الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 08:46 م - آخر تحديث: 08:36 م (36: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د/عبدالعزيز المقالح
د/عبدالعزيز المقالح -
مِنْ فَرْضِ الديمقراطية بالقوة ..إلى فَرْضِ التطبيع بالقوة
هل بدأ العد التنازلي في شعبية أوباما عربياً؟ وهل بدأ التفاؤل بعهده الجديد يتضاءل تدريجياً ويتحول من المد إلى الجزر؟ وهل ابتلعت المؤسسة السياسية أحلام أول رئيس أمريكي من أصول أفريقية؟ أسئلة لا تحتاج الإجابة عليها إلى تفكير طويل. والإجابة الجاهزة عليها جميعاً تأتي من هنا من فلسطين وليس من أي مكان آخر، فقد تكاثر سعاة البريد بين واشنطن وتل أبيب وكلهم يحملون القليل من العتب والكثير من التأييد. وليس فيما يقوله السعاة ما يبعث عند جميع العرب على الطمأنينة أو يؤكد أن شيئاً ما قد تغير في البيت الأبيض سوى سحنة بعض ساكنيه الجدد، مع اختلاف بسيط ومحدود في طريقة التعبير فقد حلت اللغة المهذبة التي لا تحمل شيئاً جديداً ومفيداً محل اللغة غير المهذبة التي أوصلت الولايات المتحدة إلى الحضيض.
ولا نستطيع أن نقول أن باراك أوباما هو جورج بوش الصغير، فذلك ما لا يقول به عاقل على وجه الأرض فقد كان ذلك البوش الصغير نموذجاً بالغ السوء والقذارة في سلسلة الحكام الذين حملتهم رياح الانتخابات إلى البيت الأبيض، وجلب على الولايات المتحدة بحماقاته واستهتاره وحقده ما لا يمكن التخلص منه في عشرات السنين. وإذا كان هناك من عيب في أوباما فهو في خضوعه للمؤسسة ومجاملته للوبي الصهيوني المسيطر على قرار الدولة العظمى، والمؤسسة هي التي ستفقده تألقه وبراءته وقد تقوده إلى مواقف تجعل منه أسوأ رئيس أمريكي بعد جورج بوش الصغير، وذلك ما لا يتمناه له أحد بما في ذلك العقلاء من خصومه ومنافسيه.
ومن الواضح أنه تحت ضغط المؤسسة التي تحكم الرئيس وتحكم أمريكا، وتحت ضغوط من اللوبي الصهيوني تسارعت الوفود إلى المنطقة وفي ظاهر المهمة ما يقال من محاولة الإدارة الأمريكية الجديدة لحل مشكلة الصراع العربي الصهيوني، وفي باطن المهمة استكمال ما بدأ في «كامب ديفيد» و«مدريد» و«أسلو» من تطبيع مجاني مع العدو الذي لم تتغير مواقفه بل زادت شراسة وإيغالاً في القتل والتدمير والتوسع الاستيطاني، ولذلك تبخرت أحاديث وقف الاستيطان وحل محلها حديث تسريع التطبيع واستكمال حلقاته لكي يفوز الكيان الصهيوني بالأرض والسلام معاً ودون أن يخطو خطوة واحدة في اتجاه وقف الاستيطان وفك الحصار وإطلاق سراح آلاف المعتقلين بما فيهم أطفال ونساء! فضلاً عن خطوات خطيرة أخرى تتمثل في تهويد المدن والقرى الفلسطينية وتغيير أسمائها إلى العبرية!!
ولكل عربي أن يتساءل اليوم وفي مناخ الدعوة إلى التطبيع: هل كان في مقدور الاحتلال الصهيوني أن يقيم كل هذه المستوطنات في الضفة والقدس في غياب التطبيع والسلطة المزعومة؟ وهل كان في مقدور الاحتلال أن يقتل كل هذا العدد من المقاومين وأن يودع السجون أكثر من اثني عشر ألف فلسطيني؟ وهل كان في استطاعة الاحتلال أن يقتل الزعيم الروحي أحمد ياسين وأن يحاصر القائد ياسر عرفات ويسلمه إلى القتل البطيء؟ أسئلة مرسومة في ذهن كل عربي من المحيط إلى الخليج، وقد تكون الأحداث المتلاحقة تم محوها من أذهان بعض الحكام العرب لكنها ثابتة ومتوهجة في أذهان أبناء الأمة العربية وأبناء فلسطين خاصة، وعلينا جميعاً أن نعمل على توصيلها إلى البيت الأبيض الذي قرر استبدال فرض الديمقراطية على العرب بالقوة بفرض التطبيع بالقوة ونسي أن التجارب المريرة التي شهدتها الساحة العربية وبعد ثلاثين عاماً من كامب ديفيد تجعل التطبيع أكثر من مستحيل.
الشاعر علي عوض سلمان المهري في ديوان «فارس الميدان»:
هو الديوان الأول للشاعر الشعبي الكبير علي عوض سلمان المهري، وتحت الطبع ديوان آخر يكشف عن شاعرية هذا المبدع وموهبته العالية. وعلى الرغم من أن محافظة المهرة قد ظلت ردحاً طويلاً من الزمن معزولة عن بقية محافظات الوطن لأسباب جغرافية بالدرجة الأولى إلاّ أن أبناءها كانوا وما يزالون يتابعون كل نبض وطني، يتجلى ذلك بوضوح في قصائد هذا الديوان المتميز بأخيلته وصوره البديعة التي تعكس واقعاً فاتناً للطبيعة ورؤية وحدوية بالغة النقاء والصفاء. يقع الديوان في 225 صفحة من القطع الكبير.
تأملات شعرية:
كلهم يلعبون
ويرتجلون الحلول
التي لا حلول بها،
ذهب الأولون إلى حيث ألقتْ..
ذهب الآخرون إلى حيث ألقتْ..
ولا من حلول هناك
ولا يحزنون!
خَفّفِ الحزنَ يا صاحبي
وارتجل أملاً
واحذر اليأس أن يتلبس دربَكَ
أو يعتريكَ الجنونْ!!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024