الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 11:37 ص - آخر تحديث: 03:11 ص (11: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
حزب كروبي: اعتقال قادة الإصلاحيين في إيران يكلف النظام غالياً
وجّه المتحدثُ باسم حزب الاصلاحي مهدي كروبي الثلاثاء 11-8-2009 تحذيراً للسلطات الايرانية من أن اعتقال كروبي ومير حسين موسوي ومحمد خاتمي سيكلف النظامَ غالياً.

وبالمقابل، طالب أسد الله بادامجيان نائب رئيس حزب المؤتلفة اليميني المتطرف والمسؤول البارز في الحملة ضد الاصلاحيي، زعماء الاصلاح موسوي وكروبي وخاتمي بـ"إعلان البراءة من الغرب وتقديم الاعتذار للشعب"، ويعد حزب المؤتلفة واحد من أهم جماعات الضغط التي تدعم محمود أحمدي نجاد، وتمسك بمعظم مفاصل البلاد الأمنية والسياسية.

وقد كشف النائب حميد رضا کاتوزيان العضو في لجنة تحقق في انتهاكات بحق المعتقلين في السجون أن اللجنة تتعرض لضغوط لمنع ذكر الحقيقة كاملة، واتهم كذلك التلفزيون الرسمي بتحريف الحقائق بشأن النتائج التي توصلت لها اللجنة خصوصاً في ما يتعلق بوفاة مواطنة قيل إن اسمها ترانه موسوي قتلت بإحراق جسدها بعد الاعتداء عليها وألقيت في قارعة الطريق.

وقال کاتوزيان أيضاً إن اللجنة تتعرض لضغوط في ما يتعلق بالحديث عن وفاة الفتى علي رضا توسلی‌ 21 عاماً في المظاهرات الأخيرة.
من جانبه حذر قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري في اجتماع لقوات المتطوعين، الباسيج، من أن الثورة الناعمة هي أخطر ما تواجهه الثورة الإسلامية. وقال إن سياسة الحرس هي التدخل في الوقت المناسب للحفاظ على النظام في إيران من أخطار الثورة الناعمة.

ورد النائب الأصولي البارز أحمد توكلي على هذه التحذيرات بتوجيه انتقادات حادة للتعاطي الأمني في البلاد وتجاوز القانون من قبل الرئيس محمود أحمدي نجاد بصفته رئيس المجلس الأعلى للأمن الوطني. وفي سياق انتقد رئيس القضاء الاستمرار في حملة الاعتقالات العشوائية.

ويواجه أحمدي نجاد يهذه الأيام تحديات جمة من أصوليي التيار المحافظ، فقد وجه له معظم النواب المحافظين بمختلف توجهاتهم، رسالة تقوية بشأن انتخاب أعضاء حكومته المقبلة، قبل أن يرفض اقتراحا بتشكيل لجنة مشتركة حول الأسماء المقترحة.

وعلى صعيد آخر قدم ممثلو الاصلاحيين موسوي ومهدي كروبي للسلطات قائمة بأسماء 69 قتيلاً و220 معتقلاً من المحتجين على الانتخابات المتنازع على نتيجتها، فيما اعلنت طهران عن نية السلطات الإفراج عن عدد من المعتقلين في حملتي موسوي وكروبي، خلال وقت قريب.

وقال علي رضا حسيني بهشتي "أسماء 69 شخصاً قتلوا في الاضطرابات التي تلت الانتخابات قدمت الى البرلمان للتحقيق في الامر وتضمن التقرير أيضاً أسماء نحو 220 شخصاً محتجزين".


من جهة أخرى، وقالت وكالة مهر للانباء شبه الرسمية الثلاثاء، إن الرئيس المصري حسني مبارك بعث برقية الى نظيره الايراني محمود أحمدي نجاد هنأه فيها بمناسبة فوزه بولاية رئاسية ثانية.

وأشارت إلى أن مبارك هنأ نجاد بالفوز في الدورة العاشرة للانتخابات الرئاسية وحصوله على أغلبية أصوات الشعب الايراني، وهنا تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المصرية - الايرانية بحالة فتور منذ قيام الثورة الايرانية الاسلامية عام 1979.

وأدخلت الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو/حزيران ايران في أسوأ أزمة داخلية تشهدها منذ الثورة الاسلامية عام 1979 وكشفت عن انقسامات عميقة بين النخبة الحاكمة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024