الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 05:44 ص - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - احمد الجبلي
احمد الجبلي -
ما الذي حدث ؟!
ماتزال اسباب سقوط طائرة الخطوط الجوية اليمنية قبالة العاصمة القمرية موروني يكتنفها الكثير من الغموض خاصة في ظل المعلومات المتضاربة التي تتناقلها الصحف ووكالات الانباء ووسائل الاعلام عن الحادثة، وأهمها ربما تلك التصريحات التي نقلتها صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية عن مسؤول قمري عن احتمال تعرض الطائرة لصاروخ فرنسي فوق مياه المحيط الهندي ومانقل عن الناجية الوحيدة في الحادثة من انها سمعت أصوات ارتطام قوي من خارج الطائرة هو الذي أدى الى سقوطها، ونقل تلك الفتاة سريعاً الى باريس خوفاً من ان تقول«كلام لا يعجب الفرنسيين» المزيد حسب المسؤول القمري.

لا أحد يستطيع الجزم بصحة هذه الفرضية او غيرها من الفرضيات الاخرى قبل اكتمال نتائج التحقيقات، غير ان مايثير الشكوك هو محاولة البعض استباق التحقيق ونتائجه واصرارهم على تحميل الخطوط اليمنية الخطأ بادعائهم وجود خلل فني في الطائرة ادى الى سقوطها.

لست هنا بصدد الدفاع عن «اليمنية» وان كنت أعد ذلك واجباً وطنياً واخلاقياً في ظل ماتتعرض له من هجمة شرسة خارجية وداخلية وذلك لعدة اسباب واعتبارات، اولها أنها الناقل الوطني الرسمي للجمهورية اليمنية، وهي التي لم تتعرض منذ اكثر من أربعين سنة لأية حادثة مشابهة في الوقت الذي سقطت فيه الكثير من الطائرات التي تتبع لشركات عالمية مشهورة لها صيتها في عالم الطيران ولم تثار حولها مثل هذه الضجة التي رافقت حادثة اليمنية وماتزال.

ثم.. ايجهل من يوجهون أصابع الإتهام الى الخطوط اليمنية بأنها حصلت قبل فترة وجيزة على شهادة دولية في مجال التشغيل والسلامة الجوية.وغير هذا وذاك، فقد تأكد فعلاً بان الطائرة المنكوبة خضعت لاجراءات الفحص والسلامة في شهر مايو الماضي، وهو مايدحض كل الاتهامات بوجود خلل فني فيها، الاَّ اذا كانت الجهة التي قامت بذلك مشكوك في مصداقيتها وجديتها!

من هنا، كان ينبغي الا نتسرع في احكامنا ونطلق التصريحات التي تضر بسمعة الخطوط الجوية اليمنية التي هي من سمعة الوطن ولكون ذلك يعد اضراراً بالوطن وباقتصاده وبدلاً من ذلك كان المفترض ان يقف الجميع مع «اليمنية» في مصيبتها حتى تتجاوز هذه المحنة وإذا كان هناك من يرى بان هناك ثمة أخطاء فليطرح الحلول لمعالجتها بعقلانية وفي اطار النقد البناء بعيداً عن التشفي والانتقام وتصفية الحسابات.

ولنأخذ العبرة من الرئيس القمري احمد سامي الذي أكد في رسالته الى فخامة الرئيس بأن حادثة الطائرة لن تؤثر على علاقات البلدين ايماناً منه بالقضاء والقدر، واصراره على ان لاتتوقف رحلات اليمنية الى موروني.

*عن 26 سبتمبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024