|
الناجي من مذبحة حبيل جبر: المجرمون هددوا بقتل اخرين أكد ياسين حميد سعيد القباطي أن العناصر التخريبية الانفصالية التي ارتكبت مذبحة حبيل جبر صباح الجمعة الماضية توعدت آخرين بنفس المصير. وأوضح ياسين القباطي الناجي الوحيد من مذبحة الجمعة، أن المدعو علي سيف الذي كان يقود المجموعة الإجرامية أفصح للمجني عليهم قبل قتلهم أن هدفه الثاني صاحب بوفية وصاحب محل قماش في حبيل جبر، الأول يدعى السامعي، والثاني يدعى العديني. وقال ياسين لـ" المؤتمرنت " أنه يخشى على حياة كثيرين من البسطاء الذين يعملون في حبيل جبر وفي أماكن أخرى بعد أن سمع علي سيف وهو يقول لوالده قبل قتله: أنت وجميع أصحابكم، ستلقون نفس المصير. وروى ياسين لـ المؤتمرنت جملة من تفاصيل الجريمة البشعة التي اقترفتها مجموعة مكونة من أربعة مسلحين يقودهم المدعو علي سيف قائد احد العناصر التخريبية في حبيل جبر صبيحة الجمعة الماضية وقتل فيها كل من "حميد سعيد علي نعمان، ونجله فايز حميد، وخالد علي عبدالله" وأصيب فيها ياسين حميد، الذي نجا بأعجوبة، وظل يهرب في الجبال من الساعة الثانية بعد منتصف الليل وحتى التاسعة صباحاً . وتشهد ساحة محافظة لحج ومنطقة العند صباح اليوم الأحد اعتصامين تضامنيين تداعى لهما أبناء مديرية القبيطة ومديريات أخرى في محافظة لحج، للمطالبة بسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة لينالوا من خلالها جزاءهم الرادع. إلى ذلك دان بيان صادر عن جمعية وأبناء مديرية القبيطة هذا العمل الإجرامي البشع الذي تعرض له مواطنين عزل من أبناء مديرية القبيطة ،محذراً من خطورة هذه الجريمة التي تهدد السلم الاجتماعي وتشعل فتيل الفتنة بين أبناء المحافظة الواحدة بل وأبناء اليمن عموماً. وقال البيان –حصل المؤتمرنت على نسخة منه - إن أبناء مديرية القبيطة الذين كان لهم دوراً رائداً في انتصار الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وحملوا راية التنوير ونشر ثقافة الوطنية والتوحد وبناء الدولة المؤسسية لن ينجروا إلى أي ممارسات غير حضارية تؤدي إلى خلق صراعات أهلية بين أبناء الوطن. وطالب البيان الجهات الرسمية في الدولة والسلطة المحلية بالمحافظة بتحمل مسئوليتها الكاملة في القبض على أفراد عصابة الإجرام وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع وهم معروفون جيداً لدى الأجهزة الأمنية،،داعياً في الوقت نفسه كافة الشرفاء في الوطن إلى التضامن والتفاعل مع هذه القضية التي تمثل بداية لظاهرة خطيرة تهدد وحدتنا الوطنية ونسيجها الاجتماعية. |