا وإلا يكون بشكل أو بآخر قد جانبه الحق والصواب.

*عن السياسية









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024