الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 12:17 ص - آخر تحديث: 11:58 م (58: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د/عبدالعزيز المقالح
د/عبدالعزيز المقالح -
الوطن في القلب

في البدء، لا يمكن النظر إلى ما يحدث في بلادنا بعيداً عما حدث ويحدث في بقية الأقطار العربية من محاولات الخلخلة والتفكيك بغض النظر عن قائمة طويلة من الأسباب والعوامل الداخلية التي تختلف من قطر إلى آخر. وما يؤسف له أن وحدة المصير العربي بين أبناء الأمة العربية لا تتجلى إلاَّ في المعاناة وفي العجز عن مواجهة المستقبل واستحقاقاته. ولا يصح في كل الحالات أن ننسى دور الأعداء- وهم كثر- وأهدافهم الثابتة في أن يظل أبناء كل قطر عربي متناحرين لا يحققون خطوة واحدة على طريق التقدم حتى لا يمتلكون أمرهم ويبدأون في ظل مناخ من الحرية والعدالة اكتشاف طريقهم الصحيح نحو حالة من التطور والانتقال الحقيقي إلى مرحلة الديمقراطية والتعددية وتداول السلطة سلمياً وما في ذلك من تفويت الفرصة على أولئك الأعداء.
ولا أدري كيف يستطيع إنسان في الوطن العربي أن يحتفظ بتوازنه الفكري والنفسي والاحتفاظ بقدر من النظر إلى الأمور بعين البصيرة والبصر تجاه ما حدث هنا وهناك من حالة «توهان» وشرود عن الحقائق الموضوعية، وكيف تاه المواطن عن حقوقه وواجباته فتاه الوطن نفسه وغاب عنه ما تريده له قوى معلنة وأخرى خفية من الانجرار وراء معارك وهمية من شأنها -إذا ما احتدمت- أن تأكل الأخضر واليابس وأن تدمر كل الأحلام والمنجزات القليلة التي تحققت بشق الأنفس، وساعدت على تحقيقها سنوات استثنائية وجهود مشتركة لرجال كان لهم فضل انتزاع هذه المنجزات من أشداق الذئاب وأفواه الأفاعي.
إن خيطاً واحداً يجمع بين الأحداث التي يشهدها الوطن العربي والعالم الإسلامي أيضاً، كما أن مُخرجاً واحداً هو الذي يحرك هذا الخيط ويسعى إلى تدمير التجانس الاجتماعي بين الشعوب وداخل الأقطار حتى تلك التي تخلو من الأقليات العرقية ومن تعدد الديانات كما هو الحال معنا نحن أبناء العائلة اليمنية الواحدة وأتباع الدين الواحد واللغة الواحدة والتاريخ المشترك والثقافة الواحدة والتقاليد الواحدة والمكان الواحد، وهم، أقصد أولئك الذين يحركون الخيوط من قريب أو بعيد، يبدأون الخطوات الأولى على طريق الدعوة إلى التفكيك والخلخلة.
وكما نجحوا في لبنان وفي السودان والصومال والعراق، ونجحوا أيضاً بين أصحاب القضية الأوضح من الشمس وأعني بهم الفلسطينيين فقد جعلوهم يقتلون بعضهم بعضاً وبذلك لن ييأسوا من تعميم (التجربة) القاتلة لا على الأفراد بل على شعوب بأكملها.
دم ينزف هنا، ودم ينزف هناك، بأيدينا لا بيد العدو، وأشقاء لنا يتساقطون في كل مكان من أرض العرب وأرض الإسلام والعدو الذي نجح في مهمته يتفرج بعد أن جعل الأخ يقتل أخاه على أمل أن تغرق الأمة الواحدة في بحار من الدم وينصرف الجميع عن البناء والتعمير إلى الاقتتال متناسين الحديث النبوي الذي يشير إلى أن القاتل والمقتول في مثل هذه المعارك المفتعلة في النار لأن الاندفاع المجنون وراء تحقيق أهداف الأعداء لم يدع فرصة للتأمل والتفكير في النتائج وما سوف تسفر عنه المواجهات اليومية من زيادة منسوب الاحتقانات وكأنما العقل أصبح في إجازة طويلة، إجازة مفتوحة لا عودة منها.
الأستاذ الدكتور علي جمعان الشّكيل في ديوانه الأول:
صدر منذ أيام الديوان الأول لعلاَّمة الكيمياء وأستاذ العلوم في جامعة صنعاء، الأستاذ الدكتور علي جمعان الشكيل. ويضم الديوان أصداء من زمن الطفولة والصبا ونماذج روحية من مناجاة وضراعات زمن الكهولة. لم يكن العلم في يوم من الأيام يتعارض مع الشعر إلاّ أن وقت العلماء يضيق باهتماماتهم الواقعية، ولا يتبقى للشعر سوى هامش صغير يتحرك فيه الوجدان على قلق. عنوان الديوان «قطوف الروابي».

تأملات شعرية:
كالمياه البعيدة
كانت تلوح لقلبي
فتدنو، وتنأى
وحين دنتْ
سكنتْ في دمي!
وهي الآن هانئة لا تغادرني
لا أغادرها،
كيف تهجرني
وهي مائي العميق،
وحلمي؟!

*عن الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024