الإثنين, 28-أبريل-2025 الساعة: 01:23 ص - آخر تحديث: 01:18 ص (18: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
تأجيل اصدار تقرير توصيات غوانتانامو ستة أشهر
في تطور قد يثير انتقادات المنظمات الناشطة، أقرت مصادر أمريكية مسؤولة بأن إدارة الرئيس باراك أوباما ستؤجل لمدة ستة أشهر إصدار تقرير للبت في مصير معتقل غوانتانامو في خليج كوبا المثير للجدل.

وأكد أربعة مسؤولون بارزون أن اللجنة المكلفة بوضع سياسة جديدة بشأن المعتقل لن تتمكن من تقديم توصياتها في الموعد النهائي المحدد الثلاثاء، كما مددت مهلة عمل لجنة منفصلة خاصة بالاستجواب لمدة شهرين آخرين.

هذا وقد أصدرت اللجنة الحكومية تقريراً مبدئياً في وقت متأخر الاثنين يتناول ملخص للخيارات بما في ذلك تقديم المعتقلين المشتبهين بالإرهاب للمحاكمة أمام محاكم فيدرالية أو لجان عسكرية.

وأكدت المصادر المسؤولة أن الإدارة أحرزت تقدماً كبيراً في حل قضايا قانونية شائكة تحيط بـ240 معتقلاً في غوانتانامو بحلول يناير/كانون الثاني القادم، وفق القرار التنفيذي الذي وقعه أوباما في الأسبوع الأول من توليه الرئاسة.

وتعهد الرئيس الأمريكي باغلاق المعتقل العسكري في خليج كوبا، الذي دشنته إدارة سلفه الرئيس السابق، جورج بوش، مع بدء الحرب على الإرهاب في أعقاب هجمات 11/9 عام 2001 على الولايات المتحدة.

وتعرضت الإدارة الأمريكية السابقة لانتقادات دولية عنيفة احتجاز مشتبهين في الإرهاب لسنوات دون اتهامات أو تقديمهم للمحاكمة.

ورغم تأخير تقديم التقريرين وما قد يثيره من تساؤلات بشأن الجدول الزمني الذي حدده أوباما لإغلاق المعتقل العسكري، الا أن المصادر أكدت أن الموعد الذي حدده بيناير/كانون الثاني القادم يبقى دون تغيير.

وجزم أحد المصادر بأن إدارة أوباما لن تحيد عن تحقيق "هدف" إغلاق غوانتامو، وقلل من شأن تأخير إصدار التقريرين بالقول: "نريد أن نقوم به على النحو الصحيح وبدقة."

ومن جانبها، تصدى "اتحاد الحريات المدنية الأمريكية" بالانتقاد لقرار التأجيل، لافتاً إلى ترك إدارة أوباما الباب موارباً إزاء إمكانية التحفظ على بعض معتقلي غوانتانامو إلى أجل غير مسمى أو دون تقديمهم للمحاكمة.

وقال الرئيس التنظيم للمنظمة، أنطوني رومريو: "يجب أن لا تنزلق إدارة أوباما في ذات المستنقع القانوني الذي غاصت فيه إدارة بوش بسياسات غوانتانامو الفاشلة."
ويواجه اوباما معارضة قوية من مشرعين بمن فيهم أعضاء من حزبه الديمقراطي لنقل سجناء غوانتانامو إلى داخل الأراضي الأمريكية.

وإلى ذلك، قام وفد من عائلات أسر ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول في الولايات المتحدة بزيارة معسكر غوانتانامو الأسبوع الماضي، حيث ناشدوا إدارة أوباما، تعليق خططه لإغلاق المعتقل.


وقال غوردون هابرمان، الذي قُتلت ابنته في الهجوم على برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك: "أنا أعارض إغلاق المعتقل لأسباب سياسية.. وأظن أن الإدارة الحالية تسرعت في الحديث عن هذا الموضوع."

وجاءت زيارة الوفد الذي ضم تسعة أشخاص إلى المعتقل لحضور جلسات الاستماع ما قبل المحاكمة المنوي إقامتها لبعض المشتبه بهم، وقد انتقد الكثير من أفراده عزم إدارة أوباما تعليق جلسات المحاكمة العسكرية الجارية بانتظار بت مصير السجناء.

سي ان ان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025