الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 12:34 ص - آخر تحديث: 12:26 ص (26: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - علي عمر الصيعري
علي عمر الصيعري -
آن‮ ‬أوان‮ ‬الحسم
يرى محللون سياسيون وباحثون مختصون بالشأن السياسي اليمني، ان قيادة التمرد الحوثي استثمرت تطلعات سياسية سيئة النوايا لجهات خارجية لاتنفك تبحث عن أداة داخلية تقوم بإثارة الفتن واشعال اكثر من جبهة في الوطن وفق أجندة محددة لتصفية حسابات اقليمية مع نظامنا السياسي ودول الجوار، الأمر الذي جعلها تواصل مغامرتها الدموية وتصعّد من أعمالها الارهابية التخريبية، مستندة على ما تقدمه لها تلك الجهات من دعم مادي واعلامي ومعنوي.. وهذا يفسر لنا سر استمرار قيادات التمرد الحوثي في أعمالها الارهابية والتخريبية السنوات الخمس الماضية،‮ ‬بينما‮ ‬هي‮ ‬في‮ ‬حقيقة‮ ‬الأمر‮ ‬لاتعدو‮ ‬عن‮ ‬كونها‮ ‬مجرد‮ ‬تمرد‮ ‬مسلح‮ ‬بميليشيات‮ ‬صغيرة‮ ‬محدودة‮.‬
وقد كشفت أكثر من جبهة خارجية عن دعمها ومؤازرتها لهذه الحركة التمردية.. وجميعنا يتذكر كيف فقدت الصحف الايرانية اعصابها عندما اشتد أوار الحسم الحكومي، فشنت حملة اتهامات واسعة ضد حكومتنا تحت ادعاء محاولة إنهاء »الاثنى عشرية« في بلادنا، وكيف خصصت قناة »العالم« الشيعية برنامجها المعروف بــ»بعد الحدث« لتغطية تداعيات المواجهة، والبيانات التي أصدرتها مرجعيات الاثنى عشرية في »قم« و»النجف« في 16 / 4 / 2005م، مما حدا بجمعية علماء اليمن الى اصدار بيانهم في مواجهة هذه الادعاءات وتفنيدها.
ومن جانب آخر استثمرت قيادة التمرد الحوثي علاقاتها وتحالفاتها القديمة مع رموز الانفصال من قوى الخارج، والتي تعود الى حرب صيف 1994م عندما آزر المدعو حسين بدر الدين الحوثي تلك القيادات الانفصالية في مقابل دعمهم الذي قدموه له للفوز في انتخابات 1993م البرلمانية، فاستفاد المتمردون من الدعم السياسي والاعلامي الذي اوعزت به قوى الخارج لقيادات الداخل.. وجميعنا يتذكر بيانات احزاب اللقاء المشترك وأولها بتاريخ 28 / 6 / 2004م والذي نمَّ عن موقف موارب ومخاتل يصب في صالح تلك الزمرة المتمردة وكذلك الدور لعبته وسائل اعلامه عامي‮ ‬2004‮ - ‬2005م‮.‬
واليوم وبعد تكشُّف جميع أوراق تلك الزمرة المارقة وتداعيات تباينات الرؤى والخلافات بين صفوف احزاب المعارضة، وازدياد الوعي الجماهيري بحقيقة هذا التمرد ومآربه الارهابية، وبعد ان طفح الكيل ولم يعد هناك مناص من الحسم النهائي لتلك البؤرة التي لم تستفد من عديد الفرص التي قدمت لها مابين عفو عام وهدن ووساطات داخلية وخارجية، وبعد ان كشف التقرير الحكومي الاخير عن قتل واختطاف وتخريب وترويع طال المواطنين والممتلكات العامة والخاصة منذ وقف المواجهة الخامسة في 17 / 7 / 2008م والى اليوم 7 / 8 / 2009م، فإن على احزاب المعارضة وصحفها ومنظّريها ان يحددوا موقفهم بوضوح وجلاء من هذا التمرد وان يكفوا عن التعذر باسلوبية »غموض القضية« التي لاتعني اليوم سوى شيئ واحد فقط وهو الدفاع غير المباشر عن تلك الزمرة المارقة على حساب مئات الضحايا من المواطنين وعلى حساب سيادة وأمن واستقرار الوطن والمواطنين.. وقد أصبح كل شيء أمام الشعب مكشوفاً، وليس هناك من طريق سوى حسم هذا التمرد وانهاء الفتنة واغلاق ملف »صعدة«.. فدماء الأبرياء وأرواحهم وأمنهم وممتلكاتهم لاتدخل في حسابات المزايدات والمناكفات الحزبية والابتزاز السياسي.. وعليهم ان يعوا ذلك جيداً.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024