السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 02:29 م - آخر تحديث: 02:08 م (08: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
احمد فارع محمد -
عــشــاق الـخــراب
قوبلت الجريمة البربرية التي ارتكبها حفنة من تجار الدم في مديرية حبيل جبر محافظة لحج صبيحة يوم الجمعة قبل الماضية بموجة استنكار شعبي واسع في كل أرجاء اليمن كرد منطقي على دعاة التشطير والفتنة الذين اطلوا برؤوسهم من جديد بعد سنين مرت على هزيمتهم النكراء في 7/7 94.

الموقف الشعبي من جريمة العسكرية في لحج والتي راح ضحيتها ثلاثة مواطنين أبرياء من أسرة واحدة والاحتفاء الكبير من قبل اليمنيين في كل محافظات الجمهورية بيوم الانتصار على قوى الانفصال والردة أعاد إلى الأذهان صور التلاحم الشعبي والرسمي لحماية الوحدة من ذئاب التشطير حيث كان أبناء الشعب صفاً واحداً في مواجهة شرذمة استوطنها الحقد على الوطن تحاول هذه الأيام التذكير بمشروعها الفاشل والذي لن يكتب له النجاح مهما كان حجم المؤامرة وخيوطها .

جريمة الجمعة أكدت أن من عاشوا على القتل والسحل وتتلمذوا على أيدي زعماء العصابات ليس بمقدورهم العيش في وطن يسوده السلام والمحبة والتأخي فعمدوا إلى نبش مفاهيم الجاهلية وأسوأ ما ساد فيها من النعرات العنصرية المقيتة لاستهداف الأبرياء وزعزعة الأمن والاستقرار في وطن 22 مايو الذي ألغت رايته التي رفرفت في سماء كل اليمن عام 1990 كل ما كان قبل ذلك التاريخ من مأسي وممارسات .

اليمن الموحد هو الذي سيبقى رغم انف كل المتربصين والشعب الواحد هو الذي سيصون هذه الوحدة وسيدافع عنها وسيحميها من عشاق التشظي والتشطير والخراب.

ويبقى على الأحزاب بما فيها أحزاب المشترك والمنظمات ومنها التابعة للمشترك أن لا تستغل المناوشات التي يقدم عليها الفوضويون في بعض مناطق محافظات لحج والضالع وأبين لمناكفات سياسية لان الوطن ليس ملكاً لأحد دون غيره والتقيد بالدستور والقوانين وان تعمل على دعم السلطات في صيانة الأمن وحفظ الاستقرار وحماية ممتلكات الناس.

وكما هو معروف لا تسير خطوط التنمية مع وجود تعرجات تعمل على تشتيت الجهد والمال والوقت وليس من المنطقي أن تطالب أحزاب المشترك السلطة بتطبيق القوانين وترفع صوتها بالنحيب حين يتم ضبط المخالفين .

بناء الوطن بإقتصاد قوي واستقرار يتطلب من الجميع سلطة ومعارضة تجاوز مقتضيات الانتماءات الحزبية والمناطقية إلى المشاركة في تخفيف حدة المناكفات والقضاء على أعمال الشغب والتخريب وإدانة كل ما يعكر حياة المجتمع .

ويجب هنا التذكير بمقولة مهندس النهضة الماليزية مهاتير محمد في زيارته الأخيرة لليمن للمشاركة في إحدى الفعاليات الاقتصادية حين خاطب نخبة المال في اليمن بقوله (الاستثمارات لا يمكن ان تأتي إلى بلد تسوده المظاهرات وأعمال الشغب ) وهنا يكون السؤال كيف ننشد تنمية ونشكو ضعف الخدمات ونحن ننفر المستثمرين بأعمال لا طائل منها .

لا احد يتجاهل حجم النشاط الاستثماري الذي تسببت فوضوية المخربين والحالمين بالعودة إلى الوراء في تقزيمه كما حدث للسياحة التي تضررت من أعمال الإرهاب القذرة لتكون المحصلة أن الضحية والخاسر هو المواطن .

وتقتضي المرحلة وقفة جادة من قبل كل اليمنيين لإيقاف حركة الفوضويين ولجم أصوات الفرقة والتشطير وقطع أواصر الصمت مع الانتهازيين والمتآمرين على وحدة شعب ناضل سنين طويلة من اجل لم شمله الذي فرقه المستعمر والأئمة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024