الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 10:12 ص - آخر تحديث: 02:20 ص (20: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
بلخادم يجدّد رفض الجزائر التطبيع مع إسرائيل
جدّد وزير الدولة الجزائري عبد العزيز بلخادم رفض بلاده القاطع للتطبيع مع إسرائيل. في الوقت الذي اتهم به الرئيس الفرنسي بمحاولة التغطية على جرائم بلاده الاستعمارية في الجزائر لدفعها إلى التخلي عن مطلب الاعتذار.

وقال بلخادم، الممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في تصريح له السبت إن الجزائر ترفض رفضا قاطعا أي مساومات من أجل التطبيع مع إسرائيل مهما كانت الظروف.

وأشار بلخادم، الذي يعد من مؤسسي اللجنة الجزائرية لمناهضة التطبيع مع إسرائيل، في سياق تعليقه على إنشاء ممثلية ليهود الجزائر، الى أن بلاده من الدول القليلة التي ترفض التطبيع وموقفها ثابت.

وقال إن نشاط جمعيات دينية لليهودية وغيرها بالجزائر لا يعني إطلاقا مرحلة لتمهيد التطبيع بين الجزائر والكيان الصهيوني كما يروج له البعض، مؤكدا عدم معارضته لأي نشاط ديني سواء كان يهوديا أو مسيحيا إذا كان في إطار منظم كما تسمح به القوانين المعمول بها من دون تجاوز النقاط الحمراء التي قد تفكك المجتمع الجزائري وتهدّد استقراره.

وأضاف أن اعتماد جمعية يهودية في الجزائر مؤخرا ليس حلا مستوردا من الخارج، وهؤلاء لم يأتوا من مكان آخر وليسوا غرباء عن الجزائر، إنما هم جزائريون يعيشون بها وهم أحرار في ممارسة مثل هذه الطقوس الدينية.

وكان المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري عدة فلاحي، أعلن قبل أكثر من أسبوع اعتماد حكومة بلاده أول ممثلية للديانة اليهودية في الجزائر بشكل رسمي.

وقال فلاحي ان الممثلية يترأسها روجي سعيد، وذلك وفقا لقانون تنظيم الشعائر الدينية لغير المسلمين الذي أصدرته الحكومة عام 2006.

وتحصي وزارة الشؤون الدينية 25 معبدا يهوديا مرخصا لإقامة الشعائر الدينية اليهودية، لكن أغلبها غير مستغل في الوقت الحالي بسبب تناقص أعداد اليهود الجزائريين في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى تخوّف غالبية اليهود الجزائريين المقيمين من تنظيم شعائر دينية علنية.

وتشرف ممثلية الديانة اليهودية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية على وضعية المقابر اليهودية في الجزائر، خاصة في ولايات تلمسان والبليدة وقسنطينة، كما تنظم رحلات سياحية لليهود إلي أحيائهم العتيقة في عدد من المدن الجزائرية كتلمسان في أقصي غرب البلاد، حيث استقبلت المدينة في أيار/ مايو 2005 أول وفد يهودي يحج إلي مقبرة قباسة التي يرقد فيها الحاخام إفراييم بن كاوا.

ويشار إلي أن العدد الحقيقي لأتباع الطائفة اليهودية في الجزائر غير معروف.

وكان معظم يهود الجزائر غادروا البلاد بعد استقلالها عن فرنسا عام 1962 بسبب خوفهم من موجة انتقام تطالهم بعد وقوفهم ضد ثورة التحرير واستقلال الجزائر.

وفي سياق آخر، رفض وزير الدولة الجزائري موقف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من قضية الرهبان الفرنسيين السبعة الذين قتلوا في الجزائر عام 1996، واتهمه بمحاولة التغطية على جرائم فرنسا الاستعمارية في الجزائر لدفعها إلى التخلي عن مطلب الاعتذار.

وقال بلخادم، في تصريح نقله موقع صحيفة الشروق اليومي الجزائرية على شبكة الإنترنت السبت، إن المراد من التصريحات التي أطلقها مؤخرا ساركوزي والمتعلقة بتورط الجيش الجزائري في اغتيال الرهبان الفرنسيين بولاية المدية عام 1996، هو محاولة لتغطية جرائم فرنسا المرتكبة في حق الشعب الجزائري إبان احتلالها للبلاد.

وأضاف: كما أن فرنسا تريد من ذلك أن لا تستجيب لنداءات الجزائريين الداعية إلى ضرورة قيام فرنسا بتقديم اعتذاراتها للشعب الجزائري عما ارتكبته في حقه.

وشدّد بلخادم على أن هذه الضجّة التي أثارتها تصريحات ساركوزي لن تنسي الجزائريين ولن تغيّر من مواقفهم تجاه قضية مطالبتهم بالاعتذار.

وتعد تصريحات بلخادم أول رد فعل رسمي على تصريحات ساركوزي الذي أثار في الأيام الأخيرة قضية اغتيال الرهبان السبعة بمعبد تيبحرين في ولاية المدية، 90 كم غرب العاصمة الجزائرية عام 1996، والذين قتلوا بحسب الرواية الرسمية على يد الجماعة الإسلامية المسلحة التي كانت تسيطر على العمل المسلح في تسعينيات القرن الماضي.

وطالب ساركوزي بتمكين عدالة بلاده من كل الوثائق المتعلقة بهذه القضية ولو تطلب الأمر رفع قيود السرية المفروضة على بعض الملفات من أجل الوصول إلى الحقيقة.

وقال الرئيس الفرنسي في تصريح أقول لكم شيئا، أريد الحقيقة فالعلاقات بين الدول الكبرى تبنى على الحقيقة وليس على الأكاذيب ولا يمكن القول إن الصداقة بين الشعوب والدول قادرة على الصمود أمام الأكاذيب، يجب إلقاء الضوء، ليس هناك ما يخفى، ومن جهتي سأعمل من أجل تسليط الضوء على هذه القضية.

وجاءت تصريحات ساركوزي على خلفية الشهادة التي أدلى بها الملحق العسكري السابق بسفارة فرنسا في الجزائر فرانسوا بوخفالتر، والتي شكّك من خلالها في رواية السلطات الجزائرية التي تحمّل مسؤولية مقتل الرهبان السبعة للجماعة الإسلامية المسلحة التي كانت أكثر الجماعات المتشددة دموية، اذ لم تفرق بين المدنيين والحكوميين والأجانب في سعيها للإطاحة بنظام الحكم في الجزائر، بناء على فتوى تكفير المجتمع والحكومة معا.

وكانت صحيفة الخبر الجزائرية نقلت الجمعة عن مؤسس الجماعة الإسلامية المسلحة عبد الحق لعيايدة، قوله إن اغتيال رهبان معبد تيبحيرين السبعة نفذ من قبل جمال زيتوني، أحد قيادات الجماعة الاسلامية بعد المفاوضات التي تمت بينه وبين المخابرات الفرنسية لتبادل الرهبان مقابل إطلاق سراحه من السجن.

وحمّل لعيايدة المسؤولية للأجهزة الأمنية الفرنسية التي قال انها فشلت في تحقيق تقدم لإضاعتها كثيرا من الوقت بشأن قرار مفاوضة الجماعة الاسلامية المسلحة أم لا.

وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024