الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 07:46 م - آخر تحديث: 06:49 م (49: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالملك الفهيدي
عبدالملك الفهيدي -
القانون فقط !!
ما شهدته الأيام الماضية محافظات أبين والضالع وصعده من تصعيد لأعمال العنف والشغب والتخريب والتي أدت إلى مقتل مواطنين وجنود أمن أمر لم يعد السكوت عليه مجدياً أو التعاطي معه بنفس غير نفس نصوص الدستور والقانون نافعاً.

وبغض النظر عما سيقوله أو يقوله البعض من توصيفات لإجراءات الدولة حيال هذه الأعمال فالمهم هو تطبيق سيادة القانون على الجميع دون استثناء وهو ما يبحث عنه المواطنون و يجمعون عليه.

لا أحد يدري ما هي الخطوط الحمراء المتبقية التي لم يتم تجاوزها حتى تظل الحكومة تهادن أحياناً أو ترهن ممارسة صلاحياتها الدستورية والقانونية بما تتوقعه من ردود أو أفعال من قبل الأحزاب أو تصريحات الساسة .. فدعاة الانفصال يجاهرون بدعواتهم المحرمة دستوراً جهاراً نهاراً.. ويرفعون أعلام شطرية في وضح النهار، والمتمردون يواصلون أعمال التقطع وقتل المواطنين ورجال الأمن، ودعاة المناطقية يواصلون نشر ثقافة الكراهية والأحقاد.. والخارجون عن القانون يواصلون أعمال الاختطاف حتى في وسط العاصمة.. وكل ذلك ولازلنا نتحدث عن خطوط حمراء وثوابت وطنية.. ونرهن الإجراءات المتخذة بحق هؤلاء من أجل سواد عيون الأحزاب، أو تدخلات بعض النافذين.

هل يستطيع شخص أن ينكر أن من يرفع علماً شطرياً لم ينتهك الدستور والقانون والثوابت الوطنية، وهل يستطع إنسان أن يبرئ متمرداً وقاتلاً من الخروج على الدستور بل وعلى الدين وشريعة الله التي تحرم القتل والتقطع والفساد في الأرض.

لم يعد ثمة من مجال سوى لإعمال نصوص القانون، وهيبة الدولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى مرهون بقدرتها على إلجام المخربين والمتمردين والإرهابيين ودعاة الانفصال وقتلة الناس والخاطفين وتقديمهم إلى العدالة.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024