حملة دعائية ضخمة لاستعادة فردة حذاء تتضمن توزيع مطبوعات وعمل إعلانات على الانترنت، وحتى المشاركة في برامج أحد التلفزيونات المحلية للبحث عن “فردة حذائها الضائع” الذي تقول عنه “إنها واقعة في غرامه، وتعيش في تعاسة منذ فقدانه”. وحسب ال”ديلي ميل أون لاين” أمس، حكت لويز قصة غرامها بالحذاء قائلة “انه شيء خاص جداً بالنسبة لي، لقد وقعت في حبه منذ اللحظة الأولى التي وقعت عيناي عليه في أحد المحال التجارية، وكم كانت سعادتي عندما اشتراه زوجي كهدية عيد الميلاد، انه أحد التصاميم الراقية لدار كريستين لوبوتين ويعكس أنوثة طاغية، بلغ سعره 360 جنيهاً استرلينياً”. تضيف “امتلك حوالي 100 زوج من الأحذية، لكن هذا الحذاء هو أغلاها، وأحبها إلى قلبي، أنتعله فقط في المناسبات المهمة، ورغم معاناتي من آلام في العمود الفقري، ولا أستطيع انتعال الكعب العالي، فإنني أشعر بسعادة غامرة وأنا أنتعله، فقدته بعد حضوري عرضاً مسرحياً في المدينة، حيث قمت بخلعه بعد انتهاء العرض، وانتعلت زوجاً آخر، إلا انه سقط مني من دون أن أشعر، ولن أيأس حتى أستعيده مرة أخرى”. أعلنت لويز عن مكافأة 45 جنيهاً استرلينياً لمن يساعدها في الوصول إلى فردة حذائها المفضل، الذي تحمل نصفه الآخر وتجوب شوارع المدينة لتسأل المارة وأصحاب المحال التجارية اذا كانوا شاهدوه أم لا. |