الاسد استقبل الصدر ودعا لمصالحة عراقية أعرب رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب صباح الساعدي عن اعتقاده بوجود دوافع سياسية تمنع متابعة ملف وزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني المتورط بقضايا فساد مالي وإداري، متهما رئيس الحكومة بإيقاف الإجراءات القضائية بحق السوداني. وأوضح قائلا: ' هناك دوافع سياسية تدفع رئيس الحكومة للتستر وعدم إكمال ملف وزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني ومحاسبته، وعطلت الضغوط الحكومية والسياسية الكبيرة الدور الرقابي لمجلس النواب، وخصوصا استجواب الوزراء'. وقال الساعدي النائب عن حزب الفضيلة الإسلامي ': 'ما دام السوداني منتميا لائتلاف دولة القانون المدعومة من المالكي فستتم التغطية عليه، وغلق ملفه حتى وان كان ذلك عبر التدخل بالإجراءات القضائية'. إلى ذلك أكد أعضاء في مجلس النواب تراجع دور البرلمان الرقابي، نتيجة التدخل الحكومي، والضغوط السياسية التي مورست على رئيس المجلس وأعضائه. وفي دمشق استقبل الرئيس السوري بشار الاسد الاثنين زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، وشدد خلال لقائه به على 'اهمية تعزيز المصالحة الوطنية' في العراق. ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن الرئيس السوري تأكيده خلال اللقاء على 'اهمية تعزيز المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي وحرص سورية على دعم اي جهد يصب في تحقيق هذا الهدف ويحفظ امن واستقرار العراق'. واوضحت الوكالة ان اللقاء 'تناول علاقات الاخوة والصداقة والمصالح المشتركة التي تجمع شعبي البلدين سورية والعراق وآخر المستجدات على الساحة العراقية'. كما نقلت الوكالة عن الصدر 'تقديره العالي لمواقف سورية الداعمة لمصالح الشعب العراقي وحرصها على وحدة العراق ارضا وشعبا'. وكان الصدر وصل صباح امس الاثنين الى دمشق قادما من طهران. القدس العربي |